أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
1076
التاريخ: 2024-10-26
162
التاريخ: 29-11-2016
1166
التاريخ: 30-9-2016
1145
|
تَجِبُ سَجْدَتَانِ ( عَلَى الْأَعْضَاءِ السَّبْعَةِ ) الْجَبْهَةِ وَالْكَفَّيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ ، وَإِبْهَامَيْ الرِّجْلَيْنِ ، وَيَكْفِي مِنْ كُلٍّ مِنْهَا مُسَمَّاهُ حَتَّى الْجَبْهَةِ عَلَى الْأَقْوَى .
وَلَا بُدَّ مَعَ ذَلِكَ مِنْ الِانْحِنَاءِ إلَى مَا يُسَاوِي مَوْقِفَهُ أَوْ يَزِيدُ عَلَيْهِ ، أَوْ يَنْقُصُ عَنْهُ بِمَا لَا يَزِيدُ عَنْ مِقْدَارِ أَرْبَعِ أَصَابِعَ مَضْمُومَةً ( قَائِلًا فِيهِمَا سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ، أَوْ مَا مَرَّ ) مِنْ الثَّلَاثَةِ الصُّغْرَى اخْتِيَارًا ، أَوْ مُطْلَقِ الذِّكْرِ اضْطِرَارًا ، أَوْ مُطْلَقًا عَلَى الْمُخْتَارِ ( مُطْمَئِنًّا بِقَدْرِهِ ) اخْتِيَارًا ( ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ) بِحَيْثُ يَصِيرُ جَالِسًا ، لَا مُطْلَقُ رَفْعِهِ ( مُطْمَئِنًّا ) حَالَ الرَّفْعِ بِمُسَمَّاهُ .
( وَيُسْتَحَبُّ الطُّمَأْنِينَةُ ) بِضَمِّ الطَّاءِ ( عَقِيبَ ) السَّجْدَةِ ( الثَّانِيَةِ ) وَهِيَ الْمُسَمَّاةُ بِجِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ اسْتِحْبَابًا مُؤَكَّدًا ، بَلْ قِيلَ بِوُجُوبِهَا .
( وَالزِّيَادَةُ عَلَى ) الذِّكْرِ ( الْوَاجِبِ ) بِعَدَدٍ وَتْرٍ ، وَدُونَهُ غَيْرَهُ ( وَالدُّعَاءُ ) أَمَامَ الذِّكْرِ اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْت إلَى آخِرِهِ ( وَالتَّكْبِيرَاتُ الْأَرْبَعُ ) لِلسَّجْدَتَيْنِ إحْدَاهُمَا بَعْدَ رَفْعِهِ مِنْ الرُّكُوعِ مُطْمَئِنًّا فِيهِ وَثَانِيَتُهَا بَعْدَ رَفْعِهِ مِنْ السَّجْدَةِ الْأُولَى جَالِسًا مُطْمَئِنًّا ، وَثَالِثَتُهَا قَبْلَ الْهُوِيِّ إلَى الثَّانِيَةِ كَذَلِكَ ، وَرَابِعَتُهَا بَعْدَ رَفْعِهِ مِنْهُ مُعْتَدِلًا ، ( وَالتَّخْوِيَةُ لِلرَّجُلِ ) بَلْ مُطْلَقُ الذِّكْرِ إمَّا فِي الْهُوِيِّ إلَيْهِ بِأَنْ يَسْبِقَ بِيَدَيْهِ ثُمَّ يَهْوِي بِرُكْبَتَيْهِ لِمَا رُوِيَ أَنَّ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ إذَا سَجَدَ يَتَخَوَّى كَمَا يَتَخَوَّى الْبَعِيرُ الضَّامِرُ يَعْنِي بُرُوكَهُ ، أَوْ بِمَعْنَى تَجَافِي الْأَعْضَاءِ حَالَةَ السُّجُودِ بِأَنْ يَجْنَحَ بِمَرْفِقَيْهِ وَيَرْفَعَهُمَا عَنْ الْأَرْضِ ، وَلَا يَفْتَرِشَهُمَا كَافْتِرَاشِ الْأَسَدِ ، وَيُسَمَّى هَذَا تَخْوِيَةً لِأَنَّهُ إلْقَاءُ الْخَوِيِّ بَيْنَ الْأَعْضَاءِ ، وَكِلَاهُمَا مُسْتَحَبٌّ لِلرَّجُلِ ، دُونَ الْمَرْأَةِ ، بَلْ تَسْبِقُ فِي هُوِيِّهَا بِرُكْبَتَيْهَا ، وَتَبْدَأُ بِالْقُعُودِ ، وَتَفْتَرِشُ ذِرَاعَيْهَا حَالَتَهُ لِأَنَّهُ أَسْتُرُ ، وَكَذَا الْخُنْثَى لِأَنَّهُ أَحْوَطُ وَفِي الذِّكْرَى سَمَّاهَا تَخْوِيَةً كَمَا ذَكَرْنَاهُ ( وَالتَّوَرُّكُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ ) بِأَنْ يَجْلِسَ عَلَى وَرِكِهِ الْأَيْسَرِ ، وَيُخْرِجَ رِجْلَيْهِ جَمِيعًا مِنْ تَحْتِهِ ، جَاعِلًا رِجْلَهُ الْيُسْرَى عَلَى الْأَرْضِ وَظَاهِرَ قَدَمِهِ الْيُمْنَى عَلَى بَاطِنِ الْيُسْرَى وَيُفْضِي بِمَقْعَدَتِهِ إلَى الْأَرْضِ ، هَذَا فِي الذَّكَرِ ، أَمَّا الْأُنْثَى فَتَرْفَعُ رُكْبَتَيْهَا ، وَتَضَعُ بَاطِنَ كَفَّيْهَا عَلَى فَخِذَيْهَا مَضْمُومَتَيْ الْأَصَابِعِ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|