المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نماذج «رواد» إدارة الجودة الشاملة - نموذج ايشيكاوا
2023-06-03
الصغائر قد تكون كبائر
11-10-2016
الالتهاب Inflammation
28-1-2022
John Raymond Wilton
27-5-2017
معنى كلمة شهد
7-4-2022
الفتح المبين
18-11-2014


كيف تنشأ الأحلاف ومبررات نشأتها  
  
1260   06:00 مساءً   التاريخ: 23-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 418- 421
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

كيف تنشأ الأحلاف ومبررات نشأتها :

لكى نعلل نشوء الأحلاف فإننا نقوم بدراسة نشوء حلف معين لاستخلاص العوامل الأساسية التي أظهرته إلى حيز الوجود ثم نطبقها على الأحلاف الأخرى، فإذا تقاربت أو تشابهت هذه العوامل يمكننا التوصل إلى نظرية معينة يمكن أن تكون قاعدة لبقية الأحلاف، وسنتناول حلف وارسو كمثل لهذا الموضوع.

لقد جاءت «معاهدة الصداقة والتعاون المتبادلة» المبرمة في مدينة وارسو بين الاتحاد السوفيتي وحلفائه الأوربيين السبعة (ألبانيا، وبلغاريا، والمجر، ورومانيا، وألمانيا الشرقية، وبولندا، وتشيكوسلوفاكيا ) في ١٤ مايو عام ١٩٥٥، وذلك بعد ستة أيام من إنشاء «اتحاد أوربا الغربية» الذي جعل ألمانيا الغربية دولة ذات سيادة وقبلها عضوا عاملا في حلف شمال الأطلنطي.

وكان حلف شمال الأطلنطي قد أبرم في أبريل عام ١٩٤٩ بين الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورج والدانمرك والنرويج وأيسلندا والبرتغال، ثم انضمت تركيا واليونان إلى الحلف عام ١٩٥٢، وتنص المادة الخامسة من هذا الاتفاق على : «إن أى اعتداء مسلح على دولة أو أكثر منها في أوربا أو أمريكا الشمالية يعتبر اعتداء عليها جميعا، وبالتالي تلتزم كل منها بمساعدة الدولة أو الدول المعتدى عليها باتخاذ ما تراه لازما من تدابير بما في ذلك استعمال القوة المسلحة فرديا أو باتفاق مع الأطراف الأخرى». وقد نص الاتفاق على سريانه لمدة عشرين عاما. أما حلف وارسو الذي أبرم لمدة عشرين عاما أيضا فقد نصت مادته الرابعة على ما يلى :

«في حالة وقوع اعتداء مسلح في أوربا على طرف أو أكثر من أطراف المعاهدة، من قبل دولة أو مجموعة دول، تبادر كل دولة في المعاهدة فرديا أو بالاتفاق مع الأطراف الأخرى إلى مساعدة الدولة أو الدول التي كانت عرضة للعدوان بكل الوسائل التي تراها ضرورية بما في ذلك استخدام القوة المسلحة».

وبذلك فإن حلف وارسو يشبه في نصوصه إلى حد كبير حلف شمال الأطلنطي، ولا نعتقد أن حلف وارسو جاء ردا مباشرا على حلف الأطلنطي الذي سبقه بست سنوات، لكنه يمكن أن يكون ردا مباشرا على حلف شمال الأطلنطي

الجديد بعد انضمام ألمانيا الغربية إليه بعد الاعتراف بحقها الكامل في السيادة وقبولها عضوا بالحلف، بشرط تنازلها عن حقها في بناء أسلحة نووية أو كيماوية أو بيولوجية أو صواريخ بعيدة المدى أو قاذفات قنابل.

وكما كان حلف وارسو نتيجة لتوقيع معاهدة الدولة النمساوية التي وضعت حدا قانونيا لاحتلال النمسا من قبل السوفييت والدول الأوربية الأخرى، فقد كان الاحتلال السوفيتي للنمسا الأساس القانوني للمعسكرات السوفيتية في المجر ورومانيا، فلما انتهي الاحتلال السوفيتي للنمسا لم يعد هناك مبرر قانونى لهذه المعسكرات، كما أن إدخال ألمانيا الشرقية ضمن دول حلف وارسو أوجد مبررا للوجود السوفيتي في دول شرق أوربا.

والواقع أن حلف وارسو لم يكن نتاج التفكير السوفيتي فقط ، أو أنه لخدمة الاتحاد السوفيتي فقط كما يتصور البعض، وإنما نتيجة معاناة دول شرق أوربا من الألمان طوال النصف الأول من القرن العشرين، والذي أحياه ظهور ألمانيا كدولة ذات سيادة من قبل الغرب وما يمكن أن يترتب على ذلك من مشكلات لهذه الدول، فقد أصبح من مصلحة هذه الدول أن تشكل نوعا من أشكال الدفاع المشترك مع لاتحاد السوفيتي.

من هنا نرى أن حلف وارسو كان ردا على تصرف مشابه لخصم كبير ممثلا في حلف شمال الأطلنطي وخصوصا بعد انضمام ألمانيا وحصولها على سيادتها، وبذلك يصبح التغيير في الحالة العسكرية سابقا لإنشاء الحلف الذي يضم دولا تخشى هذا التغيير، وبهذا يمكننا الوصول إلى فرضية عامة على الشكل التالي:

«تشكل الدول حلفا عندما تواجه تغييرا جديدا ومهددا في الوضع العسكري، وتحاول الدولة المسيطرة فيها لسلوك طرق جديدة لتدعيم مركز قوتها في مواجهة الخصم ومركز نفوذها على حلفائها إذا تعرض أحد المركزين للخطر». وإذا طبقنا هذه الصيغة العامة على الأحلاف الرئيسية الأخرى في العالم وهي : حلف شمال الأطلنطي وحلف جنوب شرق آسيا والحلف المركزي (حلف بغداد)  لوجدنا عناصرها الثلاثة هي :

 (١) تغيير جديد مهدد في الوضع العسكري.

(٢) الدولة المسيطرة تسعى لدعم مركزها في مواجهة الخصم.

(٣) الدولة المسيطرة تسعى لتدعيم مركزها حيال حلفائها.

ومن أهم مظاهر تطور الحلف حجمه، فالأحلاف في حالة مد وجزر، وإذا تأملنا تطورات الأحلاف كالأطلنطي ووارسو والحلف المركزي لوجدنا تغيرات هامة طرأت على هذه الأحلاف، وإذا لم يكن ذلك في الشكل الرسمي للعضوية، ففي درجة الالتزام من قبل الاعفاء بدعمها، كما حدث بالنسبة لموقف فرنسا التي انسحبت من حلف الأطلنطي، وموقف الصين من تحالفها مع الاتحاد السوفيتي عام ١٩٧٢، وموقف اليونان من حلف شمال الأطلنطي بسبب الاحتلال التركي لجزء من قبرص.

وإذا تصورنا أن الأحلاف تساهم في استتباب أمن أطرافها فإن ذلك يعد هاما بحد ذاته، لكن هذا الادعاء الذي يراه البعض غنيا عن الشرح هو لدى آخرين موضوع شك كبير، ومن هؤلاء المشككين في جدارة الاحلاف كلوز كنور 1100٣ 5لالاكا الذي يقول : «إن القوة المسلحة أقل فائدة إما بسبب مشروعيتها المحدودة أو بسبب الخوف من التصاعد في استخدامها، فإن الأحلاف ينبغي أن تكون أقل مما كانت عليه». ويرى جون بورتون: «أن التنافس العسكري بين مجموعتين متصارعتين وشيوع القطبية الثنائية في البنيان السياسي الدولي لا يفشل في تحقيق مزيد من الأمل فحسب، بل يساهم باطراد في زيادة التوتر وجعل الخلاف أكثر حدوثا. فالأحلاف لا تفشل فقط في تحرير أعضائها من الإنفاق الزائد على التسلح، بل إنها تخلق تنافسا بين كتل من الدول مما يحتم مزيدا من الإنفاق" .

على أنه ما أن يقوم تحالف مع دولة حتى تزداد أهمية استمرار حكومة تلك الدولة، ويصبح التركيز على الحيلولة دون حصول أى تغيير سياسي داخلي يكون من شأنه تهديد التحالف، وهكذا انساقت الولايات المتحدة إلى دعم حكومات طاغية وغير شعبية لكى تضمن عدم حدوث مثل هذا التغيير، وكذلك فإن المساعدات قد أعطيت على أساس تمييزي مرجعه إلى الاستراتيجية القصيرة المدى أكثر من أهداف الرفاهية البعيدة».

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .