أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2016
1276
التاريخ: 29-11-2016
1239
التاريخ: 2023-02-18
1483
التاريخ: 31-10-2016
797
|
... الْمَرْأَةُ كَالرَّجُلِ فِي جَمِيعِ مَا سَلَفَ إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ ، وَتَخْتَصُّ عَنْهُ أَنَّهُ ( يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْأَةِ ) حُرَّةً كَانَتْ أَمْ أَمَةً ( أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ قَدَمَيْهَا فِي الْقِيَامِ ، وَالرَّجُلُ يُفَرِّقُ بَيْنَهُمَا بِشِبْرٍ إلَى فِتْرٍ ) ، وَدُونَهُ قَدْرُ ثَلَاثِ أَصَابِعَ مُنْفَرِجَاتٍ ، ( وَتَضُمُّ ثَدْيَهَا إلَى صَدْرِهَا ) بِيَدَيْهَا ( وَتَضَعُ يَدَيْهَا فَوْقَ رُكْبَتَيْهَا رَاكِعَةً ) .
ظَاهِرُهُ أَنَّهَا تَنْحَنِي قَدْرَ انْحِنَاءِ الرَّجُلِ ، وَتُخَالِفُهُ فِي الْوَضْعِ ، وَظَاهِرُ الرِّوَايَةِ أَنَّهُ يَجْزِيهَا مِنْ الِانْحِنَاءِ أَنْ تَبْلُغَ كَفَّاهَا مَا فَوْقَ رُكْبَتَيْهَا ، لِأَنَّهُ عَلَّلَهُ فِيهَا بِقَوْلِهِ : " لِئَلَّا تُطَأْطَأَ كَثِيرًا فَتَرْتَفِعَ عَجِيزَتُهَا " ، وَذَلِكَ لَا يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ وَضْعِهِمَا ، بَلْ بِاخْتِلَافِ الِانْحِنَاءِ ، ( وَتَجْلِسُ ) حَالَ تَشَهُّدِهَا وَغَيْرِهِ ( عَلَى أَلْيَيْهَا ) بِالْيَاءَيْنِ مِنْ دُونِ تَاءٍ بَيْنَهُمَا عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ ، تَثْنِيَةُ أَلْيَةٍ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ فِيهِمَا ، وَالتَّاءُ فِي الْوَاحِدَةِ .
( وَتَبْدَأُ بِالْقُعُودِ ) عَلَى تِلْكَ الْحَالَةِ ( قَبْلَ السُّجُودِ ) ، ثُمَّ تَسْجُدُ ( فَإِذَا تَشَهَّدَتْ ضَمَّتْ فَخِذَيْهَا ، وَرَفَعَتْ رُكْبَتَيْهَا مِنْ الْأَرْضِ ، وَإِذَا نَهَضَتْ انْسَلَّتْ ) انْسِلَالًا مُعْتَمِدَةً عَلَى جَنْبَيْهَا بِيَدَيْهَا ، مِنْ غَيْرِ أَنْ تَرْفَعَ عَجِيزَتَهَا وَيَتَخَيَّرُ الْخُنْثَى بَيْنَ هَيْئَةِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|