أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
2079
التاريخ: 5-4-2016
2436
التاريخ: 9-10-2014
1708
التاريخ: 11-10-2015
1442
|
إذا كان الهدف من تنصيب إبراهيم هو قيادة الأُمّة وتنظيم أُمورهم في الحياة فلسائل أن يسأل عن تحقّق تلك الغاية في حياة الخليل وعدمه ، وانّه هل ساعدته الظروف لقيامه بتلك الوظيفة الخطيرة أم لا ؟
الجواب : انّ حياة الخليل كحياة سائر الأنبياء محفوفة بالإبهام ، وما ورد في قصص الأنبياء لا يصحّ الركون إليه لأنّ أكثرها إسرائيليات أو مسيحيات ، وأمّا العهدان ، فقد لعب بهما الهوى ، وسرى إليهما التحريف ، فلا يصحّ الاعتماد على محتوياتهما ، ولأجل ذلك لا يمكن إظهار النظر حول السؤال على وجه بات.
والّذي يمكن أن يقال : إنّ القيادة وافتراض الطاعة وتنظيم أُمور الأُمّة بالأمر والنهي ذات مراتب ، وهي تختلف حسب اختلاف الظروف والإمكانيات ، وحسب اختلاف الأزمنة والحضارات ، فالقيادة البارزة الّتي أُتيحت للنبي أو لمن قبله من الأئمّة كداود وسليمان لم تكن متاحة ولا ممكنة في زمن الخليل ، لما عرفت من اختلاف القيادة باختلاف إمكانيات الظروف ، وازدهار الحضارات.
ولكن القيادة بإحدى مراتبها كانت متاحة ومتحقّقة له ، وإلاّ يلزم لغوية جعل المنصب ، ولو لم يتسن له مثل ما تسنّى لسائر الأئمّة فليس لقصور في القاعدة وبرامجه ، بل لقصور في الظروف والأزمنة ، أو لتقصير في الأُمّة والتابعين ، أو غير ذلك.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|