المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6293 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22

نظريات التركيب الداخلي - طريقة الجار الأقرب Average Nearest Neighbor
5-1-2023
طرق اختيار العينة
27-8-2022
مرض التقرح البكتيري Bacterial canker
2024-02-01
الجمع بين الأسباب
25-7-2018
الطفيليات الحشرية
4-11-2021
David Moncrieff Johnstone
27-4-2017


خندف بن بكر البكري  
  
1461   05:31 مساءً   التاريخ: 7-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص358
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 1610
التاريخ: 11-10-2017 1562
التاريخ: 12-9-2017 1461
التاريخ: 19-8-2016 1867

خندف بن بكر البكري من بكر بن وائل كان مع أمير المؤمنين علي ع يوم صفين قال نصر وقتل ذا الكلاع الحميري في المعركة فجاء ابن ذي الكلاع فاستأذن الأشعث بن قيس في أخذ جثة أبيه فقال أخاف ان يتهمني علي فاطلبه من سعيد بن قيس فاستأذن معاوية أن يدخل عسكر علي يطلب أباه فقال إن عليا قد منع أن يدخل أحد منا إلى عسكره يخاف ان يفسد عليه جنده فأرسل إلى سعيد يستأذنه في ذلك فقال سعيد انا لا نمنعك من دخول العسكر ان أمير المؤمنين لا يبالي من دخل منكم إلى معسكره فدخل فوجده في الميسرة قد ربط رجله بطنب من اطناب بعض فساطيط العسكر فوقف على باب الفسطاط فقال السلام عليكم يا أهل البيت فقيل له وعليك السلام وكان معه عبد له اسود لم يكن معه غيره فقال أتأذنون لنا في طنب من اطناب فسطاطكم قالوا قد أذنا لكم ثم قالوا معذرة إلى ربنا عز وجل وإليكم اما انه لولا بغية علينا ما صنعنا به ما ترون فنزل ابنه إليه وكان من أعظم الناس خلقا وقد انتفخ شيئا فلم يستطيعا احتماله فقال ابنه هل من فتى معوان فخرج إليه خندف البكري فقال تنحوا فقال له ابن ذي الكلاع ومن يحمله إذا تنحينا قال يحمله الذي قتله فاحتمله خندف ثم رمى به على ظهر البغل ثم شده بالحبال فانطلقوا به وفي هذه القصة أمور تستلفت النظر أولا ان أمير المؤمنين عليا ع كان لا يمنع أهل الشام من اخذ قتلاهم ودفنهم في حين ان معاوية لم يأذن في دفن عبد الله بن بديل وأراد ان يمثل به لولا أن منع منه صديق له من أهل الشام بعد جدال مع معاوية ثانيا قول الأشعث أخاف ان يتهمني علي دال على انطوائه على النفاق وسوء نيته كاد المريب ثالثا قول معاوية أن عليا منع ان يدخل أحد منا إلى عسكره مع قول سعيد انه لا يمنع من ذلك دال على أن معاوية ما قصد بذلك الحقيقة بل أراد تقبيح حال علي عند قومه وخاف ان يفسدوا عليه بدخولهم عكس ما أظهره وكان أحب إليه ان لا يأخذوا قتلاهم فيدفنوها ليشتد غيظهم على علي رابعا ربط طنب البيت لرجل قتيل بدأ ينتفخ دليل على صدق ما قالته العرب ونحن أغلظ أكبادا من الإبل وعلى احتمالهم المصاعب خامسا وقوف ابن ذلك الرجل على باب بيتهم وتسليمه وقوله أتأذنون لنا في طنب الخ فيه من حسن التوسل والأدب في الطلب والبلاغة ما لا يخفي وكذلك قوله هل من فتى معوان سادسا اعتذارهم إلى الله واليهم حسن أدب وكرم خلق سابعا حمل خندف له وحده والقاؤه على ظهر البغل بعد ما عجز عنه اثنان دال على قوة وأيد عظيمين في خندف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)