المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

المناعة Immunity
7-6-2016
توكيد الفعل بالنون
17-02-2015
ادوات النحالين Beekeeping Equipment
1-8-2020
Concept of the oscillator
16-5-2021
ادراك العقل للحسن والقبح
20-11-2014
Primary Mycoses
17-11-2015


الشيخ خليل بن حسين بن علي مغنية  
  
2029   12:11 مساءً   التاريخ: 4-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص350
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ خليل بن حسين بن علي مغنية ولد في قرية طير دبا قضاء صور عام 1318 وتوفي في صيداء عام 1378 ودفن في مسقط رأسه.

بدأ يتلقى علومه على والده شيخ الطائفة الشيخ حسين مغنية وعلى غيره من العلماء والمدرسين ثم انتقل إلى النجف الأشرف حيث تابع تحصيله العلمي سحابة خمس عشر سنة حتى نال إجازة الاجتهاد. عاد إلى قريته وأقام فيها طيلة حياته منصرفا إلى القضاء بين الناس والتعليم والهداية والارشاد.
له بالإضافة إلى كثير من المقالات بضعة مؤلفات مخطوطة أهمها:
1- المرحلة الفكرية في العقائد الدينية .

2- التضحية الكبرى، أو بين يدي الإمام الحسين.
له كثير من الشعر لم يجمع ولم يطبع بعد، وهذه مختارات منه:
من قصيدة له يمدح فيها النبي ص:
ماذا ننظم في علاك وننشد * وبداية الأقوال إنك مفرد

عال على هام الوجود وأنه * نور بهالات الهدى يتوقد

في كل نحو للثناء مفوه * وبكل ناحية تشير له يد

في كل سامعة صدى لمغرد * بالذكر في حفل الخلود

يغرد أقصر فلست ببالغ منه سوى * ما يبلغن من الضياء الأرمد

من كان فوق العالمين مقامه * فله الفخار جميعه والسؤدد

راياته بالرفق تخفق فوقه * وشعاره في الناس ألا يعتدوا

شرفت مزاياه فكل مزية * غرا وطاب نجاره والمولد

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)