هناك عدد من الأدوات يجب أن تتواجد عند إنشاء المنحل، وتنقسم هذه الأدوات إلى جزء يتعلق بالنحل وجزء يتعلق بالنحل ذاته:

أدوات النحال الذاتية

تشمل أدوات النحل الذاتية ما يلي:

ملابس النحل Overall: وهي عبارة عن بدلة قطعة واحدة من التيل الأبيض، لأن اللون الأبيض لا يثير النحل إذ أن النحل لا يحب الألوان الداكنة ويهاجم كل شيء أسود اللون، ولها سوستة امامية تحكم غلقها حتى لا يتسرب النحل منها.

القناع Bee Veil: يرتديه النحال فوق الرأس والوجه لحمايته من اللسع، ويصنع غالبا من اربع قطع من السلك الشبكي الأسود تتصل ببعضها بواسطة قطع من القماش، السلك العريض يكون أمام الوجه والأقل في العرض خلف الرأس، والقطعتان بشكل شبه منحرف على جانبي الرأس، وتكون قبعة القناع إما متصلة به او منفصلة عنه، ويوجد جزء سفلى للقناع من القماش به شريط من القماش او البلاستيك يلف حول وسط النحل عند الفحص. يجب ان يكون القناع غير ملتصق بالوجه حتى لا تقوم الشغالات بلدغ مرتديه.

القفاز Gloves: يستخدمه فقط النحالون المبتدئون للوقاية من لدغ النحل أثناء العمل، وغالبا ما يعمل النحالون المتمرسون بدون القفاز لأنه يصعب أداء الأعمال.

أدوات فتح الخلية

يستخدم النحل عدة أدوات لفتح الخلية والتعامل مع النحل، منها:

المدخن Smoker: استعمل التدخين منذ مئات السنين لتهدئة النحل ، وقد استعملت عدة مواد للحصول على الدخان ، مثل الفحم ، الخشب ، قوالح الذرة ، الدخان Tobaco ، ولكن يعاب على هذه المواد كونها تنطفي بسرعة إذا ما توقف الضغط على منفاخ المدخن ، توالت التحسينات على تصميم المدخن وصار يتكون من اسطوانة معدنية في قاعدتها السفلية مصفاة او شبكة سلكية حتى تمنع انسداد فتحة دخول الهواء إليه ، ويتصل بهذه الأسطوانة من جانبها منفاخ له فتحة من اسفل تتقابل مع فتحة الأسطوانة ، ويوجد في أعلى الأسطوانة غطاء مخروطي الشكل مائل ذو فتحة ضيقة لخروج الدخان.

في عام 1964 اخترع Stewart ما يسمى ب Hive bomb ، وهي عبارة عن أسطوانة تحتوى على غاز مضغوط على هيئة سائل له رائحة الدخان ، يرش على النحل ويؤدى نفس الغرض الذي يقوم به الدخان . وقد يستعمل حمض الكربوليك المخفف 50% Carbolic acid في تهدئة النحل، إلا أن هذه الطريقة نادرا ما تستخدم.

إعداد المدخن للعمل

لإعداد المدخن للعمل نستخدم فروع الكازورينا الجافة أو قطعة من الخيش النظيف أو الورق المقوى أو النشارة أو أي أوراق نباتية جافة، ولكن يجب عدم استخدام المواد ذات الأصل الحيواني مثل الصوف مثلا، إذ أنها تعمل على اضطراب النحل، وتشعل من أسفل وتوضع في أسطوانة المدخن ثم يقفل المدخن ويضغط على المنفاخ عدة مرات حتى يخرج الدخان من فتحته.

لابد أن يكون الدخان باردا نوعا، ويعتقد أن النخان يوحى إلى النحل باللجوء إلى العسل المخزن في الأقراص وملء حوصلته به فيقل ميله إلى اللسع، مما يتيح للنحل ممارسة عمله.

العتلة Tool

عبارة عن قطعة معدنية لها نهايتان إحداهما منحنية بزاوية قائمة، والأخرى مستقيمة وحادة، تستعمل لفصل العاسلة عن حجرة التربية، ويستخدم الطرف المنحني للعتلة لتفكيك الأقراص عند الفحص كما نستعمل في تنظيف الخلية وقمم الأقراص من الشمع والبروبوليس.

عتلة تع الخلايا الحديثة

فرشاة النحل Brush

تصنع فرشة النحل من شعر الإبل أو البلاستيك الجامد، وتستعمل لإزالة النحل من فوق الأقراص، بغرض وضع الأقراص في خلية أخرى أو لفرز العسل منها في موسم الفرز ، وكذا تستعمل لتنظيف الطبلية ( القاعدة ) من بقايا الأغطية النائمة من خروج الأفراد الكاملة من العيون.

حامل الاقراص Comb holder: عبارة عن حامل يركب على جوانب الصندوق وذلك لوضع أول قرص بعد فحصه عليه.

الغذايات Feeders : تتنوع انواع الغذایات المستخدمة في تغذية النحل، منها:

١- الغذاية الوعائية

تستخدم لوضع المحلول السكري غذایات معدنية من الصاج أو الألومنيوم أو الزنك أو من الزجاج ، ويعاب على الأخيرة سرعة تعرضها للكسر، وللغذايات أغطية بها ثقوب ، فاذا كانت الثقوب ضيقة وعددها في حدود ۳ ثقوب، اعتبرت غذاية بطيئة، وإذا كانت الثقوب أكثر تعتبر الغذاية سريعة، وتوضع الغذاية مقلوبة فوق قمة الأقراص مع وضع شريحتين من الخشب اسفلها حتى تتمكن الشغالات من سحب المحلول السكري ، وحتى تكون هناك مسافة بين الغذاية وقمة الأقراص تسمح للشغالات بالتغذية.

۲- الغذايات الجانبية

يطلق عليها الغذاية البرواز أو غذاية دومي، وهي غذاية سريعة على شكل برواز، مجوفة، وتصنع من الخشب الذي لا ينفذ السوائل، وتوضع هذه الغذاية بجوار آخر قرص في الخلية، وبعد ملئها بالحلول السكري، توضع داخلها قطع من الخشب أو أفرع من الشجر حتى تساعد الشغالات على الوقوف عليها عند لعقها للمحلول السكري وقد كانت أنواع أخرى من الغذایات موجودة ، مثل الغذاية ذات المنظم ، لها ثقوب يمكن إنقاص عددها عند الرغبة في تقليل كمية المحلول الساقطة من الغذاية للحصول على تغذية بطيئة ، أو زيادة عدد الثقوب التي يمر منها المحلول للحصول على تغذية سريعة ، إلا أن هذا النوع نادرا ما يستخدم في الوقت الحالي.

٣- الأقراص الفارغة: قد تستعمل الأقراص الفارغة من العسل والحضنة بعد تعبئة عيونها السداسية بالمحلول السكري كإحدى طرق التغذية.

حاجز الملكات Queen excluder: عبارة عن لوح معدني او سلوك معدنية متوازية مثبتة في إطار خشبي ، وهذه الثقوب أو المسافات تسمح بمرور الشغالة فقط ولا تسمح بمرور الذكور أو الملكات ، حيث إن متوسط المسافة بين كل سلك معدني وآخر هي 0.163 من البوصة. ويفضل عادة النوع المصنوع من الأسلاك المتوازية حيث إنه يسهل مرور الشغالة دون الإضرار بها.

ويوضع عادة حاجز الملكات بين صندوق العاسلة وصندوق التربية حتى لا يمكن للملكة الصعود إلى العاسلة ووضع البيض بها. توضع عادة أثناء موسم الفيض بفترة تتراوح بين 24 يوما على الأقل قبل جمع العسل، وبذلك يضمن مربي النحل أن صندوق العاسلة ليس به حضنة. وقد يثبت جزء من حاجز الملكات على باب الخلية لمنع دخول دبور البلح أثناء فترة نشاطه.

صارف النحل Bee escape:

عبارة عن قطعة من المعدن تركب في الفتحة الموجودة في الغطاء الداخلي حيث يوضع الغطاء الداخلي بين صندوق التربية والعاسلة. وهذا التصميم يسمح بمرور النحل في اتجاه واحد من صندوق العاسلة إلى صندوق التربية فقط، ولا يسمح بالعكس. ويستعمل عادة قبل قطف العسل بحوالي 24 ساعة ويسمى الغطاء الداخلي في هذه الحالة باسم Escape board، وهو قليل الاستعمال.

مصيدة الذكور Drone trap:

تستعمل مصيدة الذكور للتخلص من الذكور غير المرغوب فيها حتى لا تلقح الملكات التي يربيها النحل. وهي عبارة عن صندوق، الجزء السفلي منه واجهته مفتوحة، وتوضع أمام باب الخلية والجزء الأمامي مركب عليه حاجز ملكات، ويفصل الجزء العلوي عن الجزء السفلي من الصندوق حاجز مركب عليه أقماع تسمح بصعود الذكور أعلى في اتجاه واحد، حيث تبقى بهذا الجزء إلى أن تعدم. وعادة لا يستعمله النحالون، ويعملون على الإقلال من الذكور عن طريق الأقراص الشمعية ذات العيون الضيقة، وكشط الحضنة الذكور غير المرغوب فيها أولا بأول.