المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



أبو سليمان السيد حيدر بن سليمان بن داود بن سليمان  
  
1360   10:49 صباحاً   التاريخ: 27-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص266
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-6-2016 1551
التاريخ: 28-6-2016 1134
التاريخ: 13-8-2020 802
التاريخ: 24-11-2017 1969

أبو سليمان السيد حيدر بن سليمان بن داود بن سليمان بن داود بن حيدر بن أحمد بن عمر بن شهاب بن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي القاسم بن أبي البركات بن القاسم بن علي بن شكر بن محمد بن أبي محمد الحسين الأسمر بن شمس الدين النقيب بن أبي عبد الله أحمد بن أبي الحسين علي بن أبي طالب محمد بن أبي علي عمر الشريف بن يحيى بن أبي عبد الله حسين النسابة ابن احمد المحدث ابن أبي علي عمر بن يحيى بن الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع الحسيني الحلي.
ولد بالحلة في شعبان سنة 1240 أو 42 أو 46 وتوفي فيها تاسع ربيع الثاني سنة 1304 وحمل إلى النجف فدفن في الصحن الشريف امام الرأس الشريف.
كان شاعرا مجيدا من أشهر شعراء العراق أديبا ناثرا جيد الخط نظم فأكثر ولا سيما في رثاء الحسين ع ومدائح ومراثي أهل البيت ع وله مدائح ومراث وتهان كثيرة في سادات آل القزويني الأعاظم في الحلة والنجف وفي آل كبة البغداديين الكرام بل جل شعره مستنفد في هذه الموارد الثلاث ووجدت في مسودة الكتاب ولا اعلم الآن من أين نقلته انه نشأ في حجر عمه السيد مهدي شهما أديبا وقورا تقيا عليه سمات العلماء الأبرار كثير العبادة والنوافل كريم الطبع فاق شعراء عصره في رثاء الحسين ع وفي الطليعة كان شاعرا بارعا غير منازع وله إلمام بالعربية مصنفا تقيا ناسكا ويتقرب الله تعالى من مدح أهل البيت بالسبب الأقوى.
بعض ما يحكى عنه في الطليعة: اخبرني السيد حسن ابن السيد هادي الكاظمي قال اخبرني السيد حيدر الحلي قال رأيت في المنام فاطمة الزهراء ع فاتيت إليها مسلما عليها مقبلا يديها فالتفتت إلي وقالت:
أناعي قتلى الطف لا زلت ناعيا * تهيج على طول الليالي البواكيا

فجعلت أبكي وانتبهت وانا أردد هذا البيت فجعلت أتمشى وأنا أبكي وأريد التتميم ففتح الله علي ان قلت:
أعد ذكرهم في كربلا ان ذكرهم * طوى جزعا طي السجل فؤاديا

إلى آخر القصيدة قال ثم أوصى ان تكتب وتوضع معه في كنفه.
وقيل إنه لما نظم قصيدته العينية في رثاء الحسين ع التي أولها:
هل عهدنا الربوع وهي ربيع * أين لا أين آنسها المجموع

أنشدها بعض أدباء الحلة فلما وصل فيها إلى قوله:
سبق الدمع حين قلت سقتها * فتركت السما وقلت الدموع

قال له ذلك الأديب لو قلت الحيا بدل السما لكان أنسب فقال له إذا أكون مثلك فأخجله.

مؤلفاته :

1- ديوان شعره كبير مطبوع.

2- العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل يعني آل كبة وهو كتاب أدبي ألفه باسم الحاج محمد حسن ابن الحاج محمد صالح.

شعره :

من شعره قوله:
ان لم اقف حيث جيش الموت يزدحم * فلا مشت بي في طرق العلى قدم

لا بد ان أتداوى بالقنا فلقد * صبرت حتى فؤادي كله ألم

عندي من العزم سر لا أبوح به * حتى تبوح به الهندية الخذم

لا أرضعت لي العلى ابنا صفو درتها * ان هكذا ظل رمحي وهو منفطم

الية بظبى قومي التي حمدت قدما * مواقعها الهيجاء لا القمم

لأحلبن ثدي الحرب وهي قنا * لبانها من صدور الشوس وهو دم

إلى أن يقول في رثاء الحسين ع:
هذا المحرم قد وافتك صارخة * مما استحلوا به أيامه الحرم

يملأن سمعك من أصوات ناعية * في مسمع الدهر من أعوالها صمم

تنعى إليك دماء غاب ناصرها * حتى أريقت ولم يرفع لكم علم

مسفوحة لم تجب عند استغاثتها * الا بأدمع ثكلى شفها الألم

حنت وبين يديها فتية شربت * من نحرهم نصب عينيها الظبى الخذم

موسدون على الرمضاء تنظرهم * حرى القلوب على ورد الردى

ازدحموا سقيا لثاوين لم تبلل مضاجعهم * الا الدماء والا الأدمع السجم

أفناهم صبرهم تحت الظبى كرما * حتى قضوا ورداهم ملؤه كرم

وخائضين غمار الموت طافحة * أمواجها البيض بالهامات تلتطم

مشوا إلى الحرب مشي الضاريات لها * فصارعوا الموت فيها والقنا اجم

ولا غضاضة يوم الطف ان قتلوا * صبرا بهيجاء لم تثبت لها قدم




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)