المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

المكافحة الحياتية لحشرات الحبوب والمواد المخزونة
2024-01-18
في أي أجزاء النبات تحفر الحشرات؟
23-3-2021
مقتل الحسين (عليه السلام)
18-10-2015
The Two-Hybrid Assay Detects Protein–Protein Interactions
9-6-2021
Sterols
18-10-2021
بشر بن المعتمر والصورة الأدبية
26-7-2017


الشيخ حسين ابن الشيخ جمال الدين  
  
1261   09:05 مساءً   التاريخ: 28-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 467.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الشيخ حسين ابن الشيخ جمال الدين ابن الشيخ يوسف بن خاتون العاملي العيناثي.
كان حيا سنة 1108 والصحيح في ترجمته أنه حسين بن جمال الدين بن يوسف كما في نسخة مخطوطة من أمل الآمل وفي جميع المواضع التي جاء فيها ذكر اسمه وما في نسخة الأمل المطبوعة من أنه حسين بن جمال الدين يوسف الظاهر أنه سهو.
في أمل الآمل في نسخة مخطوطة الشيخ حسين بن جمال الدين بن يوسف بن خاتون العاملي عالم فاضل محقق مدقق تقي ورع معاصر قرأ على الفقير وأجزت له.

له كتاب وسيلة الغفران في عمل شهر رمضان وقطعة من شرح المختصر وفي النسخة المطبوعة الشيخ حسين بن جمال الدين يوسف بن خاتون العاملي العيناثي فاضل عالم صالح فقيه معاصر اه‍ .

وكتابه وسيلة الغفران جيد جامع رأيت عدة نسخ منه في جبل عامل ووجدت باخر نسخة من منتهى المقال المشهور برجال ميرزا محمد ما صورته وافق الفراع من نسخه ليلة السبت لثمان مضين من شعبان 1108 ثمان بعد الألف ومائة من الهجرة النبوية وذلك برسم الشيخ الأجل الكامل العالم العامل سلالة النجباء الأخيار ونتيجة الفضلاء الأطهار الشيخ حسين ابن الشيخ جمال الدين ابن الشيخ يوسف بن خاتون أدام الله اجلاله وختم بالصالحات اعماله وكتب بيده الفانية العبد الفقير نور الدين بن زين العابدين بن حسين بن نور الدين بن إسماعيل بن محمد الحسيني الموسوي.

وبنى المترجم له مشهد شمع في ساحل صور وله في ذلك هذه الأبيات وهي منقوشة على حجر في ذلك المشهد: 

حجرة بل نزهة للناظرين * غرفة مبنية للزائرين في حمى

شمعون زادت رفعة * إذ له فضل وسر مستديم

أيها الزوار طبتم أنفسا * فاقصدوها نعم دار المتقين

جاء في التاريخ عز كامل * ادخلوها بسلام آمنين

إلا أن هذا التاريخ مع ركته لا يوافق عصر المترجم إذ هذا التاريخ يبلغ ألفا فقط والمترجم كان موجودا بعد الألف ومائة فلا بد أن يكون وقع خطا في هذا التاريخ والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)