المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ولاية امير المؤمنين كمال الدين
12-02-2015
تفسير{ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين }
2024-06-27
ملامح تنازع القوانين في العصور القديمة
15/9/2022
forensic linguistics
2023-09-02
فرق الزيدية
26-05-2015
اقوال جماعة في كيفيّة العلم قبل الإيجاد
1-07-2015


المهدي والعلويين  
  
887   03:11 مساءً   التاريخ: 25-7-2017
المؤلف : السيد جعفر مرتضى الحسيني العاملي
الكتاب أو المصدر : الحياة السياسية للإمام الرضا (عليه السلام) دراسة وتحليل
الجزء والصفحة : ص90- 92
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المهدي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2017 497
التاريخ: 25-7-2017 406
التاريخ: 25-7-2017 392
التاريخ: 25-7-2017 560

وأما المهدي:

الذي حبس وزيره يعقوب بن داوود، وبني على المطبق الذي هو فيه قبة، وبقي فيه حتى عمي، وطال شعر بدنه، حتى صار كالأنعام ـ وحبسه ـ لاتهامه إياه بأنه يمالئ الطالبيين،....

المهدي الذي عرفنا فيما تقدم موقفه من أبي عون، وولده، الذي كان يذهب مذهب الشيعة في الخلافة.. وكذلك موقفه من وصية القاسم ابن مجاشع.

أما المهدي هذا فقد اتخذ الزندقة ذريعة للقضاء على كل مناوئيه، وخصوصاً العلويين، والمتشيعين لهم:

وقال الدكتور أحمد شلبي: «إن الرمي بالزندقة اتخذ وسيلة للإيقاع بالأبرياء في كثير من الأحايين» (1).

وقال الدكتور أحمد أمين المصري: «الحق أن بعض الناس اتخذوا الزندقة ذريعة للانتقام من خصومهم، سواء في ذلك: الشعراء، والعلماء، والأمراء، والخلفاء» (2).

وقد ألف له ـ أي للمهدي ـ ابن المفضل كتاباً في الفرق، اخترع فيه فرقا من عند نفسه، ونسبها لأولئك الذين يريد المهدي أن يتتبعهم، ويقضي عليهم. مع أنهم لم يكونوا أصحاب فرق أصلاً. كزرارة، وعمار الأسباطي، وابن أبي يعفور، وأمثالهم، فاخترع فرقة سماها «الزرارية» نسبة لزرارة. وفرقة سماها «العمارية» نسبة لعمار، وفرقة سماها «اليعفورية» وأخرى سماها «الجواليقية»، وأصحاب سليمان الأقطع.

وهكذا. إلا أنه لم يذكر «الهشامية» نسبة لهشام بن الحكم (3).

وقال عبد الرحمان بدوي: «إن الاتهام بالزندقة في ذلك العصر، كان يسير جنباً إلى جنب مع الانتساب إلى مذهب الرافضة، كما لاحظ ذلك الأستاذ [فيدا]» (4).

يقول أبو حنيفة أو الطغرائي في جملة أبيات له:

قتلوه أو وصموه بالإلحاد(5). ... ومتى تولى آل أحمد مسلم

إلى غير ذلك مما لا يمكننا تتبعه واستقصاؤه في مثل هذه العجالة..

وأما الهادي:

«فقد أخاف الطالبيين خوفاً شديداً، وألح في طلبهم، وقطع أرزاقهم وأعطياتهم، وكتب إلى الآفاق بطلبهم..» (6).

ولم تكن واقعة فخ المشهورة إلى بسبب الاضطهاد الذي لحق العلويين، والمعاملة القاسية لهم. حسبما نص عليه المؤرخون.. والتي بلغ عدد الرؤوس فيها مئة ونيفا، وسبيت فيها النساء والأطفال، وقتل السبي حتى الأطفال منهم على ما قيل.

____________

(1) التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية ج 3 ص 200.

(2) ضحى الإسلام ج 1 ص 157. هذا. وقد اتهم شريك بن عبد الله القاضي بالزندقة، لأنه لم يكن يرى الصلاة خلف الخليفة المهدي، فراجع: البداية والنهاية ج 10 ص 153، وحياة الإمام موسى بن جعفر ج 2 ص 137، والإمام الصادق والمذاهب الأربعة المجلد الثاني جزء 3 ص 232. وأيضاً. فقد أراد هارون أن يقتل عمه، الذي قال: كيف لقي آدم موسى؟ عندما ذكرت رواية مفادها ذلك. وذلك بتهمة الزندقة، راجع: تاريخ بغداد ج 14 ص 7، 8 والبداية والنهاية ج 10 ص 215، وحياة الإمام موسى بن جعفر ج 2 ص 138، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 285، والبصائر والذخائر ص 81..

وهذا يعني أن لفظ الزنديق قد أطلق على كل من يناقش في أحاديث الصحابة، وعلى كل من يعارض نظام الحكم، والحكام وأهوائهم، وأطلق أيضاً على كل ماجن خليع كما يبدو لمن راجع رواية شريك القاضي في مظانها وغيرها..

ولا بأس بمراجعة عبارة هامة لأحمد أمين تتعلق بهذا الموضوع في كتاب الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، المجلد الثاني جزء 3 ص 232.

(3) رجال المامقاني ج 3 ص 296، وقاموس الرجال ج 9 ص 324، والبحار ج 48 ص 195، 196، ورجال الكشي ص 27، طبع كربلاء،. وأشار إلى ذلك المسعودي أيضاً، فراجع: ضحى الإسلام ج 1 ص 141، واليعقوبي في كتابه مشاكلة الناس لزمانهم ص 24.

(4) من تاريخ الالحاد في الإسلام ص 37.

(5) نسب إلى الأول ملحقات إحقاق الحق ج 9 ص 688 نقلاً عن مفتاح النجا في مناقب آل العبا للعلامة البدخشي ص 12 مخطوط وعن قلندر الهندي الحنفي في روض الأزهر ص 359 طبع حيدر آباد وهو منسوب للطغرائي أيضاً وهو مثبت في إحدى قصائده في ديوانه فلعله أخذه على سبيل الاستشهاد على عادة الشعراء في ذلك..

(6) تاريخ اليعقوبي ج 3 ص 136، 137.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).