المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

سقاية العباس لأهل البيت
14-8-2017
الشيخ حسن قويدر
30-9-2019
الطي والنشر
25-03-2015
مناطق زراعة البن الرئيسية في العالم
22-12-2019
أسياخ الدجاج مع التبولة
2024-09-14
تفسير ظاهرة المد والجزر عند سليمان التاجر السيرافي
2023-07-09


تفسير{ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين }  
  
664   01:15 صباحاً   التاريخ: 2024-06-27
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص91-92
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 5870
التاريخ: 2024-11-17 126
التاريخ: 12-10-2014 2145
التاريخ: 2023-08-28 1081

{ذَلِكَ الْكِتَابُ} [البقرة: 2] في تفسير الإمام ( عليه السلام ) يعني القرآن الذي افتتح بالم هو ذلك الكتاب الذي أخبرت به موسى ( عليه السلام ) ومن بعده من الأنبياء وهم أخبروا بني إسرائيل اني سأنزله عليك يا محمد {لَا رَيْبَ فِيهِ } [البقرة: 2] : لا شك فيه لظهوره عندهم .

والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كتاب علي لا ريب فيه .

أقول : ذلك تفسيره وهذا تأويله وإضافة الكتاب إلى علي بيانية يعني أن ذلك إشارة إلى علي والكتاب عبارة عنه ، والمعنى أن ذلك الكتاب الذي هو علي لا مرية فيه وذلك لأن كمالاته مشاهدة من سيرته وفضائله منصوص عليها من الله ورسوله واطلاق الكتاب على الانسان الكامل شائع في عرف أهل الله وخواص أوليائه .

 قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :

شعر دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصــــر

وأنت الكتاب المبين الـــذي *** بأحرفه يظهر المضــــمر

وتزعم أنك جرم صــــغير ***  وفيك انطوى العالم الأكبر

وقال الصادق ( عليه السلام ) الصورة الانسانية هي أكبر حجة الله على خلقه وهي الكتاب الذي كتبه الله بيده .

{هُدًى}: بيان من الضلالة .

{ لِلْمُتَّقِينَ} : الذين يتقون الموبقات ويتقون تسليط السفه على أنفسهم حتى إذا علموا ما يجب عليهم علمه عملوا بما يوجب لهم رضاء ربهم .

وفي المعاني والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) : المتقون شيعتنا .

أقول : وإنما خص المتقين بالاهتداء به لأنهم المنتفعون به وذلك لأن التقوى شرط في تحصيل المعرفة الحقة .

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .