أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014
5870
التاريخ: 2024-11-17
126
التاريخ: 12-10-2014
2145
التاريخ: 2023-08-28
1081
|
{ذَلِكَ الْكِتَابُ} [البقرة: 2] في تفسير الإمام ( عليه السلام ) يعني القرآن الذي افتتح بالم هو ذلك الكتاب الذي أخبرت به موسى ( عليه السلام ) ومن بعده من الأنبياء وهم أخبروا بني إسرائيل اني سأنزله عليك يا محمد {لَا رَيْبَ فِيهِ } [البقرة: 2] : لا شك فيه لظهوره عندهم .
والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كتاب علي لا ريب فيه .
أقول : ذلك تفسيره وهذا تأويله وإضافة الكتاب إلى علي بيانية يعني أن ذلك إشارة إلى علي والكتاب عبارة عنه ، والمعنى أن ذلك الكتاب الذي هو علي لا مرية فيه وذلك لأن كمالاته مشاهدة من سيرته وفضائله منصوص عليها من الله ورسوله واطلاق الكتاب على الانسان الكامل شائع في عرف أهل الله وخواص أوليائه .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
شعر دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصــــر
وأنت الكتاب المبين الـــذي *** بأحرفه يظهر المضــــمر
وتزعم أنك جرم صــــغير *** وفيك انطوى العالم الأكبر
وقال الصادق ( عليه السلام ) الصورة الانسانية هي أكبر حجة الله على خلقه وهي الكتاب الذي كتبه الله بيده .
{هُدًى}: بيان من الضلالة .
{ لِلْمُتَّقِينَ} : الذين يتقون الموبقات ويتقون تسليط السفه على أنفسهم حتى إذا علموا ما يجب عليهم علمه عملوا بما يوجب لهم رضاء ربهم .
وفي المعاني والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) : المتقون شيعتنا .
أقول : وإنما خص المتقين بالاهتداء به لأنهم المنتفعون به وذلك لأن التقوى شرط في تحصيل المعرفة الحقة .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|