المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



الحارث بن المطلب  
  
3034   12:08 مساءً   التاريخ: 21-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص194
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-9-2017 1610
التاريخ: 22-11-2017 954
التاريخ: 19-8-2016 1456
التاريخ: 18-8-2016 2056

الحارث بن المطلب وذلك لاشتهار عبد المطلب دون المطلب.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع فقال الحصين بن الحارث بن عبد المطلب وقال ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة 33 فيها توفي الطفيل والحصين ابنا الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف شهدا بدرا واحدا وقيل ماتا سنة 31 وقيل 32. وفي الاستيعاب الحصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي هو أخو عبيدة بن الحارث شهد بدرا وأخواه عبيدة والطفيل ابنا الحارث فقتل عبيدة ببدر شهيدا ومات الحصين والطفيل جميعا سنة 30.

وفي أسد الغابة حصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي أخو عبيدة والطفيل شهد بدرا هو وأخوه فقتل عبيدة بها شهيدا قال ابن إسحاق وقال عبيد الله بن أبي رافع شهد الحصين مع علي بن أبي طالب ع مشاهده وقد أخرجه أبو موسى على ابن منده فقال حصين بن الحارث.

ذكر أبو الوفاء البغدادي عن ابن عباس في قوله تبارك وتعالى فمن كان يرجو لقاء ربه قال نزلت في علي وحمزة وجعفر وعبيدة والطفيل والحصين بني الحارث أخرجه الثلاثة وأبو موسى. وفي الإصابة حصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي أخو عبيدة ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا وروى عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره عن ابن عباس انه نزل فيه الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة الآية.

ويقال نزلت فيه فمن كان يرجو لقاء ربه الآية. قال أبو عمر مات سنة 33 وقيل قبل ذلك، وروى الطبراني من طريق عبيد الله بن أبي رافع انه شهد صفين مع علي والاسناد إلى عبيد الله ضعيف وللحصين هذا ولد ذكره المرزباني في معجم الشعراء اه‍.

وأبو عمر الذي نقل عنه تاريخ وفاته هو صاحب الاستيعاب مع أن المذكور فيه كما مر انه مات سنة ثلاثين ومع فرض ضعف السند إلى عبيد الله فلم يكن الحصين ليتخلف عن علي بصفين وقال الطبري في ذيل المذيل الحصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف أخو عبيدة والطفيل ابني الحارث توفي سنة 32 بعد أخيه الطفيل بأشهر وقد شهد الحصين بدرا واحدا والمشاهد كلها مع رسول الله ص.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)