المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

خصائص الإعلام الجديد
19-1-2022
امكانية تنظيم المحررات الرسمية والعادية بأسلوب الكتروني
27-2-2017
الحمد لله يوجب الجنة
9-5-2022
The 5′ End of Eukaryotic mRNA Is Capped
9-5-2021
العائدات تكفي التي ترد للحكومة لميزانية الدولة الإسلاميّة
15-02-2015
Retroflex
8-6-2022


وإن جهنم لموعدهم أجمعين  
  
2696   02:20 مساءً   التاريخ: 20-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص45 - 47.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2017 1471
التاريخ: 20-7-2017 1322
التاريخ: 25-8-2017 1471
التاريخ: 20-7-2017 5983

لما نزلت هذه الآية على النبي (صلى الله عليه وآله) : {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ } [الحجر : 43، 44] , أخبر جبرائيل (عليه السلام) النبي (صلى الله عليه وآله) أن : لجهنم سبعة أبواب وسبعة طبقات وبين كل باب وباب مسيرة سبعون عاماً وعذاب كل طبقة سبعون ضعفاً للطبقة الأخرى وأسهل العذاب في الطبقة الأخيرة لمن خرج من الدنيا ولم يتب من الكبائر من أمتك ، ثم أخبره أن أمتك لا يقيدون بالسلاسل ولا يختم على أفواههم ، (لأنهم قضوا عمراً يشهدون بوحدانية الله أي يقولون لا إله إلا الله ، ومهما كانوا من العاصين ، فقد كانوا يرفعون أيديهم دعاءً لله عز وجل لذلك لا يقيدون أيديهم ) .

فتأثر النبي (صلى الله عليه وآله) كثيراً لهذا الخبر حتى أنه لم يستطع الخروج من بيته ، فأتى بعض صحابته أثناء صلاة الجماعة إليه ، فقالوا لهم إن النبي (صلى الله عليه وآله) في وضع لا يمكن الحديث معه .

وعندما رأى سلمان الفارسي هذا الوضع علم أن الزهراء (عليها السلام) هي الوحيدة التي يمكن أن تحل هذه المشكلة ، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) وفي أي حال كان ، عندما يشم رائحة الزهراء ويراها يفرح بها ، فعندما تأتي تأتي معها رائحة الجنة والرحمة الإلهية .

فانطلق الى باب بيتها وأخبرها بخبر النبي (صلى الله عليه وآله) وبكائه فنهضت وذهبت الى رؤية أبيها ، وبعد أن رأت حال النبي (صلى الله عليه وآله) قالت : يا أبت فديتك ما الذي أبكاك ؟.

فذكر لها ما نزل به جبرئيل ، ثم شرح للزهراء (عليها السلام) شيئاً عن ذلك فقال : لا تقيد أمتي بالسلاسل والأغلال ، ولكن يجرونهم الى النار ، فيجرون الرجال من شعر وجوههم والنساء من شعر رؤوسهن ، فينادي المسنون : الويل لنا من شيخوختنا .

ويصرخ الشاب :  الويل لنا من شبابنا .

وتقول النساء : الويل لنا من فضائحنا .

فيردون جهنم بهذه الحال .

ثم يسألهم مالك : من أي أمة أنتم حتى أمرنا بأن لا نقيدكم بالسلاسل والأغلال ولا نختم على أفواهكم ؟.

(لكنهم نسوا اسم الرسول (صلى الله عليه وآله) لأنهم أحبوا الدنيا أكثر منه وإلا كيف يحبون محمد (صلى الله عليه وآله) وينسون اسمه ، فمن يمكن أن ينسى من بقي كل عمره وهو يذكر النبي وأهل بيته (عليهم السلام) ؟.

فيقولون : نحن من أمة من نزل عليه القرآن .

فيقول مالك : الويل لكم ! ألم يخبركم القرآن أن تبتعدوا عن المعاصي والذنوب ؟.

ثم يُأمر بهم الى النار ، فتبتعد النار عنهم وتقول : كيف أحرق هؤلاء وهم يشهدون بوحدانية الله ويقولون لا إله إلا الله ؟.

فيقول : إنه أمر الله .

فيبقون في النار مدة طويلة ، ثم يتذكرون أسماء الله الحسنى (يا حنّان ويا منّان)

فيذكرونها فيأمر جبرائيل بأن يذهب ليرى أحوالهم ، وعندما يرون ملك الرحمة قد أتى يسألونه : من أنت ؟.

فيقول : أنا جبرائيل .

يقولون : أنت واسطة الوحي الإلهي ؟.

يقول : نعم ، فيطلبون منه أن يسلم لهم على النبي (صلى الله عليه وآله) ويذكر حالهم له .

فيشفع النبي (صلى الله عليه وآله) بإذن الحق لهم ويخرجون من النار كالفحم  فيأمر بهم الى نهر في الجنة ، فيخرجون منه شباباً وهو الفضة والبلور الأبيض ، ثم يأمر بهم الى الجنة .

يذكر أنه أصبح وضع المسلمين في غزوة أحد سيئاً للغاية ، وخسر المسلمين تلك الحرب وقتل وجرح الكثير وهرب البعض .

كان أمير المؤمنين (عليه السلام) وأبو دجانة يراقبان النبي (صلى الله عليه وآله) الذي جرح ويحاولان أن يبعدا المشركين عنه .

استطاع أحدهم من الوصول الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فأتى إليه ووقف بجانبه وصرخ : يا محمد ! أهذا أنت ؟ .

نظر (صلى الله عليه وآله) وقال : نعم هذا أنا ؟.

قال : من يستطيع أن يخلصك من بين يدي الآن ؟.

فقال (صلى الله عليه وآله) : الله .

وعندما أراد يستل سيفه ، اهتزت يده وسقط فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) السيف.

وقال : من يستطيع أن ينجيك من بين يدي ؟.

قال : عفوك وكرمك .

في الحقيقة كان هذا المشرك ذكياً في هذا الجواب ، فعفا عنه (صلى الله عليه وآله) ولم يقتله .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.