أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2017
![]()
التاريخ: 17-7-2017
![]()
التاريخ: 25-8-2017
![]()
التاريخ: 18-8-2019
![]() |
ذُكر .. ان النبي الأكرم (صلى الله عليه واله) كان حاضراً في إحدى الغزوات ، ولحفظ جيش المسلمين بقي الجيش بعيداً في الصحراء من اجل عدم تمكن الأعداء من الإغارة عليهم ليلاً ، فقرر (صلى الله عليه واله) أن يبقى شخصان من الأصحاب لحراسة الجيش ، وهما عمار بن ياسر وآخر ، ونام الجيش بعد ذلك مكانه.
وتقاسم هذان الليل نصفين من اجل الحراسة فنام عمار وبقي رفيقه يحرس.
ووقف للصلاة وبدأ في الركعة الأولى بقراءة سورة الكهف ، وفي هذه الأثناء أتى شخص يهودي متجسساً يريد ان يرى هل الجيش نائم أم لا ؟ حتى يغيروا عليهم.
فرأى من بعيد شيء كالعمود ، وبسبب الظلام لم يعرف فيما إذا كان ذلك إنساناً ام شجرة ام شيئاً آخر .
ومن اجل ان يمتحن ذلك رماه بسهم فسقط السهم في صدره المبارك ولكنه لم يهتز ابداً ، فقد كان مستأنساً بقراءة القرآن ، فلم يعرف اليهودي من ذلك شيئاً ، فشك أنه ربما لم يقع السهم عليه ، فرماه ثانية فسقط ثانية عليه ولكنه لم يتحرك ، وعندما رمى بالسهم الثالث أيقظ عمار بحركة بسيط من قدمه.
وبعد ان انتهى من الصلاة سقط على الأرض ، فأيقظ عمار المسلمين ، فهرب اليهودي الملعون.
فقال عمار : يا صاحبي ! لماذا لم توقظني منذ أن رمي اول سهم؟
قال : والله ! لم أكن أريد أن انهي سورة الكهف إلا لأني خشيت أن يقع السهم في رأسي فلا أستطيع بعدها أن أوقظك ، فلولا الخوف من إغارة الأعداء على المسلمين لما أيقظتك.
كانت صلاة مستحبة ، ولكنه كان يوليها ذلك الاهتمام ، فيا أيها المسلم ! الذي لا تصلي صلاة الصبح إلا قضاء ، وتسهر في الصيف وأنت تشاهد التلفاز إلى وقت متأخر من الليل ثم لا تصلي صلاة الصبح أتدعي انك مسلم وعندك إيمان!!.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
بالصور: ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي يؤم جموع المؤمنين في صلاة عيد الفطر المبارك داخل الصحن الحسيني الشريف
|
|
|