المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العزم ــ بحث روائي
3/11/2022
قابلية احياء التعدين على المنافسة
1-2-2016
معنى الخوان
2024-05-08
انهيار الإمبراطورية الايلخانية وقيام الدولة الجلائرية.
2023-05-07
THE METER
10-9-2020
جمع العينات وتحضير مصل الدمCollection of Samples and Preparation of Blood Serum
2024-05-18


ثواب زيارة الحسين (عليه السلام)  
  
1652   01:46 مساءً   التاريخ: 17-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص22 - 23.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017 1892
التاريخ: 20-7-2017 2014
التاريخ: 30-9-2021 1681
التاريخ: 22-11-2017 1692

روي أن خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) كان في بيت عائشة فأتى الحسين (عليه السلام) فأرادت عائشة منعه ، فنهاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ذلك  حتى يصل الحديث الى ذكر مستقبل الحسين (عليه السلام) ومقامه وثواب زائره فيقول : يقتل الحسين في أرض كربلاء ويدفن فيها ، وكل من يزوره فله ثواب حجي وعمرتي .

فتعجبت عائشة وقالت : ثواب حجك وعمرتك ؟.

قال : نعم ، ثواب حجين وعمرتين .

فتعجبت عائشة فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ثواب حج ثلاث مرات ، وثلاث عمرات .

فكان يزيد (صلى الله عليه وآله) هكذا حتى ذكر في بعض الروايات : ثواب تسعين حجاً وتسعين عمرة لزائر قبر الحسين (عليه السلام) .

طبعاً من حجة واحدة وعمرة واحدة الى تسعين ، متعلق بالحال وبمعرفة ومحبة الزائر لقبر الحسين (عليه السلام) ، ولأي سبب يزور قبر الحسين (عليه السلام) .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.