المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عزل الولاة
29-4-2016
اثر الشركات متعددة الجنسية في مجال حقوق الانسان
26-2-2017
معنى كلمة خسأ
4-06-2015
Bioelementology
26-7-2017
فوائد علم التفسير
2024-09-01
تقييم تطبق الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية فى المنظمات المصرية
13-10-2016


العزم ــ بحث روائي  
  
1646   02:14 صباحاً   التاريخ: 3/11/2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص77 ــ 79
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

1ـ الامام علي (عليه السلام): ولكن الله سبحانه جعل رسله اولي قوةٍ في عزائمهم، وضعفةً فيما ترى الاعين من حالاتهم(1).

2ـ عنه (عليه السلام): ضادوا التواني بالعزم(2).

3ـ عنه (عليه السلام): ولا تجتمع عزيمةٌ ووليمةٌ، ما أنقض النوم لعزائم اليوم، وأمحى الظلم لتذاكير الهمم!(3).

4ـ الامام الكاظم (عليه السلام): من دُعائه في شهر رجب ـ: وقد علمت ان افضل زادِ الراحلِ اليك عزم ارادةٍ يختارك بها(4).

ـ السعي

الكتاب

{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى}[النجم: 39، 40].

{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}[العنكبوت: 69].

ـ الحديث

5ـ رسول اللہ (صلى الله عليه وآله): من يدمن قرع الباب يلج(5).

6ـ الإمام علي (عليه السلام): من استدام قرع الباب ولَجَّ وَلَجَ(6).

7ـ عنه (عليه السلام): من بذل جهد طاقته بلغ كنه إرادته(7).

8ـ عنه (عليه السلام): من طلب شيئاً ناله أو بعضه(8).

9ـ عنه (عليه السلام): هيهات من نيل السّعادةِ السكون إلى الهُوينا والبطالةِ(9).

10عنه (عليه السلام): إذا هبت أمراً فقع فيه، فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه(10).

11ـ عنه (عليه السلام): إذا خفت صعوبة أمر فأصعب له يذل لك، وخادع الزمان عن أحداثه تهن عليك(11).

12ـ عنه (عليه السلام): كان لي فيما مضى أخ في الله ... وكان ضعيفاً مستضعفاً، فإن جاء الجد فهو ليثُ غابٍ، وصٍلُّ وادٍ(12).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ نهج البلاغة: الخطبة192.

2ـ عيون الحكم والمواعظ: ص310، ح5454.

3ـ نهج البلاغة: الخطبة241.

4ـ الاقبال: ج3، ص277.

5ـ کنز الفوائد: ج1، ص139.

6ـ غرر الحكم: ح 9160.

7ـ غرر الحكم: ح8785.

8ـ نهج البلاغة: الحكمة 386.

9ـ غرر الحكم: ح10028.

10ـ نهج البلاغة: الحكمة 175.

11ـ غرر الحكم: ح4108.

12ـ نهج البلاغة: الحكمة289.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.