أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017
1375
التاريخ: 28-6-2019
2153
التاريخ: 25-8-2017
1525
التاريخ: 25-8-2017
1296
|
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يقول إذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة ، فسألنا النبي (صلى الله عليه وآله) : عن الوسيلة ، فقال (صلى الله عليه وآله) : هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة جوهر الى مرقاة زبرجد الى مرقاة لؤلؤة الى مرقاة ذهب الى مرقاة فضة فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين ، فهي في درجة النبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى يومئذ نبي ولا شهيد ولا صديق إلا قال طوبى لمن كانت هذه درجته ، فينادي المنادي ويسمع النداء جميع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين : هذه درجة محمد (صلى الله عليه وآله) ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : فأقبل يومئذ متزراً بريطة من نور عليَ تاج الملك وإكليل الكرامة وعلي بن أبي طالب امامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوب عليه : لا إله إلا الله محمد رسول الله المفلحون هم الفائزون بالله ، فإذا مررنا بالنبيين قالوا : هذان ملكان لم نعرفهما ولم نرهما وإذا مررنا بالملائكة قالوا : هذان نبيان مرسلان حتى أعلو الدرجة علي يتبعني فإذا صرت في أعلى الدرجة منها وعلي أسفل مني بيده لوائي فلا يبقى يومئذ نبي ولا مؤمن إلا رفعوا رؤوسهم إلي يقولون : طوبى لهذين العبدين ما أكرمهما على الله ، فينادي المنادي : يسمع النبيون وجميع الخلائق هذا حبيبي محمد وهذا وليي علي بن ابي طالب ! طوبى لمن أحبه ، وويل لمن ابغضه وكذب عليه .
ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا علي ! فلا يبقى يومئذ في مشهد القيامة أحد يحبك إلا استروح الى هذا الكلام ، وأبيض وجهه ، وفرح قلبه ، ولا يبقى أحد ممن عاداك ونصب لك حرباً أو جحد لك حقا إلا اسود وجهه ، واضطربت قدماه ، فبينا أنا كذلك إذا ملكان قد أقبلا إلي : أما أحدهما فرضوان خازن الجنة ، وأما الآخر فمالك خازن النار ، فيدنو رضوان ويسلم علي ويقول : السلام عليك يا رسول الله ! فأردُ عليه وأقول : أيها الملك الطيب الريح ، الحسن الوجه ، الكريم على ربه من أنت ؟.
فيقول : أنا رضوان خازن الجنة ، أمرني ربي آتيك بمفاتيح الجنة ، فخذها يا محمد!.
فأقول : قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما أنعم به علي ، ادفعها الى أخي علي بن أبي طالب ، فيدفعها الى علي ويرجع رضوان ، ثم يدنو مالك خازن النار فيسلم ويقول : السلام عليك يا حبيب الله !.
فأقول له : وعليك السلام أيها الملك ما أنكر رؤيتك وأقبح وجهك من أنت ؟.
فيقول : أنا مالك خازن النار أمرني ربي أن آتيك بمفاتيح النار .
فأقول : قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما أنعم به علي وفضلني به ، ادفعها الى أخي علي بن أبي طالب ، فيدفعها إليه ثم يرجع مالك .
فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقعد على عجزه جهنم ، ويأخذ زمامها بيده ، وقد علا زفيرها واشتد حرها وكثر تطاير شررها .
فينادي جهنم : يا علي جزني قد أطفأ نورك لهبي !.
فيقول علي لها : ذري هذا وليي وخذي هذا عدوي .
فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه فإن شاء يذهب بما يمنه وإن شاء يذهب بما يسرة ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من جميع الخلائق وذلك أن علياً (عليه السلام) يومئذ قسيم الجنة والنار .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|