المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



المقام المحمود  
  
1852   01:38 مساءً   التاريخ: 17-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص13-15.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017 1375
التاريخ: 28-6-2019 2153
التاريخ: 25-8-2017 1525
التاريخ: 25-8-2017 1296

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يقول إذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة ، فسألنا  النبي (صلى الله عليه وآله) : عن الوسيلة ، فقال (صلى الله عليه وآله) : هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة جوهر الى مرقاة زبرجد الى مرقاة لؤلؤة الى مرقاة ذهب الى مرقاة فضة فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين ، فهي في درجة النبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى يومئذ نبي ولا شهيد ولا صديق إلا قال طوبى لمن كانت هذه درجته ، فينادي المنادي ويسمع النداء جميع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين : هذه درجة محمد (صلى الله عليه وآله) ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : فأقبل يومئذ متزراً بريطة من نور عليَ تاج الملك وإكليل الكرامة وعلي بن أبي طالب امامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوب عليه : لا إله إلا الله محمد رسول الله المفلحون هم الفائزون بالله ، فإذا مررنا بالنبيين قالوا : هذان ملكان لم نعرفهما ولم نرهما وإذا مررنا بالملائكة قالوا : هذان نبيان مرسلان حتى أعلو الدرجة علي يتبعني فإذا صرت في أعلى الدرجة منها وعلي أسفل مني بيده لوائي فلا يبقى يومئذ نبي ولا مؤمن إلا رفعوا رؤوسهم إلي يقولون : طوبى لهذين العبدين ما أكرمهما على الله ، فينادي المنادي : يسمع النبيون وجميع الخلائق هذا حبيبي محمد وهذا وليي علي بن ابي طالب ! طوبى لمن أحبه ، وويل لمن ابغضه وكذب عليه .

ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا علي ! فلا يبقى يومئذ في مشهد القيامة أحد يحبك إلا استروح الى هذا الكلام ، وأبيض وجهه ، وفرح قلبه ، ولا يبقى أحد ممن عاداك ونصب لك حرباً أو جحد لك حقا إلا اسود وجهه ، واضطربت قدماه ، فبينا أنا كذلك إذا ملكان قد أقبلا إلي : أما أحدهما فرضوان خازن الجنة ، وأما الآخر فمالك خازن النار ، فيدنو رضوان ويسلم علي ويقول : السلام عليك يا رسول الله ! فأردُ عليه وأقول : أيها الملك الطيب الريح ، الحسن الوجه ، الكريم على ربه من أنت ؟.

فيقول : أنا رضوان خازن الجنة ، أمرني ربي آتيك بمفاتيح الجنة ، فخذها يا محمد!.

فأقول : قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما أنعم به علي ، ادفعها الى أخي علي بن أبي طالب ، فيدفعها الى علي ويرجع رضوان ، ثم يدنو مالك خازن النار فيسلم ويقول : السلام عليك يا حبيب الله !.

فأقول له : وعليك السلام أيها الملك ما أنكر رؤيتك وأقبح وجهك من أنت ؟.

فيقول : أنا مالك خازن النار أمرني ربي أن آتيك بمفاتيح النار .

فأقول : قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما أنعم به علي وفضلني به ، ادفعها الى أخي علي بن أبي طالب ، فيدفعها إليه ثم يرجع مالك .

فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقعد على عجزه جهنم ، ويأخذ زمامها بيده ، وقد علا زفيرها واشتد حرها وكثر تطاير شررها .

فينادي جهنم : يا علي جزني قد أطفأ نورك لهبي !.

فيقول علي لها : ذري هذا وليي وخذي هذا عدوي .

فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه فإن شاء يذهب بما يمنه وإن شاء يذهب بما يسرة ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من جميع الخلائق وذلك أن علياً (عليه السلام) يومئذ قسيم الجنة والنار .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.