المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

جدولة المشروع باستخدام مخطط المستقيمات
2023-05-15
Streptose
10-4-2020
حتمية ظهور علم الخبر- 2- المتغيرات العالمية
23/10/2022
متى بدأ النقد عند العرب
23-3-2018
عبور مفاجئ لكويكب بين الأرض والقمر
19-2-2017
انسياب المادة ودورة الطاقة
29-12-2022


لكأني أنظر إليه والى منزله في الجنة  
  
1778   11:30 صباحاً   التاريخ: 11-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص106-107.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017 1975
التاريخ: 11-7-2017 1455
التاريخ: 22-8-2017 1183
التاريخ: 16-11-2017 2374

كان علي (عليه السلام) في صفين فمر بأرض مقفرة ، وكان مالك مع الجيش ، فقال مالك : يا أمير المؤمنين ! إنه وادي مقفر ، لا ماء فيه .

فقال (عليه السلام) : ابحثوا هنا وهناك .

ذهبوا في كل الجهات فلم يروا شيئاً ، ثم ساروا حتى انتهوا الى راهب في صومعة وتقطع الناس من العطش وشكوا الى علي (عليه السلام) ذلك ، وأنه قد أخذ بهم طريقاً لا ماء فيه من البر وترك طريق الفرات .

فدنا من الراهب فهتف به وأشرف إليه ، فقال : أقرب صومعتك ماء ؟

قال : لا .

فثنى رأس بغلته فنزل في موضع فيه رمل وأمر الناس أن يحفروا هذا الرمل فحفروا فأصابوا تحته صخرة بيضاء فاجتمع ثلاثمائة رجل فلم يحركوها .

فقال (عليه السلام) : تنحوا فإني صاحبها .

ثم أدخل يده اليمنى تحت الصخرة ، فقلعها من موضعها حتى رآها الناس على كفه فوضعها ناحية ، فإذا تحتها عين ماء أرق من الزلال وأعذب من الفرات ، فشرب الناس وسقوا واستقوا وتزودوا ، ثم رد الصخرة إلى موضعها وجعل الرمل كما كان.

وجاء الراهب فأسلم ، وقال : إن أبي أخبرني ، عن جده وكان من حواري عيسى إن تحت هذا الرمل عين ماء ، وإنه لا يستنبطها إلا نبي أو وصي نبي .

وقال لعلي (عليه السلام) : أتأذن لي أن أصحبك في وجهك هذا ؟

قال (عليه السلام) : الزمني .

ودعا له ، ففعل ، فلما كان ليلة الهرير قتل الراهب فدفنه بيده (عليه السلام) ، وقال : لكأني أنظر إليه ، وإلى منزله في الجنة ، ودرجته التي أكرمه الله بها .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.