المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Computers, Evolution of Electronic
6-1-2016
Most probable number ( MPN) method APHA/AWWA/WEF 2005 for total and thermotolerant coliforms and E. coli in water
18-3-2016
هل هناك من يرقات الذباب ما هو مفترس؟
27-3-2021
الحسين مع وحدة أخيه
7-5-2019
معاوية امام السلفية
12-4-2019
موجة "هلمهولتز" Helmholtz wave
30-1-2020


السيد عز الدين حسين بن مساعد بن الحسين بن المخزوم  
  
941   01:20 مساءً   التاريخ: 4-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص171
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

السيد عز الدين حسين بن مساعد بن الحسين بن المخزوم بن أبي القاسم ابن عيسى الحسيني الحائري.

في الذريعة ذكر نسبته كذلك في آخر عمدة الطالب الذي كتبه لنفسه وفرع منه 25 ربيع الأول سنة 893 وعليه حواش له بخطه إلى تاريخ سنة 917.
في أمل الآمل: كان فاضلا صالحا له كتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار حسن وغير ذلك اه‍. وفي الرياض من أجلة العلماء وأكابر الفضلاء وكان شاعرا ماهرا وقال الكفعمي في حواشي مصباحه: السيد النجيب الحسيب النسيب عز الاسلام والمسلمين أبو الفضائل أسعد الله جده وأمد سعيه اه‍.

فهو من المعاصرين له وقال الأستاذ في بحار الأنوار: وكتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار للسيد الشريف حسين بن مساعد الحسيني الحائري أستاذ الكفعمي وأثنى عليه الكفعمي كثيرا في كتبه وقال في الفصل الثاني وكتاب التحفة كتاب كثير الفائدة لكن لم ننقل منه الا نادرا لكون اخباره مأخوذة من كتب أشهر منه وعبر عنه صاحب الآمل في كتاب الهداة بالسيد حسين بن محمد الحائري ونسب إليه  تحفة الأبرار ولكن الصواب ما في الأمل وفي كتاب فرج الكرب للكفعمي ان بينه وبين هذا السيد مراسلات نظما ونثرا اه‍.

الرياض وكتاب تحفة الأبرار ينقل عنه الكفعمي ووجدت في مسودة الكتاب ولا أعلم الآن من أين نقلته انه كتاب جيد استخرجه من كتب أهل السنة ووجد بخط المترجم نسخة من بغية الطالب في اسلام أبي طالب للسيد محمد بن حيدر الموسوي العاملي وذكر الكفعمي في حواشي كتابه المعروف بالمصباح عند ذكر أبيات لأبي نواس في المناجاة ما لفظه وما روي في هذا المقام عن السيد الحسيب النسيب عز الاسلام والمسلمين أبو الفضائل حسين بن مساعد أسعد الله جده وأجد سعده أنه أنشد بيتين لأبي نواس وهما:
من أنا عند الله حتى إذا * أذنبت لا يغفر لي ذنبي

العفو يرجى من بني آدم * فكيف لا أرجوه من ربي

قال وروى أنه رئي أي أبو نواس في المنام بعد موته فقيل له ما فعل الله بك فقال غفر الله لي ببيتين قلتهما وذكر البيتين ثم قال الكفعمي انه نقله من كتاب لسان المحاضر والنديم وبستان المسافر والمقيم جمع الشيخ الفاضل علي بن محمد بن يوسف بن ثابت عفا الله عنه برحمته اه‍.

ووجدت في بعض المجاميع العاملية المخطوطة ما صورته: السيد الجليل الفاضل الحسيب النسيب السيد حسين بن مساعد العاملي العينائي كان من أهل عيناثا ثم انتقل هو واخوته السيد عبد الحق والسيد زين العابدين إلى العراق لأمر أوجب لهم الانتقال وبها ماتوا وبقي والدهم السيد مساعد في عيناثا إلى أن توفي بها وكانوا مشهورين ببيت الطغي بغي قدس الله أرواحهم ونفعنا ببركاتهم وبركات أسلافهم اه‍.

ولا يبعد انه هو المترجم بان يكون أصله من عيناثا ثم انتقل إلى العراق وسكن الحائر الحسيني ويكون اتصال الكفعمي به أما في الحائر لان الكفعمي سكن كربلاء مدة وبنى لنفسه أزجا فيها ليدفن فيه ثم عاد إلى جبل عاملة فمات فيه وأما في جبل عاملة قبل سفرهما منه إلى الحائر قال كاتب المجموعة وكان السيد حسين المذكور أديبا شاعرا ومن شعره قوله في مدح أهل البيت ورثاء الحسين ع:
لطي قريضي في مديحكم نشر * ومنشور شعري في علاكم له نشر

فوصلكم روح وراح وراحة * وبعدكم موت وقربكم نشر وظاهر

شعري فيكم المدح والثنا * وباطنه يا سادتي الحمد والشكر

وطالعه كالشمس زهر ونوره * تقاصر عنه في مطالعه البدر

عرائسه تجلى فتجلى صوادئ * القلوب ومن ألفاظها ينثر الدر

يقر لها حسان بالحسن إذ بدت * وقال زهير ان أوجهها زهر

الا أيها الغادون عني وعلمهم * أحاط باني ليس لي عنهم صبر

واني كالخنساء فيكم وقد غدا * مفارقها محبوب مهجتها صخر  




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)