أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016
876
التاريخ: 9-6-2017
821
التاريخ: 27-7-2017
872
التاريخ: 19-1-2018
1461
|
المولى كمال الدين أو جلال الدين حسين بن الخواجة شرف الدين عبد الحق الأردبيلي المعروف بالالاهي.
توفي بأردبيل سنة 950 وقد جاوز عمره سبعين سنة كما عن التحفة السامية لسام ميرزا وكما في كشف الظنون ودفن فيها كان مولده ومسكنه ومحتده باردبيل وفي بعض المواضع من الذريعة ان وفاته 940 وفي مستدركات الوسائل 905 ولعله خطا من الطابع.
وصرح صاحب الرياض وغيره بان اسم أبيه عبد الحق ولكن في الذريعة جعل اسم أبيه علي ولعله من سهو القلم.
أقوال العلماء فيه :
في الرياض فاضل عالم متبحر كامل شاعر جامع ماهر في العلوم العقلية والنقلية والتعليمية والطبية كما يظهر من إجازاته وإفاداته وتعليقاته.
وقال أستاذاه المحقق الدواني الشيعي وجمال الدين عطاء الله ابن فضل الله الحسيني السني في حقه ما يأتي في إجازتيهما له.
وفي مستدركات الوسائل ج 3 ص 513 المولى الجليل جلال الدين الحسين ابن الخواجة شرف الدين عبد الحق الأردبيلي المعروف بالالاهي الفاضل المتبحر المعاصر للسلطان الغازي الشاه إسماعيل الصفوي المتوفى سنة 905 وقد جاوز عمره السبعين صاحب المؤلفات الكثيرة اه.
تشيعه :
في الرياض: كان اماميا متصلبا في التشيع ولذلك قد يرمى بالغلو والارتفاع وحاشاه من ذلك كما يظهر من تصريحاته في تأليفه فلا تخبط قال وقد نسب أيضا إلى التسنن وليست هذه النسبة بصحيحة ولعلها نشأت من استجازته منهم واجازتهم له وقراءته عليهم وتأليفه كتابا للأمير شير علي المعروف تسننه وزير السلطان حسين ميرزا بايقرا وغير ذلك ولا يخفى ان شيئا من ذلك لا يوجب صحة هذه النسبة إليه فالاستجازة منهم واجازتهم والقراءة عليهم لا تدل على ذلك وهو ظاهر لمن عرف أحوال علماء الشيعة لا سيما العلامة والشهيدين وأمثالهم وقس على ذلك تأليف الكتاب للأمير شير علي فان مثله شائع ذائع بين فضلاء الامامية قديما وحديثا وخاصة الخواجة نصير الدين وابن ميثم البحراني في تأليف شرح نهج البلاغة وغيرهما على أن كتبه ومؤلفاته مصرحة صراحة تامة بتشيعه لا سيما الكتب الفقهية والأصولية الدينية وقد رأيت أكثر مؤلفاته في أردبيل بخطه وفي بعضها ينادي بالتشيع لا سيما في بعض إجازاته لبعض تلاميذه وكلام أهل التواريخ لا سيما ما نقلناه عن التحفة السامية صريح في تشيعه وبالجملة تشيعه امر واضح ظاهر اه.
ميله إلى التصوف في الرياض كان له ميل إلى التصوف كما يلوح من فحاوي تأليفه ويفوح من مطاوي تصانيفه اه. ويدل عليه استرشاده من الشيخ حيدر ابن الشيخ صفي جد السلاطين الصفوية كما يأتي وأخذه طريقة الدراويش عنه التي هي نوع من التصوف وشرحه بلسان المتصوفة المسمى بلسان أهل الذوق ديوان شيخهم الشبستري المعروف بكلشن راز كما يأتي أيضا والفرس يكثر فيهم الميل إلى ذلك والتصوف إن خرج عن حظيرة الزهد في الدنيا طبق ما أمر به الشرع الاسلامي كان من تسويلات الشيطان والبدع التي لا سماس لها بالدين والتمويه الذي لا طائل تحته.
أحواله وأخباره :
في الرياض كان في زمن ظهور السلطان المؤيد من عند الله تعالى السلطان إسماعيل الصفوي المجاهد في سبيل الله ويقال انه كان في زمن الشاه طهماسب أيضا وهو أول من صنف في الشرعيات على مذهب الشيعة في ذلك الزمان بالفارسية وأظهر ما أبطنه طول الدهر من مخافة المعروفين بالسنوية. هاجر في أول نشأته من وطنه إلى شيراز وهراة وغيرهما لتحصيل الفضائل والكمالات وبعد ان استكملت نفسه الشريفة عاد إلى وطنه وأقام به وقد قرأ العقليات والنقليات وقال سام ميرزا بن الشاه إسماعيل الصفوي في كتابه الفارسي المسمى بالتحفة السامية ان المترجم كان في أوائل عمره قد استرشد اي اخذ طريقة الدراويش من الشيخ حيدر ابن الشيخ صفي الأردبيلي جد السلاطين الصفوية في أردبيل ثم سافر بإشارته إلى خراسان لتحصيل العلوم وصار ماهرا في العلوم العقلية والنقلية ثم عاد إلى أردبيل واشتغل بنشر العلوم ومات سنة 905 وقد جاوز عمره سبعين سنة اه. قال وقد وقع بينه وبين الشيخ علي الكركي مناظرات في المسائل وآل الأمر إلى النفرة والمعاداة بينهما غفر الله لنا ولهما قال المؤلف ليس هو من رجال الشيخ علي الكركي ولا من أقرانه قال وكان لا يرى صحة صلاة الجمعة في زمن الغيبة.
مشايخه :
قرأ وروى عن جماعة من الخاصة والعامة :
1- الشيخ علي الآملي في الرياض قال في أول حاشيته على القواعد: ممن أخذنا العلم الشرعي عنه العالم الزاهد علي الآملي وهو عن أبي الحسين محمد الحلي عن شرف الدين المكي عن الشيخ الفاضل المقداد بن مقداد بن عبد الله السيوري الأسدي الغروي عن الشيخ الشهيد والسعيد والشريف عن العلامة مصنف هذا الكتاب.
2- المولى جلال الدين محمد الدواني ويروي عنه إجازة وتأتي صورة الإجازة.
3- السيد الأمير غياث الدين منصور.
4- الأمير صدر الدين محمد الشيرازي وفي الروضات قرأ على السيد الأمير غياث الدين ابن الأمير صدر الدين الشيرازي فيراجع.
5- السيد الأمير جمال الدين عطاء الله ابن فضل الله الحسيني قرأ عليه في هرات كما في إجازة هذا السيد له الآتية بتاريخ 24 ذي العقدة سنة 899 وهو من علماء السنة وهو غير الخواجة جمال الدين محمود الشيرازي تلميذ المولى جلال الدين الدواني.
تلاميذه:
منهم السيد الميرزا كمال الدين إبراهيم الصفوي الأردبيلي يروي عنه إجازة ولا بد ان يكون له تلاميذ عدة لم تصلنا أسماؤهم.
أولاده في الرياض كان له ولد فاضل اسمه المولى محمد بن الحسين يأتي في بابه ثم قال وله أحفاد هم الآن رؤساء بأردبيل وخدمة الروضة الصفوية بها.
مؤلفاته :
في الرياض له في أكثر العلوم مؤلفات ورسائل وفوائد وإفادات وكتب مدونة وحواشي متفرقة وتعليقات بالفارسية والعربية ورأيت في أردبيل كتبا كثيرة في أنواع الفنون بخطه وقد أجاد في جميع تلك المصنفات والمدونة منها تزيد على ثلاثين كتابا رأيت جلها بل كلها عند أحفاده وذكر بعضها في اجازته للسيد كمال الدين الميرزا إبراهيم الصفوي الأردبيلي:
1- شرح تهذيب الأصول للعلامة.
2- حاشية على شرح المواقف تشتمل على رد ما ذهب إليه الجبرية والفرق المخالفة للشيعة وتحقيق ما تذهب إليه الشيعة.
3- حاشية على شرح الشمسية للقطب الرازي.
4- حاشية على شرح المطالع للقطب.
5- حاشية على شرح مرك حكيم لشرح هداية الميبدي لأثير الدين الأبهري .
6- حاشية على الحاشية الجلالية والحاشية الصدرية على الشرح الجديد للتجريد.
7- حاشية أخرى على الشرح الجديد للتجريد من بحث الأمور العامة غير الحاشية السابقة مع ذكر البراهين في جميع المسائل.
8- شرح إشكال التأسيس مع بيان البرهان على مسائله ولعله شرح على أصل أشكال التأسيس 9 حاشية على شرح الجغميني أو شرح للجغميني في الهيئة.
10- حاشية على شرح تذكرة الهيئة النصيرية أو شرح للتذكرة وهذان الأخيران ألفهما للأمير شير علي المذكور آنفا.
11- شرح أو حاشية على رسالة بيست باب عشرين بابا في الأسطرلاب للخواجة نصير الدين الطوسي مع ذكر البراهين في المطالب.
12- حاشية على شرح تحرير أقليدس في الهندسة هذا ما ذكره في الإجازة المذكورة.
13- تعليقات على شرح الجلالي لرسالة اثبات النقل للخواجة نصير الدين الطوسي رآها صاحب الرياض ينسبه إليه أهل أردبيل ولم أره ولعله كتاب الفقه الفارسي الذي سيجئ باسم خلاصة الفقه فإنه في الحقيقة ترجمة لمسائل الارشاد.
14- منهج الفصاحة في شرح نهج البلاغة فارسي ألفه للشاه إسماعيل الصفوي وفي الذريعة انه ترجمة نهج البلاغة إلى الفارسية .
15- كتاب في فضائل الأئمة الاثني عشر وأدلة إمامتهم فارسي طويل الذيل ألفه للشاه طهماسب .
16- ترجمة منهج الدعوات لابن طاوس إلى الفارسية.
17- رسالة في الإمامة بالتركية ألفها للشاه إسماعيل أو لأحد أصحابه.
18- شرح گلشن راز للشيخ الشبستري المشهور في التصوف بالفارسية.
19- كتاب التفسير بالعربية كبير جيد لكن لم يخرج منه الا تفسير الفاتحة وبعض آيات من سورة البقرة في نحو عشرة آلاف بيت.
20- تفسير آخر فارسي في مجلدين لتمام القرآن الكريم.
21- خلاصة الفقه ألفه للشاه إسماعيل الصفوي في جميع أبواب الفقه كبير وتاريخ تأليفه لفظة خلاصة الفقه.
22- حاشية على قواعد العلامة إلى آخر صلاة المسافر.
23- شرح اثبات الواجب لأستاذه الدواني وجدته في مسودة الكتاب ولا اعرف الآن من أين نقلته.
إجازاته نقل صاحب الرياض إجازتين له من مشايخه ننقلهما هنا لما فيهما من الفوائد الأولى إجازة شيخه المحقق الدواني محمد بن أسعد له رآها صاحب الرياض بخط المجيز علي ظهر كتاب شواكل الحور في شرح هياكل النور للمحقق المذكور قال فيها:
قرأ علي المولى السند الفاضل الزكي البارع جامع الفضائل مرضي الشمائل في تكميل نفسه بجد جديد وذهن حديد وطبع سديد جلال الملة والسعادة والفضيلة والفطانة والدين حسين الأردبيلي أسبغ الله تعالى فضائله وأبد بين الاقران شمائله هذا الكتاب المسمى بشواكل الحور في شرح هياكل النور من تصانيفي قراءة دالة على فطانته ورزانته وذكائه ومتانته مشتملة على التنقير والفحص عن النقير والقطمير واستجازني في روايته سائر ما يجوز لي روايته فاستخرت الله وأجزت له ان يرويه عني وكذا سائر تصانيفي في العلوم الشرعية والعقلية وجميع ما يجوز لي روايته من الكتب في العلوم كل ذلك بالشرائط المعتبرة وأوصيه أولا بتقوى الله في السر والعلن والتجنب عن رذائل الأخلاق ما ظهر منها وما بطن والتجافي عن دار الغرور والتوجه إلى عالم النور والله الموفق الا إلى الله تصير الأمور قال ذلك وكتبه الفقير إلى اللطف الرحماني أبو عبد الله محمد بن أسعد ابن محمد الموسوي المدعو بجلال الدين الدواني ملكهم الله نواصي الأماني في 14 جمادي الأولى سنة 892 والحمد لله رب العالمين وصلواته على خير الخلق محمد وآله وصحبه أجمعين اه.
الثانية إجازة الأمير جمال الدين عطاء الله ابن فضل الله الحسيني المقدم ذكره قال فيها بعد المقدمة وبعد فقد صاحبني برهة من الزمان المولى المعظم والفاضل المكرم قدوة الأذكياء وأسوة النضلاء ذو الفكر النقاد والطبع الوقاد والفضل الوافي والذهن الصافي والعلم المتين والحلم الرصين والرأي السديد والخلق الحميد العالم الكامل النحرير الكاشف صدأ الشبه بمصقل التقرير الذي فاق أقران وقته في المعقول والمنقول وأحرز قصبات السبق في مضمار الفروع والأصول مولانا كمال الدين حسين ابن الصاحب المعظم والصدر المكرم خواجة شرف الدين عبد الحق الأردبيلي أدام الله معاليه وقرن بصنوف السعادات أيامه ولياليه فأفاد واستفاد وأحسن وأجاد وسمع علي كتاب مشكاة المصابيح الذي صنفه ولي الدين محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي من أوله إلى آخر احكام المياه ومن كتاب الاعتكاف إلى باب الحوض والشفاعة وسمع علي تفسير أنوار التنزيل للامام القاضي البيضاوي من أوائل سورة البقرة إلى أواخر سورة آل عمران سماع بحث وتدقيق وتحقيق وناولته أيضا الصحيحين مناولة معتبرة مقرونة بالإجازة ثم انه التمس مني ان اكتب له صورة الإجازة فاستخرت الله وأجزت له ان يروي عني ما سمع علي وسائر ما صح أو يصح عنده انه من مروياتي ومسموعاتي ومقروءاتي ومناولاتي ومجازاتي ومكتباتي ووجاداتي ومؤلفاتي بالشروط المعتبرة عند اولي العلم وبشرط البراءة من الخطأ والخلل والعراءة من التصحيف والتحريف والزلل ثم ذكر طريقه إلى صحيح البخاري وانه يرويه عن عمه أصيل الدين أبي المفاخر عبد الله الواعظ الحسيني الشيرازي عن مشايخه وعدهم عن البخاري وطريقه إلى صحيح مسلم وطريقه إلى كتاب مشكاة المصابيح وأنوار التنزيل ثم قال والمأمول من المستجيز ان لا ينساني في مظان إجابة دعواته وصوالح أوقاته ووصيته بما وصاني به مشايخي من ملازمة التقوى والورع ومجانبة الأهواء والبدع والتأمل والاحتياط فوق الغاية في كل ما يتعلق بالرواية هذا عهدي إليه والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق وبتحقيق الآمال حقيق وكتبه الفقير إلى الله الغني عطاء الله ابن فضل الله الشهير بجمال الحسيني عفا الله عنهما في يوم الأربعاء 24 من شهر ذي القعدة سنة 899 هجرية حامدا لله تعالى على نبيه ص.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|