أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
3074
التاريخ: 1-6-2017
2887
التاريخ: 17-5-2017
3611
التاريخ: 5-11-2015
4032
|
لقد واجه جيش الاسلام في أثناء الطريق متاعب ومشاق كثيرة، ولهذا سمّي هذا الجيش بجيش العسرة ولكن ايمانهم العميق بالله، وحبّهم الشديد للهدف المقدس سهّل لهم تلك المصاعب، وهوّن عليهم تلك المشاق، التي استقبلوها بصدور رحبة.
وعند ما وصل جيش الاسلام إلى أرض ثمود غطّى رسول الله (صلى الله عليه واله) وجهه بثوبه، واستحثّ راحلته ومرّ على بيوتهم، وأطلالهم بسرعة وقال لأصحابه : لا تدخلوا بيوت الّذين ظلموا إلا وأنتم باكون خوفا أن يصيبكم مثل ما أصابهم.
وهو بذلك يحث أصحابه على التدبر في أحوال من مضى من الاقوام والشعوب، والتفكّر في مصائرهم وما آلوا عليه بسبب عتوّهم وعنادهم، وتمرّدهم على الحق، فان ضلال الموت التي كانت تخيّم على تلك الربوع، والأطلال الصامتة خير عبرة للأجيال والاقوام الاخرى.
ثم نهى رسول الله (صلى الله عليه واله) الناس عن أن يشربوا من مائها شيئا، وأن لا يتوضئوا به للصلاة، وأن لا يحاس به حيس، ولا يطبخ به طعام، وأن العجين الذي عجن به، أو الحيس الذي فعل به يعلف الإبل، وأن الطبيخ الذي طبخ به يلقى، ولا يأكلوا منه شيئا.
ففعل الناس ما أمرهم به رسول الله (صلى الله عليه واله) ثم ان الناس ارتحلوا من تلك المنطقة حتى إذا مضى من الليل بعضه وصلوا إلى البئر التي كان يشرب منها ناقة صالح النبي (عليه السلام)، فنزلوا عليها بأمر رسول الله (صلى الله عليه واله).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|