أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2017
3599
التاريخ: 30-3-2017
2994
التاريخ: 30-3-2017
3156
التاريخ: 9-4-2022
2054
|
في أواخر السنة الثامنة للهجرة فقد رسول الله (صلى الله عليه واله) كبرى بناته : زينب ، وقد تزوّجت زينب قبل البعثة بابن خالتها أبي العاص، وآمنت بأبيها رسول الله (صلى الله عليه واله) بعد البعثة من دون تأخير، ولكنّ زوجها ظلّ على شركه، وشارك في بدر ضدّ الإسلام والمسلمين، وأسر في تلك المعركة فخلّى رسول الله سبيله، شريطة أن يبعث بابنته زينب إلى المدينة.
وفعل ابن العاص ذلك فجهّز زوجته زينب وبعثها برفقة أخيه إلى المدينة، غير أن سادة قريش عرفوا بذلك، فكلّفوا من يعيدها إلى مكة، فلحق بها الرجل في أثناء الطريق، فضرب هودجها برمحه ففزعت زينب ابنة رسول الله (صلى الله عليه واله) واسقطت حملها من شدّة الفزع، ولكنها لم تنصرف عن الذهاب الى المدينة، فقد واصلت سيرها حتى قدمت المدينة وهي عليلة، وقضت بقية عمرها مريضة حتى توفّيت في أواخر السنة الثامنة من الهجرة.
ولكنّ هذا الحزن قارنه فرح وسرور فقد رزق رسول الله (صلى الله عليه واله) في أواخر نفس ذلك العام ولدا اسماه ابراهيم من زوجته مارية القبطية ( وهي الجارية التي أهداها المقوقس حاكم مصر إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ).
والجدير بالذكر أنه عند ما بشّرت سلمى ( المولّدة ) رسول الله (صلى الله عليه واله) بذلك، أعطاها هدية ثمينة، وعقّ له في اليوم السابع من ولادته، وحلق شعره، وتصدّق بوزن شعره، فضة في سبيل الله.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|