أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2017
656
التاريخ: 28-6-2017
705
التاريخ: 28-6-2017
592
التاريخ: 12-3-2018
1144
|
في سنة ست وثلاثين ومائة مات السفاح بالأنبار لثلاث عشرة مضت من ذي الحجة وقيل لاثنتي عشرة مضت منه بالجدري وكان له يوم مات ثلاث وثلاثون سنة وقيل ست وثلاثون وقيل ثمان وعشرون سنة وكانت ولايته من لدن قتل مروان إلى أن توفي أربع سنين ومن لدن بويع له بالخلافة إلى أن مات أربع سنين وثمانية اشهر وقيل وتسعة اشهر منها ثمانية اشهر يقاتل مروان وكان جعدا طويلا ابيض اقنى الأنف حسن الوجه واللحية وأمه ريطة بنت عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان الحارثي وكان وزيره أبا الجهم بن عطية وصلى عليه عمه عيسى بن علي ودفنه بالأنبار العتيقة في قصره وخلف تسع جباب وأربعة اقمصة وخمسة سراويلات وأربعة طيالسة وثلاثة مطارف خز.
قال ابن النقاح: بيتين من الشعر ووجه برجل إلى عسكر مروان ليقدم على الخيل ليلا فصبح فيها وشمس في الناس ولا يوجد وهما:
يا آل مـروان أن الله مهلككـم *** ومبــدل بكـــم خوفا وتشريدا
لا عمر الله من انشائكم أحدا *** وبثكم في بلاد الخوف تطريدا
قال فعلت ذلك فدخلت قلوبهم مخافة قال جعفر بن يحيى نظر السفاح يوما في المرآة وكان أجمل الناس وجها فقال اللهم إني لا أقول كما قال سليمان بن عبد الملك أنا الملك الشباب ولكني أقول اللهم عمرني طويلا في طاعتك ممتعا بالعافية فما استتم كلامه حتى سمع غلاما يقول لغلام آخر الأجل بيني وبينك شهران وخمسة أيام فتطير من كلامه وقال حسبي الله ولا قوة إلا بالله عليك توكلت وبك أستعين فما مضت الأيام حتى أخذته الحمى واتصل مرضه فمات بعد شهرين وخمسة أيام.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|