المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

القوى الغير محافظة
30-7-2017
الابعاد الادارية للقرارات التسويقية الاستراتيجية
12-6-2020
الأساس الدستوري للرقابة على تخصيص ايرادات الدولة المالية
18-6-2022
زيد بن وَهْب
19-8-2016
تفسير البصائر- يعسوب الدين جويباري
6-3-2016
إيقاف تنفيذ العقوبة
13-8-2022


الملا حسين قلي الهمذاني الدرجزيني  
  
4639   10:54 صباحاً   التاريخ: 23-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 136.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الملا حسين قلي الهمذاني الدرجزيني النجفي الأخلاقي توفي زائرا بكربلاء سنة 1311 ودفن في الحجرة الرابعة من الصحن الشريف على يسار الداخل من باب الزينبية وقلي بالفارسية بمعنى الغلام اي عبد الحسين كان فقيها أصوليا متكلما أخلاقيا إلاهيا من الحكماء العرفاء السالكين مراقبا محاسبا لنفسه بعيدا عن الدنيا وأسبابها والرياسات لم يتعرض للفتوى ولم يتصد للزعامة اقرأ في الفقه والأصول ما سمعه من أستاذه الشيخ مرتضى الأنصاري وما استخرجه بنفسه وعرف بعلم الأخلاق وكان يدرس فيه كل يوم صباحا في داره ويدرس بعده في الفقه والأصول .

وكتب بعض تلاميذه ثلاث مجلدات من تقرير بحثه في الفقه:

1- صلاة المسافر.

2- الخلل.

3- القضاء والشهادات.

ولم يكن في زمانه ولا قبله بسنين ولا بعده كذلك من يماثله في علم الأخلاق وتهذيب النفوس. وكان جارنا أول ورودنا إلى النجف سنة 1308 وحضرنا درسه في الأخلاق أياما قليلة وصدنا عن المداومة عليه اشتغالنا بما هو أهم ومع ذلك فقد أسفنا على عدم المداومة عليه باي نحو كان وانتفع بدرسه الأخلاقي خلق كثير من فضلاء العرب والعجم ممن أراد الله بهم الخير رأينا جملة منهم ووجدنا أثر ذلك فيهم كما أننا رأينا بعض من حضر عليه ولم ينتفع بذلك بل كان على العكس ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وصقال السيوف الهندية يجعلها صالحة للضراب أما صقل الأخشاب فلا يجعلها سيوفا وكان يصلي جماعة في داره ببعض خاصته وحضر مرة إلى مسجد السهلة فأقام أياما ونحن هناك فكان أصحابنا يذهبون ويصلون خلفه.

مشايخه  :

كانت عمدة قراءته على الشيخ مرتضى الأنصاري وكان يدرس في الأصول في كتابه الذي كتبه من تقرير بحث أستاذه المذكور.

تلاميذه :

منهم من تتلمذ عليه في الأخلاق وفي الأصول والفقه:

1- الشيخ محمد بن محمد البهاري نسبة إلى بهار من قرى همذان المتوفي سنة 1325 وأوصى إليه أستاذه المذكور عند وفاته .

2- السيد أحمد ابن السيد إبراهيم الطهراني المعروف بالكربلائي لتولده في كربلاء المارة ترجمته في بابه المتوفي سنة 1332 شيخنا واستاذنا.

3- الآقا رضا التبريزي المتوفي سنة 1321 .

4- السيد كمال المشهور بميرزا آقا الدولة آبادي المتوفي سنة 1328 .

5- السيد محمد سعيد الحبوبي النجفي الشاعر المشهور المتوفي سنة 1333.

6- الشيخ موسى شرارة العاملي المتوفي 1304 .

7- السيد حسن صدر الدين العاملي الكاظمي المتوفي 1354 .

8- السيد مهدي الحكيم النجفي المتوفى 1312 .

9-الشيخ باقر القاموسي النجفي المتوفى 1353.

10- السيد عبد الغفار المازندراني .

11- الشيخ محمد باقر النجمابادي شيخنا واستاذنا المارة ترجمته في باقر المتوفي 1353 .

12- السيد علي الهمذاني .

13- الشيخ علي بن إبراهيم القمي حي يرزق.

14- صهره على ابنته السيد أبو القاسم الأصفهاني ولده الشيخ علي وغيرهم.

مؤلفاته :

1- تقرير بحث أستاذه الشيخ مرتضى في الأصول.

2- مجلد في صلاة المسافر تقرير بحث أستاذه المذكور.

3- مجلد في أحكام الخلل في الصلاة.

4- مجلد في الرهن وقال بعض الفضلاء انه وجد.

5- تقرير بحثه في الفقه في أربعة مجلدات ولعل من جملتها المجلدات الثلاثة المار ذكرها .

6 -ما كان يمليه في درسه الأخلاقي جمعه بعض تلاميذه .

7- تذكرة المتقين جمعها الميرزا إسماعيل بن حسين التبريزي نزيل المشهد الرضوي من كلمات الأعاظم في الأخلاق ومكاتباتهم الصادرة في آداب السلوك منها مكاتبة المترجم وتلميذيه البهاري والكربلائي مطبوعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)