المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الجهاد والإخلاص
5-10-2014
عدم وجوب الزكاة في السخال‌
29-11-2015
Preparation of hydrogen by Electrolysis
23-2-2019
رسم تخطيطي يوضح "عناصر الخبر"
2/11/2022
خطوط المنظور
22-12-2021
المنادى بـ (يا أيها)
2024-08-20


السيد محمد علي ابن السيد ميرزا محمد  
  
1989   01:12 صباحاً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 442​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد علي ابن السيد ميرزا محمد ابن ميرزا هداية الله الحسيني الشاه عبد العظيمي النجفي ولد سنة 1258 وتوفي في شهر رمضان سنة 1334 بعد انصرافه من زيارة نصف شعبان في طويريج بين النجف وكربلا ونقل إلى النجف ودفن في إيوان الذهب وقد ناهز التسعين.
كان عالما فاضلا تقيا نقيا ورعا زاهدا عابدا آية في حسن الاخلاق وسعة الصدر محدثا بدأ دراسته في بلدة الشاه عبد العظيم ثم هاجر إلى النجف الأشرف وعمره 14 سنة تلمذ في الفقه والحديث والرجال على الحاج ملا علي بن ميرزا خليل الطهراني النجفي وكان متزوجا بأخته بنت الميرزا خليل وقرأ أيضا على الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي في النجف وسامرا عدة سنين ثم عاد إلى النجف واشتغل بالتأليف والتصنيف. ويروي بالإجازة عن الشيخ محمد حسين الكاظمي.

له من المؤلفات :

1- كتاب الجوهرة المنتخب من الكافي والوسائل والوافي والبحار في الفروع خاصة .

2- الايقاظ في المواضع والنصائح مطبوع .

3- الايقاد في مقتل المعصومين ع السلام .

4- منتخب من مواعظ نهج البلاغة.

5- منتجب التفسير في غريب القرآن مأخوذ من تفسير الجلالين مطبوع وغير ذلك.

خلف من الأولاد  السيد محمد حسين والسيد محمد تقي والسيد محمد باقر والسيد رضا والسيد كاظم وغيرهم .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)