المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مصـادر القـوة Power Resources
17-10-2021
توجيه البلورات السائلة: التوجيه الاستوائي (المتجانس)
2023-10-11
الفجوات Vacuoles
30-6-2021
مراتب النار الأخروية
2024-08-26
اريد عيني للقرآن !
9-05-2015
العدد الكمي الداخلي inner quantum number
4-6-2020


آداب معاشرة الناس  
  
3060   04:04 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص116- 121.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 2576
التاريخ: 22-6-2017 2692
التاريخ: 2023-03-29 1145
التاريخ: 2023-04-21 2028

1- ان يتعامل الإنسان مع الآخرين ويكون نفسه ولا يحاول أن يغير من شأنه تملقاً ومجاملة ولمحاولة سد النقص الذي فيه بطرق غير طبيعية ، وأن لا يجبر نفسه على ان يكون مثل الآخرين المتفوقين ، كان يحاول ان يكون جميلاً بتغيير شكله وملبسه ومشيته وبسمته وهو متوسط الجمال ، وكأن يحاول أن يظهر للناس انه غني فيصرف الأموال القليلة التي لديه ويستدين ليشتري سيارة جديدة وملابس وساعة جديدة غالية الثمن.

وكأن يحاول أن يكون شاعراً أو ذكياً او مؤلفاً او خطيباً وهو لا يملك تلك الصفات ، بل يجب عليه ان يكون هو نفسه مقتنعاً بنفسه ويحاول ان ينمي مواهبه ويزيد من امواله بالمثابرة والتعليم والنشاط والهمة الحقيقية بالتوكل على الله عز وجل فالاعتماد على النفس الشيء جيد والقناعة كنز لا يفنى فإذا لم تستطع ان تكون شمساً كن نجمة وحاول ان لا تقلد الآخرين وكن نفسك فأنت تملك من القدرة والمواهب ما يغنيك عن ذل التقليد والإهانة.

2- تقبل أيها الإنسان انتقاد الآخرين وتذكر ان الانتقادات لم تأت إليك بدون سبب فحاول ان تصل إلى الخطأ أو الشبهة التي عملتها حتى تحسنها وتصلحها.

وإذا تيقنت من ان الانتقاد باطل وعن سوء ظن مثلاً أو خطأ في الحسابات فلا تتأثر ولا تهتم واستمر في حياتك بشكل طبيعي.

3- لا تتسرع في الحكم على الآخرين وأعط مجالاً للتبرير ومجالاً للتوبة فكثيراً ما تكون الأمور خلاف ظواهرها ، وكما يقال عندما تعلم كل شيء تعفو عن كل شيء ، والإنسان العظيم يظهر عظمته بتعامله بحكمه مع الآخرين.

4- امنح الآخرين الفرصة لكي يحصلوا على ما يريدون ويقولون ما يريدون حتى تعرفهم أكثر وتختار منهم من تحب لكي يكون لك صديقاً او جاراً أو زميلاً في العمل او غير ذلك.

5- كل إنسان تلتقي به له ميزة معينة وفي كثير من الأحيان يفوقك في صفة من صفاته وتفوقه في صفة من صفاتك فلا تستصغر أحداً قد تحتاج إليه يوماً ليساعدك .

6- حاول ان تتحدث وتتعامل مع الآخرين بما يريدونه وليس بما تريد فإن ذلك أقرب إلى قلوبهم وتعاونهم واهتمامهم بك فمثلاً لا تقل لولدك لا تسهر ليلاً ولكن قل له إن سهرك قد يؤثر على نظرك وصحتك ودراستك وصلاتك صباحاً.

7- اهتم بالآخرين وساعدهم وأحبهم مخلصاً لله عز وجل وليس من أجل ان يعطوك شيئاً أو يبادلوك نفس الشعور وإن فعلت ذلك فسوف تتوجع القلوب إليك.

8- كن ليناً باسماً مع الآخرين واستخدم معهم الذوق في الكلام (السلام عليكم ــ من فضلكم ــ عفواً ــ تفضلوا ــ على الرحب والسعة ــ أهلاً وسهلاً ــ في أمان الله ــ شكراً جزيلاً ــ عذراً ــ هنيئاً ــ بالعافية ــ وغيرها من الكلمات الطيبة اللطيفة).

9- ساعد الآخرين خصوصاً في الصعوبات والمشاكل كما تتوقع أن يساعدوك إن أصابتك الصعوبات.

10- احترام آراء الآخرين ولا تخبر إنساناً أنه مخطئ ولكن أثبت له أنه مخطئ دون ان يشعر حتى لا تدخل العصبية والعناد في تأزيم الموقف. وحاول ان تستميل الناس إلى فكرتك ورأيك عن طريق جعل الآخرين يعتقدون أن هذه الفكرة هم مصدرها ومبتكروها بلطف شديد وبدوافع نبيلة هم يحبونها.

11- أشر إلى اخطاء الآخرين بشكل غير مباشر وتحدث انت عن اخطائك حتى يعرف الآخرين تواضعك.

12- لا تلقي بالأوامر على الآخرين فلا يوجد أحد يقبل بذلك ولكن قدم مقترحاتك لهم واستعمل كلمات لا تثير الآخرين مثل : "هل تعتقد أن ذلك يفيد؟" "ما قولك بهذا؟" ، "ربما لو كانت هكذا أفضل ؟ "  "اسأل زملاءك ما هو رأيهم بهذه العبارة؟" "فعل جيد وقول سديد ولكن إن أمكن إضافة الآتي" "صحيح ولكن سمعت كذا" ... وهكذا وحاول أن يكون طرحك على شكل أسئلة فهو أفضل من الأوامر.

13- حاول أن تستمع إلى الآخرين باهتمام وتركيز كبير وشجع الآخرين للتحدث معك عن أنفسهم ففي ذلك طريق للوصول إلى قلوبهم وكس مودتهم وصداقتهم.

14- تجنب الجدال غير المفيد مع الآخرين ففي ذلك مضيعة للوقت والجهد والتفكير ومجال للغضب والحقد والكراهية.

15- عند عرضك لأي اقتراح مع الآخرين خصوصاً إذا كان فيه أخذ وعطاء قليل أو كثير حاول ان تعمل بما تعتقد أنه يرضي جميع الأطراف او يقترب من ذلك ولو كان أقل كمالاً في نظرك ولا تعمل بما تدري انه لا يرضي اطرافاً كثيرة او حتى طرف واحد بشدة وبذلك قد تسبب مشكلات اخرى أعظم من الموضوع الأصلي ويعني ذلك ان تفكر دائماً في الحلول الوسطى.

16- لا تحقر ولا تستهين بأحد ابداً من مخلوقات الله عز وجل فهو مثلك مخلوق لم يصنع نفسه وإنما صنعه الله بل احمد الله واشكره على هذه الخلقة.

17- ركز على كسب الأصدقاء المؤمنين وعدم معاداة ولو إنساناً واحداً.

18- ان يسلم الناس من يدك ولسانك فلا تسب أحداً ولا تلعن أحداً ولا تؤدي أحداً بأي شكل من الأشكال.

19- ابدأ الناس بالسلام دائماً.

20- اهتم بزيارة مرضى الناس وتمنى لهم السلامة.

21- اهتم بزيارة من يريد السفر فودعه وتمنى له السلامة في الطريق وقضاء حوائجه وزره إذا عاد من سفره وأحمد الله على سلامته. وفي كلا الحالتين يعرض عليه مساعدته في أي حاجة ويهتم في أمور أهل بيته في غيابه.

22- دائماً غض النظر عن أعراض الناس في البيوت والشارع والاسواق وغيرها ..

23- تفاني وأسرع في مساعدة من يطلب منك المساعدة من المسلمين وأعنهم بمالك ولسانك ويدك بدون منة ولا تكبر.

24- لا تكثر الكلام مع الناس ولا تغتابهم ولا تعاديهم ولا تتكلم فيما لا يعنيك . .

25- اهتم بأقربائك وجيرانك فزرهم واقض حوائجهم.

26- عن الإمام الباقر (عليه السلام) : وإن دعاكم بعض قومكم إلى أمر ضرره عليكم أكثر من نفعه لكم فلا تجيبوه (1).

عن الإمام علي (عليه السلام) : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (2).

فحسن المعاشرة مع الناس لا تعني أن يعصي الإنسان ربه من أجلهم ولكن طاعة الله هي المقدمة في كل الأمور.

27- الناس احد ثلاثة :

أ- إما أنهم اكبر منك سناً فعظمهم ووقرهم ولا تستحقرهم وقل إنهم سبقوني في طاعة الله سبحانه فهم أحسن شأناً مني.

ب- او أنهم متساوون معك في السن فقل إني على يقين بمعصيتي وفي شك من معصيتهم لعلهم لم يعصوا الله فإذا هم أفضل مني ، وإذا رأيتهم في معصية فقل لعلهم تابوا لله عز وجل فكم من معصية تدخل الجنة بعد التوبة منها لشدة الندم عليها وكم من طاعة تورث الهلاك بسبب العجب والفخر بها.

جـ - أو أنهم أصغر منك سناً فاحترمهم وقل إني سبقتهم إلى معصية الله سبحانه وأنا أكثر منهم معصية.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : احتمل الأذى عمن هو أكبر منك وأصغر منك وخير منك وشر منك فإنك إن كنت كذلك تلقى الله جل جلاله يباهي بك الملائكة (3).

28- تعامل مع الناس كما قال الله تعالى : {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت : 34] , قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : سر سنتين بر والديك ، سر سنة صل رحمك ، سر ميلاً عد مريضاً ، سر ميلين شيع جنازة ، سر ثلاثة أميال أجب دعوة ، سر أربعة اميال أغث ملهوفاً ، وعليك بالاستغفار فإنها المناجاة (4).

عن الإمام علي (عليه السلام) أحسن يحسن إليك ، إرحم ترحم ، قل خيراً أتذكر بخير  صل رحمك يزد الله في عمرك (5).

29- إلبس الملابس المرتبة وتهيأ جيداً إذا أردت مقابلة الناس وخصوصاً أصدقائك.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم ويتجمل (6).

30- لا تتبع عورات الناس واستر عليهم وادعو لهم بالهداية.

31- تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتكون دائم النصيحة للناس.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : اصطنع الخير إلى من هو اهله وإلى من ليس هو من أهله فإن لم تصب هو أهله فأنت اهله (7).

32- احترام الكبير والصغير وذا الشيبة المسلم والعلماء.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من عرف فضل شيخ كبير فوقره لسنة آمنة الله من فزع يوم القيامة (8).

33- شارك في المناسبات الدينية وشارك الناس أفراحهم وعزاءهم.

34- كن صادق الحديث معهم وصادق الوعد معهم واعفو عنهم وانصحهم لما فيه الخير وصل من قطعك واعط من حرمك وداريهم وتقبل أعذارهم وحب للناس ما تحب لنفسك.

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : رأس العقل بعد الإيمان بالله عز وجل التحبب إلى الناس (9).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن أعظم الناس منزلة عند الله يوم القيامة أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه (10).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : عليكم بالنصح لله في خلقه فلن تلقاه بعمل أفضل منه(11).

35- آداب متفرقة : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا أثني عليك في وجهك تقول : "اللهم أجعلني خيراً مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون" (12).

إذا نظر الصالح إلى الطالح قال : "اللهم اهده وتب عليه واغفر له".

قال معروف الكرخي : من قال : "اللهم ارحم أمة محمد. اللهم أصلح امة محمد اللهم فرج عن امة محمد" من قالها كل يوم ثلاث مرات كتبه الله من الأبدال.

إذا نظر الطالح إلى الصالح من امة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : "اللهم بارك له فيما قسمت له من الخير وثبته عليه وانفعنا به".

الدعاء عند رؤية المبتلى : "الحمد لله الذي عاقاني مما ابتلاك به ، ولو شاء فعل" 3 مرات خفاتا بحيث لا يسمعك (13).

إذا هنأت بالنكاح : فقل : "بارك فيك وبارك الله عليك وجمع بينكما في خير".

إذا هنأتم الرجل من مولود ذكر : فقولوا له : "بارك الله لك في هبته ، وبلغ أشده ، ورزقت بره".

إذا غضبت : فتعوذ بالله من الشيطان وصل على محمد وآل وقل : "ويذهب غيظ قلوبهم ، اللهم اغفر لي ذنبي واذهب غيظ قلبي ، وأجرني من الشيطان الرجيم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"(14).

إذا أحببت أخاك : عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه  فإنه أصلح لذات البين (15).

36- الأدب مع أصحاب العاهات:

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا تديموا النظر إلى اهل البلاء والمجذومين فإنه يحزنهم(16).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من قادر ضريراً أربعين خطوة على أرض سهلة لا يفي بقدر إبرة من جمعيه طلاع الأرض ذهباً فإن كان فيما قاده مهلكة جوزه عنها وجد ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة اوسع من الدنيا مائة ألف مرة ورجح بسيئاته ومحقها وأنزله في أعلى الجنان وغرفها (17).

_________________

  1. امالي الطوسي  : ص73 , مجلس 3 ، البحار , ج71 , ص148.
  2. نهج البلاغة كلمة 167.
  3. البحار : ج73 , ص275.
  4. البحار : ج71 , ص83.
  5. البحار : ج71 , ص100.
  6. البحار : ج16 , ص249 ، الوسائل , ج5 , ص11.
  7. البحار : ج71 , ص409 , ح12.
  8. ثواب الأعمال : ص189 ، البحار , ج72 , ص137.
  9. الخصال : ص15 ، البحار , ج71 , ص157.
  10. الكافي : ج2 , ص208.
  11. الكافي : ج2 , ص208.
  12. البحار : ج74 , ص66.
  13. الكافي : ج2 , ص97.
  14. مكارم الأخلاق : ص350 ، المستدرك , ج12 , ص15.
  15. البحار : ج71 , ص179.
  16. البحار : ج72 , ص15.
  17. البحار : ج72 , ص15 , ح8.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.