المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



آداب المساكن (البيوت)  
  
2107   03:47 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص263 -265.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2023 1578
التاريخ: 2023-03-29 1009
التاريخ: 7-5-2021 2191
التاريخ: 22-6-2017 2987

1- يستحب في اختيار مكان للسكن ان يكون واسعاً .

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من السعادة سعة المنزل (1).

2- ان يتم اختيار المكان قرب الجار الحسن.

3- اختيار المسكن القريب من المنافع التي يحتاجها أهل الدار . مثل المسجد ــ اماكن بيع المواد الغذائية ــ المدرسة وغيرها.

4- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : من بنى منزلاً فليذبح كبشاً وليطعم لحمه المساكين وليقل : "اللهم ادحر عني وعن اهلي وولدي مردة الجن والشياطين وبارك لي فيه بنزولي".

5- المحافظة على نظافة المسكن دائماً ولا يجعل القمامة تبيت عنده في البيت.

6- إغلاق أبواب المسكن وعدم تركها مفتوحة.

7- جعل بيت الخلاء (التواليت) في اكناف المسكن.

8- عدم رفع أسقف الغرف أكثر من سبعة وقيل ثمانية وقبل تسعة أذرع.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : في سمك البيت إذا رفع فوق ثماني أذرع صار مسكوناً فإذا زاد على ثماني أذرع فيكتب على رأس الثمان آية الكرسي(2).

9- يستحب جعل الطيور الحمام والدجاج والديك (الأبيض) والشاة والعنز الحلوب في المنزل.

10- تخصيص مكان داخل المنزل لاستقبال الضيوف وإكرامهم وتسهيل امورهم.

11- يستحب تجهيز مكان بجميع به صاحب المنزل أقرباءه بين فترة وأخرى وذلك من صلة الرحم.

12- يستحب ان يجعل مكان في المنزل لإقامة مجالس القرآن والذكر والعبادة والصلاة وإقامة مجالس العزاء للإمام الحسين الشهيد (عليه السلام) وذكر فضائل ومصائب أهل البيت (عليهم السلام).

13- أدعية الخروج من المنزل : كان الإمام الصادق (عليه السلام) إذا خرج يقول : "اللهم خرجت إليك ولك أسلمت وبك آمنت عليك توكلت اللهم بارك لي في يومي هذا وارزقني قوته ونصره وفتحه وظهوره وهداه وبركته ، واصرف عني شره وشر ما فيه ، بسم الله والله أكبر والحمد لله رب العالمين ، اللهم إني خرجت فبارك لي في خروجي وانفعني به " وإذا دخل منزله قال مثل ذلك (3).

عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال : من قال حين يخرج من باب داره : "اعوذ بما عاذت به ملائكة الله من شر هذا اليوم الجديد الذي إذا غابت شمسه لم يعد ، من شر نفسي ومن شر غيري ، ومن شر الشياطين ، ومن شر من نصب لأولياء الله ومن شر الجن والإنس . ومن شر السباع والهوام وشر ركوب المحارم كلها ، أجير نفسي بالله ، من كل سوء" ، إلا غفر الله له ، وتاب عليه وكفاه المهم وحجزه عن السوء" وعصمه من الشر (4).

قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) : إذا خرجت من منزلك فقل : "بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني أسألك خير ما خرجت له وأعوذ بك من شر ما خرجت له اللهم أوسع علي (من فضلك وأتمم علي) نعمتك واستعملني في طاعتك ، واجعل رغبتي فيما عندك ، وتوفني على ملتك وملة رسولك (صلى الله عليه وآله وسلم) " (5).

عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) من قال حين يخرج من منزله : "بسم الله حسبي الله توكلت على الله اللهم إني أسألك خير أموري كلها وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة " كفاه الله ما أهمه من امر دنياه وآخرته (6).

وروي أنه إذا وقف على باب داره سبح تسبيح الزهراء (عليها السلام) وقرأ الحمد وآية الكرسي كما قدمناه وقال : "اللهم إليك وجهت وجهي وعليك خلفت اهلي ومالي وما خولتني وقد وثقت بك فلا تخيبني يا من لا يخيب من اراده ، ولا يضيع من حفظه  اللهم صل على محمد وآل محمد واحفظني فيما غبت عنه ، ولا تكلني إلى نفسي يا أرحم الراحمين ، اللهم بلغني ما  توجهت له وسبب لي المراد ، وسخر لي عبادك وبلادك ، وارزقني زيارة نبيك ووليك امير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة من ولده وجميع أهل بيته (عليهم السلام) ، ومدني منك بالمعونة في جميع أحوالي ، ولا تكلني إلى نفسي ، ولا إلى غيري ، فاكل وأعطب ، وزودني التقوى ، واغفر لي في الآخرة والألى ، اللهم اجعلني اوجه من توجه إليك (7).

ويقول أيضاً :"بسم الله وبالله وتوكلت على الله واستعنت بالله ، وألجأت ظهري إلى الله  وفوضت امري إلى الله ، رب آمنت بكتابك الذي انزلت ونبيك الذي أرسلت ، لنه لا يأتي بالخير إلهي إلا أنت ، ولا يصرف السوء إلا أنت عز جارك ، وجل ثناؤك وتقدست اسماؤك ، وعظمت الآؤك ، ولا إله غيرك " فقد روي  أن من خرج من منزله مصبحاً ودعا بهذا الدعاء لم يطرقه بلاء حتى يمسي ويؤوب إلى منزله   وكذلك من خرج في المساء ودعا به لم يطرقه بلاء حتى يصبح ويؤوب إلى منزله(8).

من أراد الخروج من بيته فليقل عند خروجه "بسم الله وبالله ولا حول لا قوة إلا بالله توكلت على الله" ويقرأ الحمد ، والمعوذتين ، وقل هو الله أحد ، وآية الكرسي : من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن يساره وفوقه وتحته ، وإذا أراد الرجوع إلى بيته فليقل حين يدخل "بسم الله وبالله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمداً عبده ورسوله " ثم يسلم على أهله إن كان في البيت أحد ، فإن لم يكن في البيت أحد فليقل بعد الشهادتين السلام على محد بن عبد الله خاتم النبيين السلام على الائمة الهادين المهديين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين" (9).

وإذا أردت الخروج من منزلك فقل : "بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله توكلت على الله" فإنك إذا قلت هكذا نادى ملك في قولك "بسم الله" هديت أيها العبد وفي قولك : "لا حول ولا قوة إلا بالله" وقيت في قولك : "توكلت على الله" كفيت ، فيقول الشيطان حينئذ : كيف لي بعبد هدي ووقي وكفي ؟ , واقرأ قل هو الله أحد مرة عن يمينك ومرة عن يسارك ، ومرة من خلفك ومرة من بين يديك ، ومرة من فوقك  ومرة من تحت ، فإنك تكون في يومك كله في أمان الله ، وإذا  دخلت منزلك فسلم على أهلك ، فإن لم يكن فيه أحد فقل : "بسم الله وبالله والسلام على رسول الله والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين"(10).

14- يكره جعل الكلب والتماثيل داخل البيوت ولا بأس بالفرش التي عليها نقوش ورسوم وكلنها تداس.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن جبرائيل (عليه السلام) : قال : إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة إنسان ولا بيتاً فيه تمثال (11).

عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) : عن تماثيل الشجر والشمس والقمر قال : لا بأس ما لم يكن فيه شيء من الحيوان (12).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : رخص لأهل القاصية في كلب يتخذونه(13).

15- عن الإمام علي (عليه السلام) : وليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران ، وآية الكرسي ، وإنا انزلناه وأم الكتاب فإن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة(14).

16- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إذا دخل أحدكم منزله فليسلم على اهله يقول : "السلام عليكم" فإن لم يكن له أهل فليقل : "السلام علينا من ربنا" وليقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص : 1 - 4] حين يدخل منزله فإنه ينفي الفقر(15).

_____________________

البحار : ج73 , ص152 , ح23.

البحار : ج73 , ص151 , ح18.

البحار : ج73 , ص240.

البحار : ج73 , ص240.

البحار : ج73 , ص240.

البحار : ج73 , ص241.

البحار : ج73 , ص241.

البحار : ج73 , ص241.

مكارم الأخلاق : ص354.

البحار : ج73 , ص167.

البحار : ج73 , ص159 , ح3.

البحار : ج73 , ص160 , ح11.

البحار : ج73 , ص160 , ح12.

 البحار : ج89 , ص263 , ح4.

البحار : ج73 , ص166 , ح1.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.