أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-21
477
التاريخ: 17-5-2022
6539
التاريخ: 22-5-2022
1437
التاريخ: 2023-10-20
1108
|
طرق مكافحة الافات الزراعية
تعرف طرق المكافحة بأنها العمليات التي من شأنها تقليل خسارة الآفات التي تسببها للإنسان أو ممتلكاته من نبات وحيوان وذلك بالحد من انتشارها وتكاثرها بقدر الإمكان ومن المعروف أنه من المستحيل القضاء علي نوع معين من الآفات في جميع بقاع العالم وقد أمكن في حالات كثيرة التغلب علي بعض الآفات الخطرة وتحويلها الى آفات ثانوية ضعيفة الأثر. تشمل مكافحة الآفات في نطاقها الواسع جميع الطرق التي تؤدي الى جعل الحياة صعبة أو غير ممكنة بالنسبة للآفة وتجري عملية المكافحة بعدة طرق يمكن تقسيمها كالاتي:–
1- العوامل الطبيعية:
تتكون من مجموعة من العوامل الطبيعية التي تحد من انتشار الآفات أو تقلل من أعدادها دون تدخل الإنسان فيها. تعتمد المكافحة الطبيعية علي أنه لا يوجد نوع من الآفات يمكن أن يزداد باضطراد الى ما لا نهاية إذا لابد من وجود بعض العوامل الطبيعية التي تحد من هذا الازدياد وتحافظ علي التوازن الطبيعي بين تعداد الآفة والظروف التي تحيط بها ومن أهم العوامل الطبيعية:–
أ- العوامل الجوية: تشمل الحرارة والرطوبة والرياح والأمطار وبصفة عامة تشمل جميع العوامل التي يطلق عليها ما يسمي بالطقس.
ب- العوامل الطبوغرافية: تشمل العوائق الطبيعية الى تحد من انتشار الآفات مثل الجبال والصحاري فكثيراً ما تقف هذه العوائق حائلاً دون انتشار الآفة من بقعة الى أخري وتكون بمثابة الوقاية الطبيعية ضد غزو الآفات المهاجرة مثل الجراد كما أن نوع التربة يتدخل في تكاثر الحشرات خصوصاً تلك التي تتخير أماكن معينة لوضع البيض أو تلك التي تتربي في التربة مثل حشرات غمدية الأجنحة التي تفضل التربة الهشة الخفيفة والديدان السلكية التي تفضل التربة الجافة نسبياً.
جـ- العوامل الحيوية: يقصد بها الأعداء الحيوية للآفات الحشرية مثل الطفيليات والمفترسات والأمراض وقد ظهرت أهمية تلك العوامل عقب استعمال المبيدات الحديثة علي نطاق واسع مما أثر علي الطفيليات والمفترسات فقلبت التوازن الطبيعي بين الآفة وأعدائها الطبيعية لصالح الآفة ونتيجة لذلك انتشرت كثير من الآفات لم تكن معروفة من قبل كآفات لها خطرها فمثلاً ظهر العنكبوت الأحمر والمن علي كثير من العوائل النباتية وانتشرت بشكل وبائي عقب استعمال المركبات الكلورونية.
تلعب الأعداء الحيوية دوراً كبيراً في تقليل أعداد الحشرات الضارة بالنبات وكثير من الطفيليات والمفترسات تتبع رتب غمدية الأجنحة وغشائية الأجنحة وذات الجناحين.
1) الطفيليات: هي كائنات تتطفل داخلياً أو خارجياً علي أو في جسم أو بيض الحشرات وأطوارها المختلفة ويطلق علي الحشرة وأطوارها المختلفة أسم العائل Host وعادة يكون العائل أقوي وأنشط وأكبر حجماً من الطفيل ولا يشترط موت العائل نتيجة للتطفل ولو أنه يحدث موت العائل في معظم الأحيان– ولا يحتاج الطفيل لعدد كبير من العوائل لإتمام دورة حياته وغالباً ما يكتفي بعائل واحد أو عائلين علي الأكثر لكي يتمم دورة حياته.
2) المفترسات: هي كائنات تفترس الحشرات وأطوارها المختلفة ويطلق عليها في هذه الحالة الضحية Prey وفي العادة يكون المفترس Predator أكبر حجماً وأنشط وأقوي من الضحية– ويحتاج المفترس الى عدد كبير من الضحايا خلال دورة حياته ويعقب الافتراس دائماً موت الضحية.
3) الأمراض الحشرية: تتعرض الحشرات للإصابة بالأمراض ومنها الفيروسية مثل مرض الذبول الذي يصيب يرقات فراش التفاح ومرض ال Polyhedrosis الذي يصيب دودة ورق القطن والأمراض البكتيرية التي تصيب يرقات الخنفساء اليابانية والأمراض الفطرية التي تصيب الذباب المنزلي.
4) العوامل الغذائية: من الحشرات ما يتغذى علي عوائل عديدة ومنها ما يتغذى علي عوائل محدودة تتبع عائلة نباتية معينة ومنها ما يتغذى علي عائل واحد– كلما حرمت الحشرة من عائلها المفضل كلما ساعد ذلك علي الحد من تكاثرها وانتشارها.
2- المكافحة التطبيقية:
هي تلك الطرق التي تجري بواسطة الإنسان لمكافحة الآفات التي تفلت من العوامل الطبيعية ولقد استفاد الإنسان من ذلك لحد كبير بما لاحظه في الطبيعة مثل العوامل التي تحد من انتشار الآفات كالحرارة والبرودة والأعداء الحيوية والعوائل المقاومة وأضاف الى ذلك مبيدات الآفات- من البديهي أن المكافحة الطبيعية لا تقضي تماماً علي الآفات بل ينجو منها بعض الأفراد التي تعاود نشاطها وتكاثرها خصوصاً إذا ما توفرت الظروف المناسبة لها مما يجعلها مصدر خطر في بيئتها وعلي ذلك يضطر الإنسان الى التدخل لمكافحة الآفات والإقلال من أعدادها ويطلق علي هذا التدخل بصوره المختلفة المكافحة التطبيقية.
وتنقسم المكافحة التطبيقية الى:–
1- المكافحة الميكانيكية 2- المكافحة الزراعية 3- المكافحة الحيوية
4- المكافحة التشريعية 5- المكافحة الكيميائية 6- المكافحة السلوكية
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|