المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعقيب الصلاة
17-8-2017
James Alexander McBride
6-4-2017
ثورات العلوين بعهد المستعين
26-1-2018
نظام نقطة التعادل معزولة عن الأرض Ungrounded System
3-11-2021
أنواع التشتت
24-3-2016
تعليم الطفل معرفة الله تعالى
4-1-2017


السيد حسين الحمامي بن علي ابن السيد هاشم.  
  
2149   01:03 مساءً   التاريخ: 18-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 131.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد حسين الحمامي بن علي ابن السيد هاشم.
مولده وفاته.
ولد سنة 1298 في النجف الأشرف وتوفي ببغداد حيث كان يستشفي في جمادى الأولى سنة 1379 ونقل إلى النجف ودفن فيها مقابل مرقد الشيخ الطوسي. ولقبه الحمامي جاءه من قبل جده السيد هاشم الذي كان يملك حماما في حي المشراق في النجف.

دراسته وأساتذته :

درس في النجف القراءة والكتاب ثم تابع دراسة المقدمات من نحو وصرف ومنطق ومعان وبيان على يد أساتيذ ايرانيين وعامليين. وفي خلال ذلك توفي والده فرعاه عمه السيد جواد. وواصل الدرس والتدريس بتقدم حتى جاءت الحرب العالمية الأولى فكان مع العلماء الذين لبوا داعي الجهاد وسار تحت لواء السيد مهدي الحيدري حتى نهاية تلك الاحداث التي استمرت ستة أشهر، فعاد إلى النجف منصرفا إلى ما كان عليه.
وقد درس الأصول على الشيخ كاظم الخراساني والفقه على السيد كاظم اليزدي والشيخ فتح الله المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني، وظل ملازما درس الخراساني اثنتي عشرة سنة، وبعد وفاته لزم درس اليزدي ثماني سنين، ثم لزم درس شيخ الشريعة حتى وفاته كما حضر مدة درس الشيخ علي باقر الجواهري. وبعد وفاة شيخ الشريعة استقل في الدرس والتدريس طيلة عشرين سنة.
ويعد من أساتذته مضافا إلى من تقدم كل من ميرزا محمد الطهراني والشيخ علي النوري والسيد علي أصغر وكانت دراسته عليهم في دروس الحكمة والكلام.

مرجعيته :

بعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني عاد إليه كثيرون من مقلدي السيد أبو الحسن وقام مقامه في امامة الصلاة وأصدر رسالته العملية هداية المسترشدين. وكان في أول عهده يلقي دروسه في المدرسة البادكوبية بمحلة المشراق ثم انتقل إلى داره ولما كثر طلابه انتقل إلى مسجد صاحب الجواهر ثم إلى المسجد الهندي فكان يدرس فيه ليلا أصول الفقه وصبحا الفقه. ولما بني المسجد المقابل لمسجد الطوسي صار درسه الصباحي في هذا المسجد وقد تخرج عليه العديد من العراقيين والعامليين.
مراثيه من قصيدة الشيخ عبد المهدي مطر:
أي نفس لك قد روضتها * لم يخف راكبها يوما عثارا

طبعت من لمحة اللطف فلم * تنفجر غيظا ولم تقدح شرارا

عفة لم تتخذ زبرجها * مركضا كلا ولا الدنيا مغارا

العفاة استقبلت محنتها * دهشة بعدك إذ عادت حيارى

لك نفس في الرضا هادئة * تخمد النار إذا شبت أوارا

 ولقد كنت بعيد الأفق عن * فتنة الناس وان ماجت بحارا

فلذاك امتزجت فانصهرت * في القلوب الطهر دنياك انصهارا

شربت حبك عبا أ ترى * كيف فجرت مآقيها غزارا

قد فقدنا اي نفس سمحة * لا ترى ممن يدانيها نفارا

وجمال خفة الطبع بمن * يملأ النادي إذ اكتظ وقارا

وقال السيد موسى بحر العلوم مؤرخا وفاته:
يا للهدى من حادث قد جرى * له دم القلب من المقلتين

دهى الغريين وراحت لظى * أشجانها تلتهم الخافقين

فقلت في موجز تاريخه:
روعت الدنيا بموت الحسين 1379 ه‍ .

مؤلفاته :

ترك العديد من المؤلفات طبع بعضها والبعض الآخر لم يطبع.
1- تعليقة على كتاب ذخيرة الصالحين رسالة عملية مطبوعة.
2- حاشية على كتاب وسيلة النجاة طبعت مرتين بكلا جزءيها العبادات والمعاملات في مجلدين.

3- هداية المسترشدين رسالة عملية جزءين عبادات ومعاملات طبع مرتين العبادات ومرة واحدة المعاملات.
4- مناسك الحج مطبوع.

5- كتاب سؤال وجواب يتضمن الأسئلة التي ترد عليه من مراجعيه مع أجوبتها وهو كتاب فقهي مرتب ومبوب ولربما تكون في طية مسائل أصولية أو غيرها مطبوع.

6- حاشية على رسالة المرحوم الميرزا النائيني غير مطبوع.

7- تقريرات في الأصول متلقاة من دروس أستاذه الآخوند صاحب الكفاية غير مطبوع.

8- تقريرات في الفقه اخذها عن أستاذيه السيد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة غير مطبوع.
9- تقريرات في الحكمة والكلام والفلسفة اخذها عن أساتذته الميرزا محمد الطهراني والشيخ علي النوري والسيد علي أصغر هزار جريبي غير مطبوع.

10- المسائل النجفية وهو كتاب استدلالي مفصل يشمل على جملة كثيرة من مسائل الفقه والأصول سأله بها جماعة العلماء في النجف فأجاب عنها استدلالا وتفصيلا، غير مطبوع.

أولاده :

خلف المترجم ثلاثة أولاد السيد محمد علي وهو أكبرهم، والسيد عبد الكريم وقد توفي بعد والده بثلاث سنين، والسيد محسن وهو أصغرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)