أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2018
1361
التاريخ: 19-7-2016
2275
التاريخ: 12-2-2018
1367
التاريخ: 5-2-2018
1303
|
السيد حسين الحمامي بن علي ابن السيد هاشم.
مولده وفاته.
ولد سنة 1298 في النجف الأشرف وتوفي ببغداد حيث كان يستشفي في جمادى الأولى سنة 1379 ونقل إلى النجف ودفن فيها مقابل مرقد الشيخ الطوسي. ولقبه الحمامي جاءه من قبل جده السيد هاشم الذي كان يملك حماما في حي المشراق في النجف.
دراسته وأساتذته :
درس في النجف القراءة والكتاب ثم تابع دراسة المقدمات من نحو وصرف ومنطق ومعان وبيان على يد أساتيذ ايرانيين وعامليين. وفي خلال ذلك توفي والده فرعاه عمه السيد جواد. وواصل الدرس والتدريس بتقدم حتى جاءت الحرب العالمية الأولى فكان مع العلماء الذين لبوا داعي الجهاد وسار تحت لواء السيد مهدي الحيدري حتى نهاية تلك الاحداث التي استمرت ستة أشهر، فعاد إلى النجف منصرفا إلى ما كان عليه.
وقد درس الأصول على الشيخ كاظم الخراساني والفقه على السيد كاظم اليزدي والشيخ فتح الله المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني، وظل ملازما درس الخراساني اثنتي عشرة سنة، وبعد وفاته لزم درس اليزدي ثماني سنين، ثم لزم درس شيخ الشريعة حتى وفاته كما حضر مدة درس الشيخ علي باقر الجواهري. وبعد وفاة شيخ الشريعة استقل في الدرس والتدريس طيلة عشرين سنة.
ويعد من أساتذته مضافا إلى من تقدم كل من ميرزا محمد الطهراني والشيخ علي النوري والسيد علي أصغر وكانت دراسته عليهم في دروس الحكمة والكلام.
مرجعيته :
بعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني عاد إليه كثيرون من مقلدي السيد أبو الحسن وقام مقامه في امامة الصلاة وأصدر رسالته العملية هداية المسترشدين. وكان في أول عهده يلقي دروسه في المدرسة البادكوبية بمحلة المشراق ثم انتقل إلى داره ولما كثر طلابه انتقل إلى مسجد صاحب الجواهر ثم إلى المسجد الهندي فكان يدرس فيه ليلا أصول الفقه وصبحا الفقه. ولما بني المسجد المقابل لمسجد الطوسي صار درسه الصباحي في هذا المسجد وقد تخرج عليه العديد من العراقيين والعامليين.
مراثيه من قصيدة الشيخ عبد المهدي مطر:
أي نفس لك قد روضتها * لم يخف راكبها يوما عثارا
طبعت من لمحة اللطف فلم * تنفجر غيظا ولم تقدح شرارا
عفة لم تتخذ زبرجها * مركضا كلا ولا الدنيا مغارا
العفاة استقبلت محنتها * دهشة بعدك إذ عادت حيارى
لك نفس في الرضا هادئة * تخمد النار إذا شبت أوارا
ولقد كنت بعيد الأفق عن * فتنة الناس وان ماجت بحارا
فلذاك امتزجت فانصهرت * في القلوب الطهر دنياك انصهارا
شربت حبك عبا أ ترى * كيف فجرت مآقيها غزارا
قد فقدنا اي نفس سمحة * لا ترى ممن يدانيها نفارا
وجمال خفة الطبع بمن * يملأ النادي إذ اكتظ وقارا
وقال السيد موسى بحر العلوم مؤرخا وفاته:
يا للهدى من حادث قد جرى * له دم القلب من المقلتين
دهى الغريين وراحت لظى * أشجانها تلتهم الخافقين
فقلت في موجز تاريخه:
روعت الدنيا بموت الحسين 1379 ه .
مؤلفاته :
ترك العديد من المؤلفات طبع بعضها والبعض الآخر لم يطبع.
1- تعليقة على كتاب ذخيرة الصالحين رسالة عملية مطبوعة.
2- حاشية على كتاب وسيلة النجاة طبعت مرتين بكلا جزءيها العبادات والمعاملات في مجلدين.
3- هداية المسترشدين رسالة عملية جزءين عبادات ومعاملات طبع مرتين العبادات ومرة واحدة المعاملات.
4- مناسك الحج مطبوع.
5- كتاب سؤال وجواب يتضمن الأسئلة التي ترد عليه من مراجعيه مع أجوبتها وهو كتاب فقهي مرتب ومبوب ولربما تكون في طية مسائل أصولية أو غيرها مطبوع.
6- حاشية على رسالة المرحوم الميرزا النائيني غير مطبوع.
7- تقريرات في الأصول متلقاة من دروس أستاذه الآخوند صاحب الكفاية غير مطبوع.
8- تقريرات في الفقه اخذها عن أستاذيه السيد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة غير مطبوع.
9- تقريرات في الحكمة والكلام والفلسفة اخذها عن أساتذته الميرزا محمد الطهراني والشيخ علي النوري والسيد علي أصغر هزار جريبي غير مطبوع.
10- المسائل النجفية وهو كتاب استدلالي مفصل يشمل على جملة كثيرة من مسائل الفقه والأصول سأله بها جماعة العلماء في النجف فأجاب عنها استدلالا وتفصيلا، غير مطبوع.
أولاده :
خلف المترجم ثلاثة أولاد السيد محمد علي وهو أكبرهم، والسيد عبد الكريم وقد توفي بعد والده بثلاث سنين، والسيد محسن وهو أصغرهم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|