المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



محمد تقي بن حسين النّقوي.  
  
2267   11:58 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص538
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2017 1256
التاريخ: 2-2-2018 1422
التاريخ: 20-7-2016 1314
التاريخ: 9-8-2017 1468

النّقوي (1234- 1289 ه‍) محمد تقي بن حسين (سيد العلماء) بن دلدار علي بن محمد معين النقوي الرضوي، النصيرآبادي اللكهنوي الهندي، الملقب بممتاز العلماء، كان فقيها، متكلما، مفسرا، نحويا، من أكابر علماء الإمامية.

ولد في لكهنو سنة أربع و ثلاثين و مائتين و ألف، و نشأ بها، و تعلّم مبادئ العلوم.

ثمّ قرأ على والده الفقيه السيد حسين (المتوفّى 1273 ه‍)، و على عمّه الفقيه السيد محمد (المتوفّى 1284 ه‍)، و روى بالإجازة عنهما و عن محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و حاز مرتبة عالية في العلم، و نهض بمسؤولياته الدينية، و كوّن مكتبة ضخمة، ضمّت الكثير من نفائس المخطوطات، و علا شأنه ببلاد الهند.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: إرشاد المبتدئين إلى أحكام الدين (مطبوع)، مرشد المؤمنين في الفقه، ظهير الشيعة في أحكام الشريعة، رسالة في المواريث، مسألة في ذبيحة أهل الكتاب (مطبوعة)، رسالة في جواز الائتمام بمن لم يتبين فسقه، منهج الطاعات في واجبات الصلاة، غنية السائل في مسائل الفقه و الكلام، هداية المسترشدين في شرح «تبصرة المتعلمين» للعلّامة الحلي، برز منه مجلد في أصول الفقه، ينابيع الأنوار في تفسير كلام اللّه الجبار لم يتم، الدعوات الفاخرة في الأدعية المأثورة عن العترة الطاهرة، العباب في علم الإعراب، حاشية على «شرح هداية الحكمة» لصدر الدين الشيرازي، و حديقة الواعظين في المواعظ و الحكم، و غير ذلك.

توفّي في شهر- رمضان سنة تسع و ثمانين و مائتين و ألف.

و له ابن فقيه، هو السيد محمد إبراهيم (المتوفّى 1307 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)