المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



السيد حسين ابن السيد عباس الإشكوري  
  
1406   01:46 مساءً   التاريخ: 10-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج6 - ص 51
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد حسين ابن السيد عباس الإشكوري الجيلاني ولد في نفط خان إحدى قرى جيلان وتوفي في الكاظمية 13 شوال سنة 1349 وحملت جنازته إلى النجف فدفن هناك أرسل إلينا ترجمته ولده والعهدة فيها عليه فقال كان عالما فاضلا مقلدا زاهدا ورعا تقيا متقللا في العيش هاجر إلى قزوين وهو لم يبلغ الحلم فقرأ على السيد علي القزويني صاحب حاشيتي المعالم والقوانين العلوم الأدبية سطحا ثم هاجر إلى النجف وقرأ خارجا على الميرزا حبيب الله الرشتي واختص به وكان من مقرري بحثه ثم قرأ على الشيخ حسن المامقاني والشيخ آقا رضا الهمذاني ثم على الشيخ ملا كاظم الخراساني ثم استقل في زمانه بالتدريس واجتمع عنده عدة من الطلاب جلهم من جيلان.

له من المؤلفات:

1- كتاب في البيع.

2- كتاب في أصول الفقه.

3- حاشية على رسائل الشيخ مرتضى الأنصاري.

4- كتاب في الصوم.

5- كتاب في القضاء .

6- حاشية على الكفاية لم تتم.

7- حاشية على المكاسب لم تتم اه‍.

حاصل ما أرسله ولده إلينا وأنت ترى ان هؤلاء يصرفون أعمارهم في علمي الأصول والفقه وقليلا ما يتقنونهما وفي تحشية الرسائل والمكاسب والكفاية بما لا يستفيد منه أحد والرسائل أولى بان تختصر من أن تحشى والكفاية أولى بان توضح عباراتها والتأليف في الفقه والأصول ما لا يغني عن مؤلفات السالفين ولا يلحق بها ويا ليتهم صرفوا أعمارهم في مؤلف واحد يمتاز عما سبقه وينتفع منه الناس.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)