أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015
3401
التاريخ: 12-5-2016
3719
التاريخ: 12-5-2016
3425
التاريخ: 2024-08-27
238
|
لم يكتف قيصر بالمعلومات التي حصلها من أبي سفيان حول رسول الاسلام (صلى الله عليه واله) بل كتب إلى أحد علماء الروم وأساقفتهم يسألهم عن هذا الأمر.
فأجابه ذلك الاسقف : هذا النبي الذي كنا ننتظره، بشرنا به عيسى بن مريم.
فعمد قيصر إلى خطة ليجسّ بها نبض قومه، ويختبرهم ويعرف ما اذا كانوا يرضون باسلامه أولا، فجمع عظماءهم في صومعة له بحمص فقال : يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد، وان يثبت لكم ملككم وتتبعون ما قال عيسى بن مريم.
فقالت الروم : وما ذاك أيها الملك؟
قال : تتبعون هذا النبي العربي.
فثاروا في وجهه، ورفعوا الصليب، فلما رأى منهم ذلك يئس من اسلامهم وخافهم على نفسه وملكه، فسكنهم ثم قال : إنما قلت لكم ما قلت اختبركم لأنظر كيف صلابتكم في دينكم، فقد رأيت منكم الذي احبّ. فسكنوا ورضوا عنه.
ثم أمر باكرام دحية، وكتب جوابا على رسالة النبي (صلى الله عليه واله) وأرسله مع دحية وارسل بهدية الى النبي (صلى الله عليه واله).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|