المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن محمد بن ظهير الدين  
  
1207   02:19 مساءً   التاريخ: 7-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 488.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

الشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن محمد بن ظهير الدين بن علي بن زين الدين بن الحسام الظهيري العاملي العيناثي الجبعي.
في نسختي الأمل المطبوعة والمخطوطة وتبعه صاحب الرياض محمد بن ظهير الدين وعلي بن زين الدين ولكن في الذريعة ظهير الدين محمد وزين الدين علي ولعله هو الصواب في أمل الآمل شيخنا كان فاضلا عالما ثقة صالحا زاهدا عابدا ورعا فقيها ماهرا شاعرا قرأ عنده أكثر فضلاء لمعاصرين بل جماعة من المشايخ السابقين عليهم وأكثر تلامذته صاروا فضلاء علماء ببركة أنفاسه قرأت عنده جملة من كتب العربية والفقه وغيرهما من الفنون ومما قرأت عنده أكثر كتاب المختلف وألف رسائل متعددة وكتابا في الحديث وكتابا في العبادات والدعاء له شعر قليل وهو أول من أجازني وكان ساكنا في جبع ومات بها رحمه الله اه‍ وفي الوسائل نروي الكتب المذكورة عن جماعة منهم الشيخ الجليل الثقة الورع أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن يوسف بن ظهير الدين العاملي إجازة وهو أول من أجازني سنة 1051 وفي الرياض فاضل عالم فقيه كامل من أجلاء تلامذة المولى محمد امين الأسترآبادي المحدث المشهور قرأ عليه بمكة المعظمة.

ومن مؤلفاته :

رسالة في السؤال عن بعض المسائل المعضلة من الأصلية والفرعية عندنا منها نسخة وهو من أسباط الشيخ ظهير الدين بن الحسام العيناثي المعروف وآل ظهير هذا كانوا من علماء عصرهم اه‍.

وقال في موضع آخر يروي عنه أخوه الشيخ ظهير الدين علي كما يظهر من إجازة الشيخ أحمد بن نعمة الله العاملي وفي الذريعة جوابات المسائل الظهيرية الواردة من الشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن ظهير الدين بن محمد بن زين الدين علي بن الحسام الظهيري العاملي العيناثي أستاذ صاحب الوسائل والمجيز له سنة 1051 والجوابات هذه للمولى محمد امين الأسترآبادي المتوفي بمكة سنة 1031 تزيد على مائتي بيت أولها المأمول منكم تأليف كتاب وجيز في الفقه فاجابه ان الاقتفاء بالعلماء قدس سرهم في هذا الباب أولى وكانت عادتهم الاكتفاء بتأليف الأحاديث أو تذييل كل باب بشرح الأحاديث وقد اخترت الثانية في حاشية كتاب الكافي وذكرت فيها ما لم يذكره مصنفه من الأحاديث وفيه الكفاية إن شاء الله تعالى اه‍ .

والمولى محمد أمين الأسترآبادي المذكور كان من الاخبارية لذلك يرى لزوم الاقتصار على جمع الأحاديث وشرح ما يلزمه الشرح منها ويمكننا ان نستفيد ان المترجم الذي هو تلميذه كان على رأي الاخبارية أيضا ومما يعجب منه قوله ان العلماء كانت عادتهم الاكتفاء بتأليف الأحاديث وشرحها كأنه لا يرى المفيد والمحقق والعلامة وأمثالهم من العلماء الذين ينبغي الاقتفاء بهم والرسالة التي أشار إليها صاحب الرياض بقوله رسالة في السؤال عن بعض المسائل المعضلة من الأصلية والفرعية ذكرها صاحب الذريعة بعنوان جوابات المسائل الفقهية وقال عدها صاحب الرياض من تصانيف المترجم له وقال سأله عنها الناس وهي من مسائل الطهارة والصلاة والزكاة ونحوها وقد اثنى عليه فيها أستاذه المذكور ثناء بليغا يظهر منه حسن اعتقاده فيه إلى الغاية إلى قوله وعندنا من تلك الرسالة نسخة اه‍ ويظهر منه ان ذلك من كلام صاحب الرياض مع أنه لا اثر له في كلامه المتقدم نقله.
وذكر صاحب الرياض ترجمة بعنوان الشيخ عز الدين حسين بن الحسام العيناثي العاملي وقال إنه سيجئ بعنوان عز الدين حسين بن علي بن زين الدين بن الحسام العاملي العيناثي مع أنه لم يذكر سوى الترجمة إلى ذكرناها في العنوان وقال فاضل عالم فقيه وهو داخل في سند إجازات العلماء ومن ذلك إجازة الشيخ نعمة الله ابن الشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن شمس الدين محمد بن خاتون العاملي للسيد ابن شدقم المدني وقال فيها ان والده يعني الشيخ جمال الدين أبا العباس احمد المذكور يروي عن شيخه عز الدين الحسين بن الحسام العيناثي العاملي وهو يروي عن أخيه ظهير الدين محمد بن الحسام عن شمس الدين محمد الشهير بالعريضي عن السيد حسن بن أيوب الشهير بابن نجم الاطراوي العاملي عن الشهيد ورأيت بعض إجازات الشيخ عز الدين حسين هذا وتاريخها سنة 856 ويروي عن أخيه ظهر الدين محمد كما عرفت قال وهو بعينه الشيخ حسين بن علي بن زين الدين بن الحسام العاملي العيناثي الذي يروي عنه اخوه ظهير الدين بن علي إذ هذا يروي عن أخيه وذاك اخوه يروي عنه ويأتي في ترجمة أخيه ان أباهما وعمهما أيضا من العلماء وان أخاه المذكور يروي عن أبيه علي بن زين الدين بن الحسام عن عمه جعفر بن الحسام اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)