المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مفهوم طريقة الانتخاب في تولي الوظائف العامة
2-4-2016
Vojta,s Conjecture
12-7-2020
تركيب الذرة
2023-03-25
معنى كلمة صرر
24-5-2022
تفسير آية (122-124) من سورة الانعام
6-11-2017
دفع الخمس لأهل البيت عليهم السلام
29-09-2015


اخبار مروان بن محمد  
  
937   05:03 مساءً   التاريخ: 27-5-2017
المؤلف : ابن قتيبة الدينوري
الكتاب أو المصدر : الامامة والسياسة
الجزء والصفحة : ج2، ص114- 117
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / مروان بن محمد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2017 899
التاريخ: 2024-11-04 395
التاريخ: 27-5-2017 1191
التاريخ: 27-5-2017 938

وذكروا أنه لما خلع إبراهيم بن الوليد، خرج مروان بن محمد في صفر، سنة سبع وعشرين ومئة، ومعه أهل الجزيرة، وأهل حمص، فدعا إلى نفسه بالبيعة، ووعد الناس خيرا فرضى به أكثر الناس لشجاعة كانت فيه، وسخاء يوصف به، فملك الشام، واستقل له الامر، وغلظ شأنه، واستعلى سلطانه، وبايع له أهل العراق والحجاز، وهابه الناس وخافوه، واستعمل العمال في الآفاق والامصار، وكانت الشيعة تتكاتب على الكتمان لذلك، وتتلاقى على السر. قال: فلما كانت سنة ثمان وعشرين ومائة اجتمعت الشيعة.

خروج أبى مسلم الخراساني:

 قال: وذكروا أن الشيعة لما اجتمعت، وغلظ أمرهم بخراسان، قدم منهم سليمان ابن كثير، وقحطبة بن شبيب، فلقوا إبراهيم بمكة. فقالوا: قد قدمنا بمال. قال: وكم هو؟ قالوا عشرين ألف دينار ومائتي ألف درهم وبمسك ومتاع قال: ادفعوه إلى عروة مولى محمد بن علي، ففعلوا، فكان يحي بن محمد بتبعهم ويسألهم، فيقول: ما قصتكم وفي أي شئ جئتم ؟ فلا يخبرونه، فذكروا ذلك لابراهيم. فقال احذروه، فإنه قليل العقل، ضعيف الرأي. فجاء إلى إبراهيم فقال له: إن على دينا، والله لئن لم تعطني قضاء ديني، لأرفعن أمرك إلى عبد العزيز بن عمر، وهم يومئذ على الموسم، فأعطاه خمسة آلاف درهم، وقدموا بأبى مسلم معهم، وقد خرج أصحابه من السجن، فأعلموا إبراهيم أنه مولاه. فقال لسليمان: قد ربا (1) أمركم، فأنت على الناس، فاخرج إلى خراسان، وقد كان أبو مسلم قدم على إبراهيم قبل أن ينصرف أصحابه، فرأى عقله وظرفه. فكتب إلى أصحابه: إني قد أمرته على خراسان، وما غلب عليها، فأتاهم فلم يقبلوا قوله، وخرجوا من قابل، فالتقوا بمكة، فأعلمهم أبو مسلم أنهم لم ينفذوا كتابه. قال إبراهيم: إنه قد أجمع رأيه على هذا، فاسمعوا له وأطيعوا. ثم قال لابي مسلم: (يا أبا عبد الرحمن إنك رجل منا أهل البيت، فاحفظ وصيتي، انظر هذا الحي من اليمن فأكرمهم، فإن الله لا يتم هذا الامر إلا بهم، وانظر هذا الحي من ربيعة، فإنهم معهم، وانظر هذا الحي من مضر، فإنهم العدو القريب الدار، فاقتل من شككت في أمره، ومن وقع في نفسك منه تهمة. فقال: أيها الامام، فإن وقع في أنفسنا من رجل هو على غير ذلك، أحبسه حتى تستبينه ؟ فقال: لا، السيف السيف، لا تتقى العدو بطرف (2). ثم قال للشيعة: من أطاعني فليطع هذا، يعنى أبا مسلم، ومن عصاه فقد عصاني. ثم قال له: إن استطعت أن لا تدع بخراسان أرضا فيها عربي فافعل، وأيما غلام بلغ خمسة أشبار، فاتهمته فاقتله، ولا تخالف هذا الشيخ، يعنى سليمان بن كثير، ولا تعصه)، فشخصوا إلى خراسان، ووقعت العصبية بخراسان، بين نصر بن سيار، وكان عامل مروان عليها، وبين الكرماني. فدخل على نصر بن سيار رجل فقال له: إن مروان ابن محمد قد خالف ما ظن به الناس: وقد كان رجى وأمل، وما أرى أمره إلا وقد انتقض، واجترأت عليه الخوارج، وانتقضت عليه البلاد، وخرج عليه ثابت بن نعيم، ورأى الاشتغال بلذاته أهم عليه، فلو اجتمعت كلمتك مع الكرماني فإني خائف أن يوقعك هذا الخلاف فيما نكره وأنت شيخ العرب وسيدها، وأرى والله في هذه الكور شيئا، وأسمع أمورا أخاف أن تذهب، أو تذهل منها العقول. فقال نصر بن سيار: والله ما أهم عقلك ولا نصيحتك، ولكن أكفف عن هذا القول، فلا يسمعن منك، فالتحم ما بين الرجلين، وهاجت الحرب وتقاتلوا، وجعلت رجال الشيعة تجتمع في الكور الالف والالفان، فيجتمعون في المساجد، ويتعلمون: أي يتعارفون بينهم، فبلغ ذلك نصرا، واغتم لذلك، وخاف إن وجه إليهم من يقاتلهم أن يتجاوزوا إلى الكرماني، فلما استفحل أمر القوم، وقام بأمرهم أبو مسلم الخراساني، ثم اجتمعوا وأظهروا أمرهم. كتب نصر بن سيار إلى مروان ابن محمد:

أرى خلل الرمـــاد(3) وميض نار *** ويوشك أن يكـــون له ضرام(4)

 فــــإن النار بالعــــودين تذكى *** وإن الحــــــرب أولها الكلام

 أقول من التعجب: ليت شعرى *** أأيقـــــاظ أميـــــــــة أم نيام

 فان كانــــوا لحينهــــــم نياما *** فقـــل قومـوا فقد حان القيام

ففـــرى عن رحـــالك ثم قولي *** على الاسلام والعرب السلام

فكتب إليه مروان: إن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب. فقال نصر لما قرأ الكتاب: أما صاحبكم فقد أعلمكم أن لا نصر عنده، وجعل أبو مسلم يكتب الكتب، ثم يقول للرسل: مروا بها على اليمانية، فإنهم يتعرضون لكم، ويأخذون كتبكم، فإذا رأوا فيها أنى رأيت المضرية لا وفاء لهم، ولا خير فيهم، فلا تثق بهم، ولا تطمئن إليهم، فإنى أرجو أن يريك الله في اليمانية ما تحب، ويرسل رسولا آخر بمثل ذلك على اليمانية. فيقول: مر على المضرية، فكان الفريقان جميعا معه، وجعل يكتب إلى نصر بن سيار، وإلي الكرماني: أن الامام قد أوصاني بكم، ولست أعدو رأيه فيكم، فجعل نصر يقول: يا عباد الله، هذه والله الذلة، رجل بين أظهرنا يكتب إلينا بمثل هذا، لا نقدر له على ضر ولا نفع، فلما تبين القوم أن لا نصير لهم كتب أبو مسلم إلى أصحابه في الكور، أن أظهروا أمركم، فكان أول الناس من سود (5) أسيد بن عبد الله، فنادى: يا محمد، يا منصور، فسود معه العكي، ومقاتل بن حكم، وعمر بن غزوان، وأقبل أبو مسلم حتى نزل الخندقين فهابه الفريقان جميعا. فقال: لست أعرض لواحد منكم، إنما ندعو إلى آل محمد، فمن تبعنا فهو منا، ومن عصانا فالله حسيبه. فلما جعل أصحابه يكثرون عنده. وهو يطمع الفريقين جميعا في نفسه. كتب نصر بن سيار: إلى مروان بن محمد، يذكر استعلاء أمر أبى مسلم، ويعلمه بحاله وخروجه، وكثرة شيعته، وأنه قد خاف أن يستولى على خراسان، وأنه يدعو إلى إبراهيم بن محمد، فأتى مروان الكتاب، وقد أتاه رسول أبي مسلم بجواب إبراهيم، فأخذ جواب إبراهيم، وفيه لعن إبراهيم لابي مسلم، حين ظفر بالرجلين، ألا يدع بخراسان عربيا إلا قتله، فانطلق الرسول بالكتاب إلى مروان، فوضعه في يده. فكتب مروان إلى الوليد بن معاوية، وهو على دمشق: أن اكتب إلى عاملك بالبلقاء، فليأخذ إبراهيم بن محمد فليشده وثاقا، ثم يبعث به إليك، ثم وجه به إلي، فأتى إليه وهو جالس في مسجد القرية، فأخذ إلى دمشق، ودخل على مروان، فأنبه وشتمه، فاشتد لسان إبراهيم عليه، ثم قال: يا أمير المؤمنين، ما أظن ما يروى الناس عنك إلا حقا في بعض بنى هاشم. فقال: أدركك الله بأعمالك، اذهب به، فإن الله لا يأخذ عبدا عند أول ذنب، اذهب به إلى السجن. فقال أبو عبيدة: فكنت آتيه في السجن، ومعه عبد الله بن عبد العزيز، فوالله إني ذات ليلة في سقيفة السجن، بين النائم واليقظان، إذ مولى لمروان قد استفتح، ومعه عشرون رجلا من موالى مروان، من الاعاجم، ومعه صاحب السجن، ففتح لهم فدخلوا، وأصبحنا فإذا عبد الله بن عمر، وإبراهيم بن محمد ميتان، فانكسر لذلك أبو مسلم بخراسان، إذا بلغه موت إبراهيم، وانكسرت الشيعة، واستعلى أمر الكرماني، فلما رأى أبو مسلم ذلك قال له: إنا معك، ثم دارت الاحوال بين نصر والكرماني، حتى غدر نصر بالكرماني فقتله وصلبه، فخاف نصر على نفسه من أبى مسلم. ذكر ما أمال أصحاب الكرماني إلى أبى مسلم قال: وذكروا أن أبا مسلم كتب إلى نصر: إنه قد جاءنا من الامام كتاب فهلم نعرضه عليك، فإن فيه بعض ما تحب، فدخل عليه رجل فقال: إن الملا يأتمرون بك ليقتلوك، فاخرج إني لك من الناصحين. فقال نصر: ادخل فالبس ثيابي، فدخل بستانا له، وقد تقدم إلى صاحب دوابه، فأتاه بدواب، فركب وهرب، معه داود بن أبى داود، وهرب معه بنوه، وتفرق أصحابه، وجاء القوم إلى أبى مسلم فأعلموه أنه قد خرج، ولا يدرون أين توجه.

___________

(1) ربا أمركم: زاد وارتفع شأنكم.

(2) الطرف: النظر .

(3) خلل الرماد: التراب وخلله بين حباته، وتحته، ووميض النار لمعانها.

(4) ضرام: اشتعال.

(5)  بفتح السين وتشديد الواو اتخذ شعار السواد، وهو لبس الاسود وكان شعار الدولة العباسية لبس الاسود .

 

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).