المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مـبـادئ التـدقـيـق الإداري (الـرقابـة)
2023-03-29
تفرق الدوران dispersion of rotation
29-8-2018
الظروف الجوية الملائمة لزراعة البابايا (الباباظ)
2023-08-28
Xenon Compounds and their Molecular Structure
6-1-2019
حساسية للزبد Butter Allergy
17-9-2017
Kristen Nygaard
24-2-2018


الشيخ عز الدين حسين بن إبراهيم  
  
1031   11:47 صباحاً   التاريخ: 19-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 415.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2016 1165
التاريخ: 7-8-2016 1281
التاريخ: 26-7-2017 890
التاريخ: 6-9-2020 1934

الشيخ عز الدين حسين بن إبراهيم بن يحيى الأسترآبادي.
عالم فاضل فقيه زاهد ورع محقق مدقق من تلاميذه العلامة الحلي ومعاصره الشيخ إبراهيم بن علوان ويروي أيضا عنهما بالإجازة وقد قرأ المترجم الشرايع على العلامة الحلي وكتب له إجازة بخطه في 28 صفر سنة 708 وكتب إلينا الشيخ فضل الله الزنجاني شيخ الاسلام بزنجان ان نسخة الشرائع هذه موجودة عنده بخطر صاحبها الشيخ محمد بن الحسين بن علي بن القاسم الريني فرع من كتابتها في ذي الحجة سنة 699 وصورة الإجازة الموجودة على ظهر النسخة بخط العلامة هكذا:
قرأ علي الشيخ العالم الفقيه الفاضل الكبير الزاهد الورع المحقق المدقق عين العلماء عز الملة والدين حسين بن إبراهيم بن يحيى الأسترآبادي أدام الله توفيقه وتسديده وأجزل من كل علاء حظه ومزيده كتاب شرايع الاسلام في مسائل الحلال والحرام من تصنيفات شيخنا العالم الأعظم السعيد نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد قدس الله روحه ونور ضريحه قراءة مهذبة وقد أجزت له رواية هذا الكتاب وغيره من مصنفات الشيخ السعيد نجم الدين مصنفه رحمه الله عن المصنف وكذا أجزت له رواية جميع كتب أصحابنا قدس الله أرواحهم بالطرق المتصلة مني إليهم وفقه الله تعالى للخيرات وكتب حسن بن يوسف بن المطهر في ثامن وعشرين صفر سنة ثمان وسبعمائة والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)