المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معلومات عن سنغافورة  
  
1932   02:39 مساءً   التاريخ: 17-5-2017
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : موضوع
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

سنغافورة هي دولة جمهوريّة تقع جنوب شرقي آسيا، ويفصل بين سنغافورة وماليزيا مضيق جوهور. تبلغ مساحة سنغافورة 710 كيلومترات مربعة، وعاصمتها سنغافورة. يرجع أصل تسمية سنغافورة (وهي تلفظ عند المحليين سنغابورة) إلى الأمير السومطري سانغ نيلا أوتاما، وهو أحد المستكشفين القدامى لهذه الجزيرة، وقد رأى أسداً فيها فسماها سنغابورا، أي مدينة الأسد، وهي مشتقة من المقطعين: سنغا، و بورا.

تاريخها :

 تعرضت سنغافورة في القرن الثاني الميلادي إلى الحرق على أيدي المقاتلين البرتغاليين، وهذا ما جعلها من البلاد المُدمرة لمدة قرنين متتاليين، ثم خضعت للاستعمار البريطاني في القرن التاسع عشر الميلادي، حيث عرف البريطانيون أهميتها الكبيرة كمركز تجاري ومرفأ يفضي إلى جنوب شرق آسيا، ثُم استقلت عام 1957م واتحدت مع ماليزيا بعدها بعامين، ثم انفصلت تماماً عنها عام 1965م وسُميت وقتها بجمهورية سنغافورة.

سكانها :

يتألف المجتمع في سنغافورة من 80% من الصينيين و14% من المالاي، و8% من الهنود، و1% من الأعراق الأخرى، وهي متعددة الأعراق والجنسيات لأنها بموقعها تُعتبر موقع جذب للمهاجرين والتجار بهدف تحسين أوضاعهم الحياتية. بالنسبة للديانة فإن سنغافورة متعددة الديانات بحكم تعدد الأعراق، ولكن البوذية هي الطاغية ثم المسيحية والإلحاد، ونسبة قليلة من المسلمين والهندوسيين, أمّا لغتها الرسمية السائدة فهي الإنجليزية والملايو والصينية والتاميلية، ويبلغ تعدادها السكاني تقريباً 5,18 مليون نسمة في تقديرات عام 2011م.

اقتصادها :

سنغافورة العاصمة هي مدينة عالميّة لها دور مهم في الاقتصاد العالمي، وتقع سنغافورة في المركز الرابع من حيث أهم المراكز المالية في العالم، ومرفؤها هو خامس مرفأ نشط حول العالم كله, في مجلة الإيكونوميست التي تصدرها وحدة الاستخبارات الاقتصادية، وفي قائمة مؤشر جودة الحياة جاءت سنغافورة في المركز الأول بالنسبة لآسيا، وفي المركز الحادي عشر بالنسبة للعالم كله.

تأثرت سنغافورة كثيراً خلال الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2009م، حالها حال كل البلدان، ولكنها تأثرت أكثر من غيرها بسبب اعتماد اقتصادها على الصادرات للخارج، ولكن سنغافورة استطاعت تجاوز هذه الأزمة وأعادت بناء اقتصادها في العام نفسه، وفي نهاية النصف الأول من عام 2010م سجلت سنغافورة نمواً اقتصادياً بنسبة 17,9 %.

الأمن :

تُعتبر سنغافورة من أكثر الدُول التي تمتاز بالحياة الآمنة لأفرادها، حيث لديها جيش قوي وكذلك أفراد من الشُرطة يعملون ليل نهار لنشر الأمن والأمان وتطبيق القانون على كُل من يخالفه، ولهذا نجد أن معدلات الجرائم في سنغافورة قليلة جداً مقارنة بباقي دُول العالم، ولهذا فإن هناك الكثير من الأشخاص الذي يُفضلون العيش فيها بهدوء وسلام، فجرائم القتل والسرقة تكاد تكون معدومةً في الأعوام الأخيرة.

المناخ:

يتميز المناخ في سنغافورة بثباته طوال أوقات السنة، فمعدل درجة الحرارة العظمى يصل إلى 31 درجة مئوية، بينما يصل معدل درجة الحرارة الصغرى إلى 25 درجة مئوية. يتّصف مناخ سنغافورة بدرجات حرارة معتدلة، ونسبة رطوبة مرتفعة، ومعدلات سقوط مطري عالية.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .