أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
3322
التاريخ: 2-7-2017
3254
التاريخ: 11-12-2014
3634
التاريخ: 11-5-2017
3105
|
كانت وقعة بُعاث من الحروب التاريخية بين الأوس والخزرج ففي هذه الوقعة انتصر الأوسيون على منافسيهم وأحرقوا نخيل الخزرجيين ثم وقعت بعد ذلك حروب ومصالحات بينهم.
ولم يشترك عبد اللّه بن اُبيّ وهو من أشراف الخزرج في هذه الوقعة من هنا كان موضع احترام من القبيلتين وكاد الطرفان يفقدان مقاومتهما بسبب تكرر الحروب وتحمّل الخسائر الثقيلة ولهذا رغب الطرفان في عقد صلح بينهما يضع حدّاً لجميع أشكال العمليات العسكرية والغزو والاقتتال والثأر والانتقام واصرّت القبيلتان على عبد اللّه بن اُبي بان يقبل بقيادة عمليّة المصالحة هذه بل وأعدوا له تاجاً يتوّجونه به حتّى يصبح أميراً في وقت معيَّن ولكن هذا المشروع تعرض للانهيار والسقوط وواجه الفشل على أثر اعتناق جماعة من الخزرج الإسلام ففي هذا الوقت بالذات التقى رسول اللّه بمكة بستة اشخاص من رجال الخزرج ودعاهم إلى الإسلام فآمنوا به ولبُّوا دعوته.
تفصيل الحادث :
خرج رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) في الموسم الّذي لقيه فيه النفر من الأنصار فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع في كلّ موسم فبينما هو عند العقبة لقي رهطاً من الانصار وكانوا ستة انفار من الخزرج فقال لهم : أمِنْ موالي اليهود؟ وهل لكم حلف معهم.
قالوا : نعم.
قال : أفلا تجلسُون أكَلِّمُكُم؟
قالوا : بلى.
فجلسوا معه فدعاهم إلى اللّه عزّ وجلّ وعرض (عليهم السلام) وتلا عليهم القرآن فأحدثت كلمات النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) في نفوسهم أثراً عجيباً وممّا ساعد على ذلك أن يهوداً كانوا معهم في بلادهم وكانوا أهل كتاب وعلم وكانوا هم أهلَ شرك وأصحاب أوثان وكان اليهود قد غزوهم في بلادهم فكانوا إذا وقع بينهم نزاع وكان بينهم شيء قال اليهود لهم : إن نبياً مبعوث الآن قد اظلّ ( أو أطلّ ) زِمانه نتبعه فنقتلكم معه قتل عد وإرَم فكانت اليهود تخبر بخروج نبيّ من العرب ينشُر التوحيد وتنتهي على يديه حكومة الوثنية والشرك وقد قرب ظهوره.
فلما كلَّمَ رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) اُولئك النفر ودعاهم إلى اللّه قال بعضهم لبعض يا قوم: تعلّموا واللّه إنه للنبيُّ الّذي توعدّكم به اليهود فلا تسبقنكم إليه.
فاجابوه فيما دعاهم إليه بان صدّقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام وقالوا : إنا قد تركنا قومنا ولا قوم بينهم من العداوة والشر مثل ما بينهم فعسى أن يجمعهم اللّهُ بكَ فسنقدم عليهم فندعوهم إلى أمرك ونعرض عليهم الّذي أجبناك إليه من هذا الدين فإن يجمعهم اللّه عليه فلا رجل اعز منك .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|