المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Proteins Are trans-Acting but Sites on DNA Are cis-Acting
3-3-2021
الدور المشرق للامام الباقر
18-8-2016
Developmental Biology
5-11-2015
السبب الأجنبي واثره على قيام المسؤولية المدنية الناشئة عن الطعون الكيدية
10/10/2022
Integer Function
20-8-2020
معنى النفس
2024-09-04


تأثير الإنسان على التربة  
  
9072   06:18 مساءً   التاريخ: 3-5-2017
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : موضوع
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

أدّى التزايد الكبير في أعداد الناس إلى حدوث الكثير من التأثيرات على التربة، منها ما هو للأفضل ومنها ما هو للأسوأ، حيث تمكّن الإنسان من إيجاد العديد من الطرق للمحافظة على خصوبتها، كما استطاع وبكلّ سهولة تدمير جزء كبير من التربة، نتيجةً للجهل بالطرق الصحيحة في رعايتها والاهتمام بها، أو لتحقيق مآرب معينة تعود عليه بالفائدة، دون الاكتراث بحالة التربة، أو النتائج السلبية المترتبة على ذلك.

تأثيره الإيجابي عليها تمكّن الإنسان من حماية التربة والمحافظة عليها نتيجة عدد من الممارسات الصحيحة تجاهها، والتي تمثّلت بالآتي:

1- الحد من انجراف التربة: ساعد تشجير الأراضي وزراعتها، في منع انجراف التربة وانهيارها بشكل كبير خاصةً في المناطق المنحدرة، بالإضافة إلى حرثها على شكل مدرّجات.

2- الحد من التصحّر: عن طريق منع الرعي الجائر في المناطق المعرّضة للتسحّر، والمحافظة على طبقة التربة الخارجيّة، ومنع خسارتها.

3- الحد من الغسل: بإنشاء المحميّات بهدف حماية الغطاء النباتيّ، ومنع تعرّضه للممارسات الجائرة من قبل بعض الناس، والزيادة من المناطق الحرجية بزرع مساحات كبيرة بالأشجار الحرجية، وتغذية التربة برشّها بالسماد، والمواد العضويّة المغذية لها.

تأثيره السلبي عليها من السهل على الإنسان تدمير وتخريب ما حوله، وقد تمكّن من تدمير جزء كبير من التربة الجيدة والخصبة، من خلال العديد من الممارسات الجائرة تجاهها، مما ترتب عليه ما يلي:

تلوّث التربة: ساهم الإنسان في تلوث التربة من خلال استغلال مساحات كبيرة من التربة الجيّدة والصالحة، لتكون مكبّات خارجية للنفايات، بالإضافة إلى الاستعمال المفرط للمبيدات الحشريّة، والمواد الكيميائيّة المختلفة، وتعرّضها للتلوث الإشعاعي على مستوى كبير، مما جعل جزءاً كبيراً منها مسمّماً وغير صالح للزراعة، كما أدّى ذلك إلى انقراض أعداد كبيرة من الحشرات والنباتات النافعة الموجودة فيها، الأمر لذي يهدّد بتدمير التوازن الطبيعيّ على كوكب الأرض كاملاً.

تدهور التربة: يتمثّل تدهور التربة في تعرّضها للتسحّر والجفاف والانجراف، نتيجة لعدد من العوامل التي ساهمت مجتمعة في حدوث ذلك، منها: اقتلاع الأشجار بأعداد هائلة، لتحويل الأراضي المشجرة إلى أراضي زراعيّة أو أراضي خاصّة بالمنشآت الصناعية والبنائية، أو لحفر الأنفاق أو حتى لبناء الطرق، إضافة إلى الضغط الزراعيّ ممّا أدى إلى انخفاض نسبة المواد الخصبة في الأراضي الزراعيّة، وفقدانها لكميّات كبيرة من الأملاح المترسّبة فيها، مما جعلها ضعيفة وجافة غير صالحة للزراعة، بالإضافة إلى الري غير المدروس والعشوائيّ للتربة مما أدى إلى تعفنها.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .