المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أحاديث الزيادة في القرآن في كتب السنّة
27-11-2014
حديث في وصف أحوال الأئمّة (عليهم السلام).
2024-09-03
رقية للعرق المدني
18-10-2016
السجق المشوي مع التفاح
2024-09-30
فيروس موزايك البطيخ
26-6-2018
إسرائيل بن عابد المكي أبو معاذ
30-9-2020


مهارات اسرية  
  
2178   11:05 صباحاً   التاريخ: 28-4-2017
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص135-136
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2018 1627
التاريخ: 9-12-2021 2187
التاريخ: 2024-11-09 162
التاريخ: 19-1-2023 1310

ـ مفاهيم رئيسة :

الوعي الأسري :إدراك ربي الأسرة (الوالد والوالدة) أهمية إعداد جيل مثقف متنمي واع مخطط لمستقبله ، يقوم على التفكير العلمي في التعامل مع الحياة .

الوعي الإنجابي : إدراك الوالدان فعليا لصعوبات الحياة وتحديد العدد اللازم من وجهة نظرهما بناءً على الظروف الخاصة بهما ونظرتهما للمستقبل وإمكانياتهما منطلقين من الواقع الفعلي الذي يعيشانه مع مراعاة الاهتمام بالصحة والنوعية .

تنظيم النسل : إجراءات يتبعها الوالدان باستخدام وسائل منع الحمل بلا أي ضرر يلحق بهما بهدف المباعدة بين المواليد لغايات التربية والرضاعة الطبيعية والإعداد الجيد بهدف إخراج مواطن صالح .

تحديد النسل : يعني قيام الوالدان باستخدام وسائل تؤدي إلى منع الحمل إطلاقا انطلاقا من عدم الرغبة في الإنجاب مستقبلا.

الثقافة الزوجية : قدرة الزوجين على التحاور بينهما بما يخص الإنجاب ، عدد الأطفال استخدام الوسائل الآمنة ، مسؤولية تنظيم الأسرة ، اتخاذ القرار المناسب من وجهة نظرهما .

تنظيم الأسرة يساعد رب الأسرة على توفير الطعام والمأوى المناسبين لأسرته (حاجات عضوية) كما يتيح لأفراد الأسرة الشعور بالأمان والاطمئنان على مستقبلهم ، وبخاصة مستقبل الأطفال في حياة كريمة دون خوف أو قلق تعني حب الزوج لزوجته ورعايته لها. ومحافظة المرأة على جمالها وحيويتها وحب الاثنين لأطفالهما (حاجات اجتماعية) كما يعني أسرة متعلمة مترابطة والتعليم والترابط يضفيان على الأسرة احتراما وتقديرا من المجتمع (حاجات ذاتية) كما يساهم في إتاحة فرص الإبداع بين أفرادها ، ويسهم ذلك في تطوير الإنجازات الشخصية (حاجات تحقيق الذات) وهذا استنتاج من التطبيق العملي الذي جاء من أن الكائن الحي يسعى دائما إلى تحقيق أهدافه وتخفيض درجة قلقه وتوتره الضرورية للطفل القادم .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.