أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2017
2249
التاريخ: 15-4-2017
1973
التاريخ: 2023-10-12
1452
التاريخ: 29-6-2016
2473
|
كثيرة هي العوامل التي تساهم في توسيع رقعة الخوف في نفوس الأطفال، منها :
عراك الوالدين امام الطفل، وترك احدهما للآخر، وتوبيخ الوالدين والمعلمين المستمر له مما يوحي له ان لا وجود لنقطة إيجابية في شخصيته، والغياب المتواصل للأب أو الأم أو كليهما وعدم تواجدهما الى جانب الطفل، وانعدام النظام في حياة الطفل أو المسؤولين عنه والافتقار للانضباط وسيادة العشوائية في اجواء العائلة واشعار الطفل دوماً بأن العقوبة في انتظاره.. كل من هذه الأمور يساهم في زيادة الخوف والاضطراب.
إن ما ينبغي ملاحظته في مسيرة تربية وتأهيل الأطفال هو جعلهم بمنأى عن مثل هذه الاحداث وإذا لم يكن من الممكن تحقيق ذلك فعلى الاقل السعي الى إخفاء ما امكن إخفاؤه عن الطفل أو إذا كان هناك نقطة سوداء في حياته فلنسعَ الى تبييض الصورة في الأمور الأخرى.
ـ أيهم يكثر فيه الخوف والاضطراب :
من المناسب ان نعرف اي صنف من الأطفال يكثر فيه الخوف والاضطراب حتى يمكن مدهم بالمزيد من المداراة والمراعاة، وهؤلاء هم :
- من يتسم بمزاج ضعيف.
- من حُرِم الأب أو الأم أو كلاهما.
- من يعيش مع زوج والدته أو زوجة والده ولا يستشعر محبتهما العميقة.
- من لم يجد القرين والصاحب الذي يلعب معه أو ان له مثل هذا الصاحب لكنه منع من اللعب معه دون توفير بديل لذلك.
- من يشعر بالغربة من محلته أو من كان بعيداً عن الآخرين واقاربه.
- من تتوفر فيه أرضية للتلقين أكثر من الحد اللازم.
- من اتسم بالبساطة وقل ذكاؤه الى دون الوسط.
- من يكثر لديه نسج الخيال.
- من تزداد فيه نقاط الضعف ويفكر انه محل الكثير من الانتقاد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|