المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28



الجديد في الجانب الدراسي  
  
2420   10:46 صباحاً   التاريخ: 12-4-2017
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص204-208
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

عادة ما نفكر في الذهاب الى المدرسة على انها تجربة دراسية فقط ، فالأطفال يذهبون الى هناك للتعلم وتنمية مهاراتهم الذهنية، ولكن الجانب الدراسي من المدرسة متشابك مع العديد من القضايا المهمة، مثل: المشاركة الاجتماعية، والضغط من أجل الأداء الجيد، وإطلاق الاحكام، والتعامل مع المسؤولين في المدرسة، وتنمية المهارات، وتقدير الذات بشكل سليم.

وتشمل بعض المخاوف الدراسية الأسئلة التالية :

  • ماذا إذا لم أعرف الإجابة عندما يسألني المعلم ؟
  • ماذا إذا لم أستطع القيام بعبء الواجب المنزلي ؟
  • ماذا إذا كان المعلم بخيلاً في إعطاء الدرجات ؟
  • ماذا لو طلب مني التحدث كثيراً في الفصل ؟
  • هل سيسخر مني الأطفال الآخرون عندما أسأل سؤالاً ؟
  • ماذا سيحدث إذا اضطررت للعمل مع مجموعة تتكون من أطفال لا أعرفهم ؟

نصائح للمعلمين

تهدئة الخجل في العام الدراسي الجديد

مهما تكن الفرقة الدراسية التي تُدرس لها فإن المعلم هو من يستطيع أن يجعل بداية العام الدراسي تمر بسهولة لكل الطلاب. واليك كيف يمكنك مساعدة الطلاب الخجولين على توسيع منطقة الراحة لكي يكون لك ـ ولفصلك ـ مكان بها.

  • لاحظ الفروق الفردية في عملية الإحماء، فبعض الطلاب يستغرقون وقتاً قليلاً بها، ولكن تقريباً نصفهم سيحتاج لوقت أطول قليلاً للاعتياد عليك.
  • ألقِ التحية على كل طالب بمفرده ولا تجعل الطلاب يدخلون الفصل بلا كلمة وقل لهم:  (أهلاً وسهلاً)، وقدم نفسك لهم واجعلهم يشعرون بالترحيب.
  • ابدأ ببطء مع الطلاب الخجولين وفي بداية العام الدراسي أعطِ لهم المزيد من الوقت لكي يصبحوا متفتحين ويشاركوا في الأنشطة والمناقشات الجماعية.
  • شجع التعاون. يجب أن تكون الأنشطة في بداية العام الدراسي مصممة بحيث تجعل الأطفال يتعارفون على بعضهم البعض، ويمكن تأجيل الأنشطة التنافسية.
  • لا تتجاهل الطلاب الخجولين. فبما أنهم بوجه عام لا يحدثون أي ضجيج فيمكن أن تتجاهلهم في زحام الطلاب الآخرين، عليك أن تظهر نجاحاتهم وصفاتهم الإيجابية الأخرى.

وفي النهاية تذكر أنه بينما يحتاج الطلاب الخجولون فترة إحماء طويلة فإنهم يجب أن يشعروا بالارتياح خلال تلك الفترة. وإذا ظلوا يعانون من صعوبة في التكيف بعد أن تأقلم زملاؤهم منذ فترة طويلة فحاول معرفة المزيد مما يحدث لهم، مثل المشكلات العائلية والتوتر مع زميل آخر أو حتى مشكلة صحية مثل سوء التغذية أو ضعف البصر، ثم اعتمد على المساندة المتوفرة في المدرسة مثل الممرضة أو الإخصائي الاجتماعي أو معلم من زملائك في المدرسة.

 

تلك المخاوف عادية ولكنها قد تتفاقم وتخرج عن نطاق السيطرة إذا لم يتم توعية الطفل بكيفية التغلب عليها. وقد يكتسب الطفل تلك التوعية عندما يذهب الى المدرسة ويعرف كيف يواجه ما هو مقبل عليه، ولكن يمكن أن يكتسبها أيضاً من الآباء الذين يساندون الطفل في أداء المتطلبات الدراسية التي تكون في حالة زيادة مستمرة. واليك كيفية مساعدتك له:

علّم طفلك أن الماضي تمهيد للحاضر: ذكّر طفلك بنجاحاته الماضية وكيف أنه يمكنه تطبيق دروس الماضي على دروسه الجديدة. اعرض على طفلك المساعدة: إذا كان طفلك قلقاً بشأن عدم قدرته على أداء واجباته فذكره أنه تمكن بالفعل من أداء واجباته في السابق وأنك ستساعده عندما يحتاج للمساعدة.

اشرح الهدف من المدرسة: الوقوع في الخطأ والحيرة جزء من عملية التعليم، ولذلك لا يجب أن يخاف طفلك من المجازفة والتحدث في الفصل.

وضح الجوانب التعليمية في الحياة اليومية: أخبر طفلك أن كلاً منا يتعلم شيئاً جديداً طوال الوقت وأن تلك عملية صحية. على سبيل المثال عندما تطلب معرفة الاتجاهات وأنت تقود السيارة وضح لطفلك أن طرح الأسئلة هو طريقة حصولك على المعلومات، وأن ذلك لا يجذب إليه الانتباه بطريقة سلبية.

تمرّن في المنزل: عندما تقوم بمراجعة واجب طفلك حاول أن تقوم بدور المعلم، وحاول القيام بدور الطالب أحياناً أيضاً.

ذكّر طفلك بأنه ليس وحده: اجعله يعرف أن جميعنا سيشعر بالتوتر قليلاً عندما نتحدث في الفصل أو نؤدي امتحاناً أو اختباراً، ولكن كلما زاد عدد مرات قيامه بذلك ازداد الأمر سهولة.

على وجه العموم إذا كان طفلك يعرف أنك تعتقد أنه يمكنه التعامل مع التحديات الدراسية فسوف يعتقد بأنه يستطيع ذلك فعلاً، وإذا ذكرته بأنه قد خاض من قبل تجارب ناجحة كثيرة في المدرسة فسوف يتمكن من تطبيق تلك الدروس مع الواجبات المدرسية في المستقبل.

 

المفكرة اليومية للخجول الناجح

 

في مفكرتك اليومية للخجول الناجح فكر في التحديات الدراسية التي سيواجهها طفلك في العام الدراسي القادم، ثم أجب عن الأسئلة التالية:

  • ما المهام الدراسية الجديدة التي سوف يواجهها طفلك هذا العام؟
  • كيف يمكن رؤية تلك المهام كامتداد للمهام التي أتقنها طفلك بالفعل؟
  • هل عبّر طفلك عن أية شكوك بشأن قدرته على التعامل مع تلك المهام؟ وإذا كان كذلك فما الذي أشار إليه؟
  • ما مدى علاقة مخاوفه الدراسية بمخاوفه الاجتماعية؟
  • كيف بددت مخاوفه؟
  • كيف يمكنك أن تذكره أنه مستعد جيداً للتحديات الجديدة؟

سوف تشير إجاباتك إلى موطن الخلل الذي يحتاج طفلك فيه إلى المزيد من الوقت والجهد عندما يقوم بإدخال تلك المهام الدراسية الجديدة ضمن نطاق منطقة الراحة.

على سبيل المثال إذا كان يعاني من الصعوبات بسبب التهجئة الخاطئة أمام المعلمة فيمكنك مساعدته عن طريق أن تختبره في المنزل واجعله يختبرك أيضاً. وتناقش مع طفلك حول الهدف من الوقوع في الأخطاء ـ فالأخطاء تشير فقط إلى الأماكن التي يجب أن يعمل المعلم والطفل على إصلاحها بشكل أقوى، وذكّر طفلك بكل الكلمات التي يعرف أنه يتهجؤها بشكل صحيح. ويمكنه البناء على النجاح عندما يشعر أنه بالفعل أثبت ذاته في الماضي، وخطوة بخطوة، وبمرور الأسابيع سيتقن المهمة المطروحة أمامه.

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.