أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2014
3892
التاريخ: 10-12-2014
9711
التاريخ: 10-12-2014
3411
التاريخ: 10-12-2014
3547
|
لقد اتّفق عامّة كُتّاب السيرة على أن ولادة النبيِّ الكريم كانت في عام الفيل سنة 570 ميلادية؛ لأنه (صـلى الله علـيه وآله) رحل إلى ربه عام (632) ميلادية عن (62) أو (63) عاماً وعلى هذا الأساس تكون ولادته المباركة قد وقعت في سنة (570) ميلادية تقريباً.
كما أنّ اكثر المحدثين والمؤرخين يتفقون على أنه (صـلى الله علـيه وآله) ولدَ في شهر ربيع الأول.
انما وقع الخلاف في يوم ميلاده والمشهور بين محدثي الشيعة أنه كان يوم الجمعة السابع عشر من شهر ربيع الأول بعد طلوع الفجر.
والمشهور بين أهل السنة أنه (صـلى الله علـيه وآله) وُلدَ في يوم الاثنين الثاني عشر من ذلك الشهر.
أيُّ هذين القولين هو الصحيح؟
ان من المؤسف جداً أن يعاني التقويم الدقيق لميلاد رسول الإسلام العظيم (صـلى الله علـيه وآله) ووفاته بل مواليد ووفيات اكثر قادتنا وائمتنا لمثل هذا الارتباك وان لا تكون اوقاتها وتواريخها محددةً معلومة على وجه التحقيق واليقين!.
ولقد تسبب هذا الارتباك في أن لا تستند اكثر احتفالاتنا ومآتمنا إلى تاريخ قطعي في حين نجد أن علماء الإسلام كانوا يهتمون ـ عادة بتسجيل الوقائع الّتي حدثت على مدار القرون الإسلامية في نظم خاص وعناية كبيرة ولكننا لا ندري ما الّذي منع من تسجيل مواليد هذه الشخصيات العظيمة ووفياتهم على نحو دقيق وصورة قطعية؟!
على أن مثل هذه المشكلة يمكن حلها بدرجة كبيرة بالرجوع إلى أهل البيت (عليهم السلام) فان اي مؤرخ لو أراد ان يكتب عن حياة شخصيّة من الشخصيات واراد أن يُلمّ بكل تفاصيلها ودقائقها لم يسمح لنفسه بان يفعل ذلك من دون ان يراجع ابناء أو اقرباء تلك الشخصية الّتي يزمع ترجمتها والكتابة عنها.
ولقد مضى رسولُ اللّه (صـلى الله علـيه وآله) وخلّف من بعده ذرية وقربى وهم الذين يطلق عليهم اهل البيت.
واهل بيته يقولون : لو كان صحيحاً وحقا ان رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) أبونا وجدنا وقد نشأنا في بيته وترعرعنا في حجره فأننا نقول انه قد ولد يوم كذا وتوفي يوم كذا فهل يبقى بعد ذلك مجال لأن نتجاهل قولهم ورأيهم ونختار ما يقوله الآخرون من الأبعدين وقديماً قالوا : أهل البيت ادرى بما في البيت؟ .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|