أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
4157
التاريخ: 21-3-2022
2382
التاريخ: 10-12-2014
4165
التاريخ: 21-3-2017
6318
|
قال المجلسي (رحمه الله) : قد اتفقت الامامية، الا من شذ منهم، على ان ولادته (صلى الله عليه واله) كانت في سابع عشر شهر ربيع الاول، وذهب اكثر المخالفين الى انها كانت في الثاني عشر منه، وذهب شاذ من المخالفين الى انه ولد في شهر رمضان؛ لانهم اتفقوا على ان بدو الحمل به (صلى الله عليه واله) كان في عشية عرفة، او اواسط ايام التشريق، واشتهر بينهم ان مدة الحمل كانت تسعة اشهر، فيلزم ان تكون الولادة في شهر رمضان، وذهب شرذمة منهم الى ان الولادة كانت في ثامن ربيع الاول.
وقال محمد بن يعقوب الكليني في (الكافي) : ولد النبي (صلى الله عليه واله) لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الاول في عام الفيل، يوم الجمعة مع الزوال.
وروي ايضا : عند طلوع الفجر قبل ما ان يبعث بأربعين سنة، وحملت به امه في ايام التشريق عند الجمرة الوسطى، وكانت في منزل عبدالله بن عبدالمطلب، وولدته في شعب ابي طالب في دار محمد بن يوسف في الزاوية القصوى عن يسارك وانت داخل، وقد اخرجت الخيزران وذلك البيت فصيرته مسجدا يصلي الناس فيه وعليه اشكال مشهور أورده الشهيد الثاني (رحمه الله) وغيره، وهو : انه يلزم على ما ذكره (رحمه الله) من كون الحمل في ايام التشريق وولادته يوم ربيع الاول ان يكون مدة حمله (صلى الله عليه واله)، اما ثلاثة أشهر، او سنة وثلاثة أشهر، مع انه قد اتفق الاصحاب انه لا يكون الحمل أقل من ستة أشهر ولا أكثر من سنة، ولم يذكر احد من العلماء ان ذلك من خصائصه (صلى الله عليه واله).
والجواب : ان ذلك مبني على النسيء الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية، وقد نهى الله عنه، وقال : {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} [التوبة: 37].
وفي كتاب العدد القوية، قال : الصحيح انه ولد (صلى الله عليه واله) عند طلوع الفجر من يوم الجمعة السابع عشر من ربيع الأول بعد خمسة وخمسين يوما من هلاك اصحاب الفيل، او بعد خمسة واربعين يوما، او بعد ثلاثين يوما.
وقيل : في اليوم الذي هلك فيه اصحاب الفيل : والاشهر انه في ذلك العام لا في ذلك اليوم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|