المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الشيخ عز الدين الحسن بن شمس الدين محمد بن علي  
  
1053   10:32 صباحاً   التاريخ: 5-4-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 265
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

الشيخ عز الدين الحسن بن شمس الدين محمد بن علي المهلبي الحلي توفي سنة 840.
المهلبي في رياض العلماء نسبة إلى الملهب بن أبي صفرة والحلي نسبة إلى الحلة السيفية اه وما في بعض نسخ أمل الآمل من ابدال الحلي بالحلبي تصحيف.
في أمل الآمل فاضل عالم محقق له كتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدرية رأيته في الخزانة الموقوفة الرضوية اه وفي الرياض ان الموجود في نسخ الكتاب ان اسمه الأنوار البدرية لكشف شبه القدرية. وفيه أيضا:
الشيخ الأجل عز الدين الحسن بن الشيخ شمس الدين محمد بن علي المهلبي الحلي الفاضل العالم المتكلم الجليل الشاعر المحقق المعروف بالمهلبي وهو ليس بالمهلبي الشاعر ولا بالمهلبي الوزير لتقدمهما وتأخره كما ستعرف قال وقد رأيت في آخر بعض نسخ كتابه الأنوار البدرية في وصفه هكذا الشيخ العالم العامل الفاضل الكامل الزاهد العابد المحقق المدقق أفضل العلماء المتبحرين عماد الاسلام والمسلمين المتوج بعون عناية رب العالمين عز الملة والحق والدين حسن بن السعيد المرحوم شمس الدين محمد بن علي المهلبي اهـ.

قال وهو صاحب كتاب الأنوار البدرية لكشف شبه القدرية وهو غير كتاب الأنوار المضية الذي هو من مؤلفات الشيخ أبي علي محمد بن همام من القدماء.

تم ذكر انه رأى كتاب الأنوار البدرية في مواضع اخر غير الخزانة الرضوية منها ببلاد سجستان وان عنده منه نسخة قال ورأيت في عدة من نسخه انه ألفه في داره بالمحلة السيفية سنة 840 ضحوة يوم السبت 6 جمادي الآخرة وكان الباعث على تأليفه كما صرح به في أوله امر الشيخ الأجل الفاضل جمال الدين أبي العباس احمد ولعل المراد به أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841 قال وموضوع هذا الكتاب رد على كتاب ليوسف بن مخزم المنصوري الأعور الواسطي الذي رد فيه على الامامية وكان قريبا من السبعمائة للهجرة فرد عليه أحسن رد وهو كتاب لطيف في الغاية وقد بالغ في تتبع الكتب وايراد الحجج والتزم في ايراد الأدلة بما ثبت من طريق الخصم نقله عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال الأستاذ المجلسي في أول البحار وكتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدرية للفاضل المهلبي ثم قال وكتاب الأنوار البدرية مشتمل على بعض الفوائد الجليلة وقال وقد ألف الشيخ نجم الدين خضر ابن الشيخ شمس الدين محمد بن علي الرازي الجلودي نسبة والنجفي مسكنا في رد كتاب يوسف الأعور المذكور كتابا سماه التوضيح الأنور بالحجج الواردة لدفع شبهة الأعور ألفه سنة 839 بالحلة السيفية أيضا لكن كتابه أفيد وأحسن من كتاب المهلبي كما لا يخفى على من طالعهما ووازنهما اهـ.

وذكر في ترجمة الشيخ خضر المذكور ان كتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدماء. ثم ذكر انه رأى كتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدرية للشيخ الجليل عز الدين حسن بن شمس الدين محمد بن علي المهلبي الحلي ألفه سنة 840 وهو كتاب لطيف نفيس ألفه في الرد على كتاب الشيخ يوسف بن مخزوم المنصوري العامي الذي يرد فيه على الشيعة اهـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)