المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



علاقة التحقيق الإداري بالتحقيق القضائي  
  
6753   11:30 صباحاً   التاريخ: 3-4-2017
المؤلف : عبد الغفور يعكوب يوسف
الكتاب أو المصدر : اصول ومهارات التحقيق الاداري
الجزء والصفحة : ص49-51
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

يمكن القول إن هناك اوجه اختلاف وتشابه بين التحقيق الإداري والقضائي فالتحقيق الإداري يهدف الى معاقبة الموظف المخالف عن المخالفات التأديبية اما التحقيق الجزائي يحقق في الافعال التي تنطوي على جريمة جزائية ولكن بالرغم مما تقدم يجب ان يكون هناك نوع من التعاون بين سلطة التحقيق الإداري وسلطة التحقيق القضائي سيما وأنهما يهدفان إلى الوصول إلى اهداف مشتركة تتمثل في اكتشاف الحقيقة وعلى الرغم من استقلال التحقيق الاداري عن الجزائي وهذا ما يستشف به من نص (م/10) من قانون انضباط موظفي الدولة رقم 14 لسنة 1991 المعدل الا انه يجوز للأدارة ان توقف اجراءات التحقيق الاداري في الحالات الغامضة وغير الواضحة والتي لا يمكن البت فيها الا من خلال التحقيق الجزائي.

هذا من جهة ومن جهة أخرى فأنه يجب على الإدارة ومن خلال التحقيق الإداري ان تحيل الموظف المخالف إلى القضاء (التحقيق القضائي) إذا وجدت إن الفعل المرتكب من قبله يشكل جريمة جزائية وفقاً لنص (م10/ثالثاً) من قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام المعدل رقم 14 لسنة 1991 اما عن علاقة التحقيق الاداري بالقرار القضائي فأنه من المسلمات ان على الادارة الالتزام بكافة الاحكام الجزائية استناداً لأحكام قانون المحاكمات الجزائية المرقم 23 لسنة 1971 المعدل ويمكن ايجاز عدة شروط حتى يكون الحكم الجزائي ملزماً للجهات المدنية والادارية وهي:

1- ان يكون الحكم الجزائي صادراً عن محكمة ذات اختصاص اي ان تملك سلطة البت بالدعوى المنظورة امامها.

2- ان يكون الحكم الجزائي مكتسب الدرجة القطعية.

3- ان يكون الحكم الجزائي بالإفراج او البراءة او الإدانة له علاقة بالجانب الإداري.

4- ان يكون صدور الحكم الجزائي قبل الفصل بالموضوع في الجانب المدني او الاداري.

ويمكن تلخيص حجية الحكم الجزائي بالفرضيات التالية:

1- اذا صدر الحكم الجزائي بالإدانة فعلى الادارة الالتزام به بصفته حجة قانونية.

2- اذا صدر حكم جزائي مع وقف التنفيذ في هذه الحالة اغلب اراء الفقه الاداري تقول انه يجوز للادارة ايقاع العقوبة التأديبية حتى لو صدر قرار من المحكمة الجزائية بوقف تنفيذ الحكم الجزائي.

3- إذا صدر حكم قضائي مشمول بالعفو العام في هذه الحالة أن العفو العام يزيل الجريمة كأن لم تكن ومع ذلك يجوز للإدارة ان توقع العقوبات التأديبية على الموظف المخالف الا اذا وجد نص يخالف ذلك ومع ذلك اذا كانت العقوبة التأديبية تابعة للعقوبة الجزائية او مترتبة عليها  فأن العفو العام يمحو الجزاء التأديبي (العقوبة التأديبية) .

4- اذا صدر حكم بالبراءة فأنه يتعين على الادارة الالتزام بالحكم الجزائي.

5- اذا صدر حكم بالإفراج لعدم كفاية الادلة في هذه الحالة اختلف الفقه الاداري في مدى تقيد الادارة بهذا الحكم فالقرار الصادر في جريمة سرقة المال العام لعدم كفاية الادلة لم يستند إلى عدم صحة الواقعة وانما استند إلى عدم كفاية الادلة وبذلك فأن الشبهة لا ترفع عن الموظف المخالف علماً ان اغلب فقهاء القضاء الإداري اخذوا بحجية الحكم الجزائي في هذه الحالة.

6- الحكم الجزائي الصادر بالإفراج عن الموظف المخالف نتيجة إلى بطلان إجراءات التوقيف والإحالة إلى المحكمة لا حجية له امام الإدارة ويمكن للإدارة مساءلة الموظف تأديبياً.

 

 

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .