أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2020
3537
التاريخ: 18-3-2022
1741
التاريخ: 2024-03-06
605
التاريخ: 28/10/2022
1523
|
خلية النحل على الميزان
1– من اجل مراقبة عملية جني العسل, يجب وضع احدى الخلايا على ميزان أفقي.
ان مراقبة وزن هذه الخلية الشاهد يومياً يعطينا معلومات دقيقة عن وزن العسل الذي صنعته الخلية عبر معرفة زيادة وزنها, والعكس صحيح. بإمكاننا ان نعرف كمية العسل الذي استهلكته تلك الخلية عبر معرفة نقصان وزنها, وكمية العسل الذي جنته هذه الخلية في اليوم او كم استهلكت في اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية, وبالتالي عدم قدرة النحل على الخروج الى المراعي. عبر ذلك نستطيع بدقة معرفة بداية موسم الأزهار وفيض الرحيق وموعد نهايته.
عبر تدقيق وزن الخلية التي وضعت على الميزان نستطيع الحصول على الكثير من المعلومات المهمة والضرورية حول حياة النحل وعن النباتات حاملة الرحيق, وعن احتياط الرحيق في مكان وجود المنحل, ويمكننا ان نعرف:
- التوقفات عن الجني: بسبب عدم وجود الأزهار مانحة الرحيق, هذا يضع مربي النحل في واقع حال المرعى, ماذا عليه ان يفعل وماذا يجب عليه ان يغرس من أشجار مانحة للرحيق وماهية النباتات الواجب زراعتها, حتى لا يحصل اي انقطاع في موسم الأزهار ومتى على النحّال ان يمد الطوائف بالغذاء. يجب تدوين الملاحظات يومياً مع الغروب عندما يعود النحل الى عشه بغض النظر عن حالة الطقس. في سجل يوميات المنحل, يتم تدوين تاريخ ووزن الخلية.
2– عن طريق معرفة الفرق في وزن الخلية الشاهد بين اليوم والأمس نستطيع ان نعرف مدى الربح والخسارة.
اذا حصلت زيادة في وزن الخلية الشاهد في الربح بمقدار 0.5-1 كغ في اليوم هذا يعني ان عملية الجني تقدر علامتها بدرجة وسط. مع قدوم فيض ازهار الزيزفون, قد يصل معدل الجني في اليوم الى مستوى عالٍ جداً10-15 كغ. في مثل هذه الحالة تحتاج الطائفة لكي تخزن هذه الكمية الضخمة الى الكثير من الاطارات الشمعية الفارغة, لذلك على النحّال اضافة طوابق جديدة الى الخلايا مع الاطارات الشمعية. وهكذا او بفضل مراقبة وتدقيق وزن الخلية الشاهد لا يضيع من ايدينا اي يوم من أيام الجني.
يحصل ان الشاهد عدم حصول زيادة او نقصان في وزن الخلية، هذا لا يعني ان الخلية لا تقوم بالجني, بل يعني ان الخلية تجني بمقدار ما تستهلك من غذاء. في سجل يوميات المنحل يتم تدوين حالة الطقس, اي انواع الأزهار يرتادها النحل لجني الرحيق, وكثافة خروج النحل ودخوله الى الخلية (قوي, متوسط, ضعيف).
3 – لكي لا يتأثر وزن الخلية الشاهد بالمطر, لا بد من وضعها تحت خيمة او مظلة خاصة.
ان نصب خيمة لحماية الخلية الشاهد بشكل دقيق تمنح المنحل جاذبية اضافية. ان كبار مربي النحل والشركات المنتجة للعسل, تهتم كثيراً بوجود الخلية الشاهد والميزان مع مظلتها ويأخذونها معهم الى اي مكان ينقلون اليه منحلهم الى الحقول والغابات. من دون وجود الخلية الشاهد, يصبح العمل وكأنه يسير بعيون مغمضة, لأن العمل من دونها يجعل النحّال يرتكب الكثير من الأخطاء والهفوات, وبالتالي يخسر الكثير من العسل. اعتماداً على المعلومات التي تم تدوينها في سجل المنحل بمساعدة الخلية الشاهد اثناء عدة سنوات, يستطيع النحّال ان يتنبأ بدقة عن جني العسل لسنة الى الأمام من منحله.
المصدر:
فلاديمير كروكافير. ترجمة م. منتجب يونس (2009)، موسوعة النحل "حياته – مجتمعة – تربيته".
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|