المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



سر الإعجاز في القرآن  
  
2336   09:20 صباحاً   التاريخ: 23-09-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1/ ص65ـ 66
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2014 13980
التاريخ: 23-09-2014 2512
التاريخ: 8-7-2016 2967
التاريخ: 4-1-2016 2469

 النبوة سفارة بين اللَّه ، وبين خلقه يخص بها من يشاء من عباده ، ليبلغهم عنه ما لا غنى لهم عن معرفته . . وقد عزز اللَّه كل نبي ببينة جلية واضحة على صدقه في نبوته ، لتكون له الحجة على من أرسل إليهم ، والشرط الأساسي لهذه البينة أن تكون من نوع خاص يظهر على يد الأنبياء بالذات دون غيرهم حذرا من الخلط والاشتباه بين النبي وغيره .

ولمحمد ( صلى الله عليه واله ) بيّنات ودلائل على نبوته ، منها هذا القرآن الذي عمت نسخه كل مكان ، وأذيعت سوره وآياته في المكبرات ، ومن الإذاعات في الشرق والغرب ، حتى من إسرائيل . . ووجه الدلالة أنه تحدى ، وما زال ، ولن يزال يتحدى كل منكر أن يأتي هو بنفسه ، أو يأتي بمن يأتي بسورة من مثله . وما نقل عن واحد قديما وحديثا انه استطاع أن ينقض هذا التحدي ، على الرغم من كثرة الجاحدين ، وعدائهم للإسلام والمسلمين ، وحيث ثبت العجز فقد ثبتت نبوة محمد (صلى الله عليه واله ) بالبداهة .

وبعد أن اتفق العلماء على ان القرآن معجزة اختلفوا في وجه الإعجاز وسره :

هل هو الأسلوب والشكل من الجمال والروعة ، أو هو المضمون والمحتوى من العلم وقوانين التشريع ، والاخبار بالغيب ، وما إلى ذلك ، أو هما معا ؟

وقد أطالوا الكلام في بيان وجه الإعجاز ، ووضعوا فيه كتبا خاصة ، ولا أريد التطويل في ذكر ما قيل ، واقتصر على ما أراه وجها للإعجاز ، ويتلخص بأن الإنسان يستطيع أن يقلد ويحاكي إنسانا مثله في قول أو فعل تكلفا وتصنعا بالنظر إلى ان كلا منهما يصدر عن العقل والخيال ، اما ان يقلد ويحاكي خالقه وصانعه في أثر من آثاره فمحال ، لأن الإنسان لا يتجاوز حدوده كمخلوق ، مهما بلغ من القوة والعظمة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .