أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-5-2018
2031
التاريخ: 23-11-2016
1750
التاريخ: 6-3-2022
1529
التاريخ: 23-3-2017
34491
|
للتجارة الخارجية سبب هام ورئيسي في تقدم ودفع الحضارة السومرية إلى الأمام، حيث كان لدى السومريين تضخم زراعي، بالمقابل كانوا يفتقرون إلى المعدات البدائية ومواد الخام الصناعية، لذلك قاموا باستيراد هذه المواد من مصر والهند وسوريا مقابل ما ينتجونه من زراعات، ومن هنا تولدت الحاجة الماسة للخرائط التي تصف المكان، وتعينهم على ذلك.
وتعتبر الجماعات البابلية من أوائل الجماعات التي صممت الخرائط، فقد رسم البابليون خرائط تفصيلية لسهل العراق، والهدف من ذلك هو وضع حدود للأراضي الزراعية، وتحديد ملكياتها.
وجد في العراق خريطة محفورة على لوح فخار، هذه الخريطة توضح قطعة أرض ومقسمة بشكل هندسي، وموضوع عليها مساحات وأرقام القسائم بالأيكو البابلي والذي يعادل 2500م مربع، وهناك خريطة للبابليين، موجودة في متحف الدراسات السامية في جامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد اكتًشفت هذه الخريطة في آثار مدينة أشور، والواقعة إلى الشمال من بابل، حيث صُممت على لوح من الصلصال، وتوضح هذه الخريطة وادياً لأحد الأنهار، مُحاط بالجبال، ويرجح الجغرافيون أنه الفرات، واستخدمت الصدف للدلالة على السلاسل الجبلية.
وتم تمثيل الاتجاهات الأصلية للخريطة، وبالرغم من أن عمر هذه الخريطة يزيد عن الـ 4500عام، إلّا أنّ معالمها واضحة، هذه الخريطة اشتهرت بأنها أقدم خريطة، وهذا ما يرجحه الكثير من المؤرخين وعلماء الآثار. يخبرنا المؤرخون أيضاً أنّ البابليين هم الذين بدأوا محاولات تصميم الخرائط، وكذلك وضع وتحديد الاتجاهات الأصلية, أهل العراق القدامى لم يقتصروا على تصميم الخرائط المشاهدة والقياس في حدود ما يملكونه من أراضي زراعية، بل اهتموا بتصميم خرائط المدن.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|