أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2017
472
التاريخ: 3-6-2017
282
التاريخ: 6-6-2017
450
التاريخ: 7-6-2017
565
|
المصائد الكظومة
يكتسب انحفاظ العزم المغنطيسي اهمية كبيرة في نظرية الخصر المغناطيسي للبلازما فهو يشير الى الامكانية المبدئية لحصر الجسيمة من الانفلات عن اتجاه الحقل المغنطيسي .والجهاز المقترح لهذه الغاية هو المصيدة المغنطيسية الكظومة . ويبين الشكل (1) مخططا مبدئيا لهذه المصيدة.
المصيدة عبارة عن اسطوانة تولد وشيعتها الخارجية حقلا مغنطيسيا طوليا H0 وعند استخدام عدد لفات اكبر في طرفي الاسطوانة ( او تمرير تيار اكبر) تتكون في الاطراف مناطق ذات حقل اقوى تدعى بالسدادات او المريا المغنطيسي . وفي هذه الاطراف تكون شدة الحقل اكبر مساوية لـ RH0 حيث R يمثل المعامل المرآتي او معامل اللف(R>1).
a - مخطط سلك الملف , b – مخطط خطوط القوة للحقل المغنطيسي.
اذا دارت الجسيمة المشحونة في منطقة الحقل المغنطيسي الاساسي H0 وفق مدار سيكلتروني بسرعة عرضانية ┴Ʋ واذا وقع مركز هذا المدار عند حركته على طول خط القوة في منطقة الحقل المقوى RH0 فانه حسب قانون انحفاظ العزم المغنطيسي، يجب ان تزداد سرعة الدوران بقدر .
ولكن بالاضافة الى قانون انحفاظ العزم فان قانون انحفاظ الطاقة هو الاخر يتحقق ايضا:
+ ƲII2) = const ┴Ʋ M(
ƲIIحيث السرعة الطولية لحركة المركز الدال guiding center على طول خط القوة . فحسب قانون انحفاظ الطاقة يؤدي تزايد السرعة العرضانية الى تناقص السرعة الطولانية(1).
فاذا ما اشرنا الى السرعة في مجال الحقل المقوى باشارة Ʋ فانه يمكن ان نكتب:
ومنه:
من اجل جسيمات ذات سرعة عرضية كبيرة الى حد كاف تؤول السرعة الطولية في مجال الحقل المقوي الى الصفر. باعدام العلاقة السابقة اي نحصل على الشرط التالي :
فالجسيمات التي سرعتها العرضية تزيد على هذه القيمة الحدية سوف تنعكس عن منطقة الحقل المقوى (من هنا جاءت تسمية المرآة) وبكلام اخر فان مثل هذه المنطقة لا تسمح للجسيمات بالخروج من المصيدة (من هنا جاءت تسمية السدادة).
يمكن التعبير عن نفس النتيجة بلغة الهندسة كما يلي : عند حركة الجسيمة وفق خط لولبي يدور شعاع السرعة (يترنح) حول اتجاه خط القوى للحقل المغنطيسي بزاوية قدرها θ التي تعرف بالشرط :
ƲII / ┴Ʋ = tgθ
كما هو مبين تحصر المصيدة الكظومة كل الجسيمات التي تتحقق بالنسبة لها العلاقة:
لكن المصيدة لا تستطيع حصر الجسيمات التي تقع اتجاهات سرعها داخل المخروط المعرف بالعلاقة:
وهو ما يدعى المخروط الخطر . الذي كلما ضاق كبرت قيمة المقدارR المعامل المرآتي او معامل اللف . ولو لم تتصادم الجسيمات داخل المصيدة لخرجت منها كل الجسيمات ذات السرع باتجاهات واقعة داخل المخروط الخطر لكن الجسيمات ذات الاتجاهات الاخرى تبقى فيها . في الواقع تعمل التصادمات بين الجسيمات على تغير اتجاهات سرعها مؤدية بالجسيمات الجديدة الى داخل المخروط الخطر . وكنيجة لذلك يحدث تسرب جزئي للجسيمات من المصيدة وتتحدد سرعة التسرب بتواتر الصدم.
كما هو واضح مما سبق تحصر المصيدة المغنطيسية فقط تلك الجسيمات ذات السرعات العرضانية الكبيرة كافية، اي انها تصلح فقط من اجل البلازما الحارة. ومن غير المستحسن تسخين البلازما داخل المصيدة لانه بعملية التسخين يظهر تسرب قوي. لذلك فان لملء المصيدة بالبلازما تستخدم طريقة الحقن من مصدر خارجي (انظر لاحقا) تنفث ايونات سريعة الى داخل المصيدة عندئذ تظهر سلسلة مت المصاعب التي تواجه عملية الحصر.
________________________________________________________
(1) اذا ما اثرت على العزم المغنطيسي للمدار u قوة F= - μΔH فان تناقص السرعة الطولانية سيحصل لا محاله.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|