المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



من هم (صالح المؤمنين) ؟  
  
9434   10:03 صباحاً   التاريخ: 25-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص286-287.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2021 2188
التاريخ: 17-12-2015 9072
التاريخ: 8-05-2015 3135
التاريخ: 17-12-2015 14174

قال تعالى : {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [التحريم : 4] .
مما لا شك فيه أن صالح المؤمنين ، لها معان واسعة تشمل جميع المؤمنين الصالحين الأتقياء الذين كمل إيمانهم ، ورغم أن كلمة ( صالح ) وردت هنا بصيغة المفرد ، ولكن يمكن أن يستفاد منها العموم لأنها تتضمن معنى الجنس (1) .
ولكن ما هو المصداق الأكمل والأتم لهذا المصطلح ؟
يستفاد من روايات عديدة أن المقصود هو الإمام علي أمير المؤمنين ( عليه السلام (. في حديث عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) يقول : " لقد عرف رسول الله عليا أصحابه مرتين : أما مرة فحيث قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " وأما الثانية فحيث نزلت هذه الآية : {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} (2) . . . أخذ رسول الله بيد علي فقال : أيها الناس ، هذا صالح المؤمنين ! ! ؟ " وقد نقل هذا المعنى في كتب عديدة لعلماء أهل السنة منهم العلامة " الثعلبي "و " الكنجي " في " كفاية الطالب " و " أبو حيان الأندلسي " و " السبط ابن الجوزي " وغيرهم (3)
وقد أورد جمع من المفسرين منهم " السيوطي " في " الدر المنثور " في ذيل الآية مورد البحث و " القرطبي " في تفسيره المعروف ، وكذلك " الآلوسي " "في روح المعاني " في تفسير هذه الآية أوردوا هذه الرواية .
وبعد أن نقل مؤلف ( روح البيان ) هذه الرواية عن ( مجاهد ) قال : ويؤيد هذه الرواية الحديث المعروف : " حديث المنزلة " الذي وصف فيه الرسول مكانة علي ( عليه السلام ) منه بقوله لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " نظرا لأن عنوان الصالحين استعمل في القرآن الكريم للإشارة إلى الأنبياء . منها {وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ }  ( سورة الأنبياء الآية 72 ) {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [يوسف : 101]. ( حيث أطلق في الأولى على مجموع الأنبياء وفي الثانية على يوسف ) .
ولكون علي بمنزلة هارون فإنه سيكون كذلك مصداقا ل‍ ( الصالح ) ( فتأمل) !
خلاصة القول : أن هناك عددا كثيرا من الأحاديث وردت في هذا المجال ، فبعد أن نقل المفسر المعروف ( المحدث البحراني ) في تفسير البرهان رواية في هذا المجال عن محمد بن عباس (4) أنه جمع 52 حديثا تتناول هذا الموضوع من طريق الشيعة والسنة ثم قام هو بنقل بعضها (5).
__________________________
1. يرى البعض أن كلمة " صالح " هنا ، تأتي بمعنى الجمع ، نظرا لأن واو " صالحوا " حذفت للإضافة لذا فإنها لم تظهر في رسم الخط القرآني إلا أن هذا المعنى بعيد في نظرنا .
2. تفسير مجمع البيان , ج10 , ص316.
3. لمزيد من الايضاح , يراجع , احقاق الحق , ج3 , ص311.
4. يبدو أن محمد بن عباس هنا هو ( أبو عبد الله المعروف ب‍ " ابن الحجام " مؤلف كتاب " ما أنزل من القرآن في أهل البيت " الذي قال جمع من العلماء : إنه لم يؤلف كتاب مثله إلى الآن ) (جامع الرواة ، ج 2 ، ص 134) .
5 - تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 353 ، ح2 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .